في خلال هجوم الكيان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة ،ومحاولاته لتهويد القدس وسلخها من هويتها العربية الأسلامية برز مدى تحيز شركات متصفح الويب مثل جوجل التى محت خريطة فلسطين من تطبيقها للخرائط،وشركات التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام،وتحيزها ضد القضية الفلسطينية،وبعدها عن الحيادية التى تعتبر من أهم معايير مواقع التواصل الإجتماعي، ولزوم الجانب الصهيوني الغاصب،ومحاولة الحجر الرقمى على المحتوى الفلسطيني،أو حتى المحتوى المناهض للصهيونية،مما يبرز مدى نفوذ الصهيونية العالمية.

كان رد فعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قوى،حين دشنوا حملات لإعطاء تقييمات سيئة لمواقع التواصل الإجتماعي على متجر جوجل لتطبيقات الاندرويد.

تراجعت شركات التواصل الاجتماعي عن إنحيازها وإبتعادها عن الحيادية ،نظرا للخسائر التى إلحقتها بهم الحملات المناهضة لتحيزهم وإبتعادهم عن المهنية.

أما شركة جوجل بعد جمع توقيعات من موظفيها تتعدى المئتان وخمسون توقيع،ومطالبتهم المدير التنفيذي لمناصرة القضية الفلسطينية ،ومناهضة الصهيونية العالمية.

فقامت الشركة بعمل صفحة محايدة لإحصاء مناصرى فلسطين وإسرائيل على حد سواء، وإمكانية المصوتين لتقديم التبرعات للطرف المرغوب فيه من قبلهم بكل حيادية.

كلمتين_وبس

موسوعة_وراق_الخلاصة