لماذا يجب أن نكون موضوعين أثناء نقاشاتنا؟

هذا ما حدث بالفعل معي يا محمد لقد أخبرتني صديقتي ما قلته "دعينا نتحدث بموضوعية"، بالنسبة لي مشاعري نابعة من اقتناعي بالصواب والخطأ، وهذا لا يتعارض مع موضوعيتي، ولكن إذا حدث استثناء وشخص ما أخطأ على الرغم من إعجابي بشخصيته وقتها لن أقف بجانبه، ولهذا السبب مديري دائمًا على الرغم من معرفته بعلاقتي الأكثر من جيدة بكل رؤسائي وأصدقائي إلا أنه يفضل الاستماع لي للبت والفصل في الصراعات بينهم، لأنه يعلم يقينًا أن مشاعري تجاههم لا تؤثر على موضوعيتي أبدًا، وأستطيع القول أنه يثق في لأنه يعلم يقينًا أن مشاعري هي أساس مصداقيتي وموضوعيتي، لهذا السبب يجب أن نقتنع أن مشاعرنا الصادقة هي أساس موضوعيتنا فكونك صديقي لا يعني أبدًا آلا أخبرك بالحقيقة وأن أخدعك، وأصف بجوارك على الرغم من كونك على خطأ فقط للحفاظ على علاقتنا.

نقلق لأن التفكير بموضوعية سيخرجنا من ثوبنا في أغلب الأحيان!

😂 ربما الحوار الموضوعي يحتاج بعض التدريب، كما أنك لن تحاور كل من مر في طريقك، ستخوض حوارًا مع من يستحق ويقدر معنى الحوار.

ما يشغلني هو أننا ربما نصبح بشخصية جديدة أثناء النقاش، شخصية مغايرة لطبيعتنا، هل تفهمين قصدي؟!

أفهم، ولكن الوصول لنقطة تطويع طبيعتنا وشخصيتنا لتكون موضوعية ليس صعبًا، لا أدري ما إن كنت أقلل من شأن الأمر وهو صعب؟ لكني لا أراه صعبًا.