في كل منزل ، حي ، مدينة ، أو دولة ، هناك عادة رمضانية يتبعها الشخص لتدخل عليه البهجة والسرور في شهر رمضان دون غيره من الشهور الأخرى .

من الفانوس، مدفع رمضان ، تبخير الأواني المنزلية ، المسحراتي ، تزيين المنازل والشوارع ، الغبقات الرمضانية ، زيارة الأرحام إلى تبادل الهدايا الرمضانية ، تلك العادات وغيرها قد تكون لهذا الوقت صامدة ومتجذرة لدى الكثير مِنّا .

لكن في ظل ما نعيشه من ثورة تكنولوجيا وتسللها إلى حياتنا اليومية بشكل ملحوظ ، بات لا يخفي علينا بأن هناك بعض العادات الرمضانية قد إندثرت تمامًا ولم تعد موجودة في حياتنا اليومية ، بل أصبحت ذكريات من الماضي.

و بما أن اليوم العاشر لنا في هذا الشهر الفضيل ، ارتأيتُ مناقشة الموضوع بيننا كأعضاء هنا ،لِمَ لا نتبادل الآراء ما بيننا حول العادات التي ما زالت صامدة لهذا الوقت وأيضًا التحدث حول العادات التي أصبحت من الماضي نتيجة هيمنة التطورات التكنولوجية على مناحي حياتنا وأيضًا إنتشار الموجة الثانية من "كوفيد-19" في بعض الدول العربية!

سأبدأ بنفسي ، الإحتفال وحمل الفوانيس من قِبل الأطفال ، تزيين المنازل والشوارع وتنظيف المنازل ، وتبادل الهدايا الرمضانية أحيانًا، تلك العادات هي التي بقيت صامدة.

أما بخصوص العادات التي إندثرت مع الزمن ، هما المسحراتي وتبادل أطباق الطعام ،كما أن هناك عادة زيارة الأرحام لم تعد حاضرة في رمضان 2021 نتيجة جائحة كورونا .