من المتحف المصري بميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في حي الفسطاط بالقاهرة تم نقل (22) من المومياوات الملكية حكام مصر الأوائل تاريخيا.

وأكدت الأخبار الرسمية المتداولة أن الهدف من ذلك أمران:

الأول هو الحفاظ على سلامة المومياوات، وعرضها بطريقة ثقافية حضارية، وليس للترفيه كما كان الحال في المتحف المصري.

أقدر تماما أن لكل فن أهله، ولكل علم فرسانه، وهم الأجدر بتناول الأمر من كل زواياه الأدبية والفنية.

سأخبركم في البداية لماذا أثار الأمر اهتمامي مؤخرا.

ما شاهدته من تفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي لم يكن هو المحرك الأساسي في الحقيقة، ولكن أكثر ما لفت انتباهي هو تفاعل الناس في الشارع!!

اعتدت أن أتجول بشكل حر يوميا، خصوصا عندما يؤرقني موضوع ما، لكن ما شاهدته مؤخرا لم يكن منطقيا بالنسبة لي!

الكل يتحدث حول هذا الأمر، الأطفال يتسابقون على معرفة أسماء الملوك والملكات، عندما تذهب للمحلات التجارية، لابد أن تجد من يتبادل أطراف الحديث مع الآخر تعليقا على هذا الأمر!

أود أن أفهم أكثر حول أهمية هذا الأمر في الحقيقة، وأرشح أخي أحمد

@Ahmeed_Alii

للحديث حول هذا الأمر، فالنقاش مستمر بيننا منذ أيام حول أهمية التاريخ، وأثق أن لديه ما يثري به هذا الموضوع بإذن الله.

وأود منكم أيضا أن تشاركوني ما دار في بلادكم وأوطانكم، ومدى الضجة والتأثير الواقع على الشارع العربي بشكل عام.