يوم الجمعة ذهبت للإستراحة بعيدا عن مكان العمل .

بعد الخروج من المقهى قررت التجول في المكان...هناك شاب يبدو أنه إنقطعت به السبل فقرر المبيت في العراء.

في الجهة المقابلة هناك فرع مغلق لجمعية الهلال الأحمر ...

أنا أرى أن أولائك الناس أجدر بالمساعدة ،المتعففين ،ذكروا في القرآن الكريم ،الذين لا يسألون الناس إلحافا...اليوم كنت جالسا في كافيتيريا مقابل مكتب البريد .

تفكرت موظف بريد أعرفه حكموا عليه بأربع سنوات عمل بدون أجر بسبب خطإه في تحويل مبلغ في حساب مواطن فالقانون دائما يضع فرضية التواطئ بين الموظف و العميل و قاس جدا في هذه الأحكام ...الآن مرت فترة الحكم،لكنه عاش أياما مفقرا...في الصائفة الفارطة زرت منزل موظف لديه ثلاث بنات مصابات بإعاقة ،رغم أنه موظف لكن كل أسبوع عليه أن يأخذهن للعلاج بالتدليك .. أنا أرى أن هؤلاء أجدر بالمساعدة وعلينا أن نبحث عنهم فأحيانا جيراننا و أصدقائنا يمرون بضائقة ولا يخبروننا...أما الشحاذين فهم يطالبون دائما ولا يبيتون بدون مال ...