كأول موضوع لي أحببت أن أشارككم مشكلة لطالما حيرتني , هي لماذا سوريا محظورة من كل شيء , باي بال , بايزا , حتى بعض الشركات العربية مثل OneCard لا تدعمها مع انها تدعم جميع الدول العربية ,و لم يقتصر الأمر فقط على الشركات البنكية بل أيضاَ شركات مثل Google وYouTube و FaceBook ......
صراحة انا شخص ربحت من الأنترنت 20 دولار $$ ثم انتهى حساب باي بال الى الهلاك لأني قمت بفتحه من غير VPN !
لماذا كل هذا التعقيد .؟ أرجو إفادتي , و أن كان أشخاص من سوريا فليشاركوني تجربتهم .
و السلام عليكم .
لا يمكننا ذلك بسبب أن القوانين في بلدان تلك الشركات تفرض عليها ذلك و لو كان الأمر يعود لها لفكت الحظر ليس محبة بنا بل لزيادة عملائها
و نذكر اختراق الجيس السوري الإلكتروني لموقع شركتي paypal و amazon دون سرقة شيء من البيانات بل وضعه رسالة تفيد" بأنك شعرت بالإنزعاج بسبب توقف حسابك لمدة ربع ساعة و لكن السوريون محرومون من الخدمة منذ سنوات "
ليست فقط سوريا, هي سوريا والسودان وكوريا الشمالية وكوبا وايران
السبب بسيط, لان هذه الدول الوحيدة التي البنك المركزي لها ليس تابع لبنك Rothschilds
ربما نعم , لكن بسبب العيش اليومي تحت هذا الموضوع
لكي احمل برنامج من Play store او itunse يجب ان اضع بروكسي او ان ازور "هويتي الالكترونية", لا يمكنني ان استمع لاغاني من Spotify لانه لا يعمل في سوريا ولايمكنني ان احافظ على IP من دولة واحدة
لأن فريقنا في الاولومبياد المعلوماتي تخلف سنتين عن المشاركة لان الدولة المستضيفة لم تعط أي فرد منه فيزا للمشاركة
لان كل خدمات غوغل المفيدة (developers, coders, android.com, doddles ...) كلها محجوبة والخدمات التي اغلب استعمالها لتضيع الوقت مسموحة
لان أي طريقة للدفع الالكتروني ممنوعة عن سوريا, أي طريقة للشراء او البيع الالكتروني. طبعا ناهيك عن عدم ذكر اسم الدولة بين مجموعة الدول في العديد من المواقع, او اذا اخرترتها يحجبون عنك العديد من الخدمات, وعلى رأسهم Microsoft حيث تمنع أي احد وضع في بياناته انه من سوريا من استخدام msn messanger, ولا تباع أي من منتجاتها في سوريا (سيرفر, لوميا) الا تهريب
لان Apple قطعت كل عقودها مع الجامعات السورية التي كانت تحوي imac لكل موظفيها مع سيانة دورية واستبداله بالمنتج الاحدث كل سنة
هذا ما اتذكره الان, ربما فعلا هي مجموعة متتالية من الصدف الغريبة
هي قوانين تلك الدول تمنع ذلك و ليست الشركات التي تمنع ذلك فهي في النهاية همها الربح و الإنتشار
فنحن كدولة نقاوم و نعارض السياسة الأمريكية بدل الوصول معها لحل وسط يرضي الجميع و ندعم منظمات تعتبرها أمريكا إرهابية بغض النظر عن كونها ذلك أم لا
و بالتالي لا يجب أن نتوقع من أمريكا أن تفتح لنا باب جامعاتها و شركاتها و تتعامل معنا فنحن أعداء في السياسة
و المتضرر في النهاية هو أنا و أنت و المواطن السوري
اميركا لاتريد حل وسط،
بالاضافة الى انه كما قلت، الخدمات الترفيهية التي تضيع الوقت كلها مسموحة والمفيدة هي الممنوعة، هذه ليست مصادفة
السبب بسيط, لان هذه الدول الوحيدة التي البنك المركزي لها ليس تابع لبنك Rothschilds
ما قصة هذا البنك وما علاقته في شأن الحظر ؟
سوريا من الدول التي تعشق نظرية المؤامرة
لذا رفضت التعامل مع البنك الدولي بهذا الخصوص
و النتيجة هي أن سوريا تملك واحدة من أسوء البنى التحتية المصرفية في العالم
على الأقل هذه البنية التحتية المصرفية ليست تابعة لاحد الا السوريين
مهما كانت سيئة, تخيل ما كان سيحصل لو لم تكن مستقلة بعد الاحداث السورية؟
الا يكفي توقف المطارات عن العمل بشكل جيد بعد توقف البرنامج عن العمل في سوريا, ومن المفروض ان يكون البرنامج عالمي لكي يضمن التزامن بين الطياران العالمي؟
أن تعزل نفسك و مصارفك عن العالم مضاره أكثر من فوائده و هذا يفسر ضعف الليرة السورية أمام الدولار و بالتالي زيادة كبيرة في الأسعار و عبء أكبر على المواطن
ثم هناك دول أكبر من سوريا و عليها مؤامرات أكثر بكثير من سوريا و لكنها لا تتعامل بهذه العقلية مع موضوع المصارف والبنوك
يعني أيعقل أن عباقرة الاقتصاد السوري هم الوحيدين في العالم مع عباقرة الإقتصاد الكوري الشمالي و الإيراني فقط الذين اكتشفو أن التعامل مع البنك الدولي مضر باقتصادهم أم أن هذه الدول تعشق نظرية المؤامرة لاأكثر و لا أقل
و لا أدري ما هو دخل المطارات بالمصارف
و التزامن بين الطياران العالمي هو ضرورة ثنائية أي تخيل أن الطيران العالمي لا ينسق مع الطياران السوري و هذا نتج عنه تعارض في الرحلات و اصطدام بين الطائرات في نفس المجال الجوي هذا يسنتج كارثة عالمية و ليس كارثة سورية
لقد تم فصل البورد العالمي عن سوريا مما أدى لمشاكل للطيران السوري الى ان قام بصنع برنامجه الخاص ليسير الأمور
الم يكن ليقومو بفعل مشاكل اكبر لو كان المصرف المركزي تابع للأمم المتحدة ايضا؟
لو كانت الأمم المتحدة نزيهة فعلا, لا اجد مانع, لكن ومع تاريخها الكبير بالفساد والنظر للامور بمنظور ثنائي, لا يمكن الوثوق بها
هناك دائما حلول بديلة و التفاف على العقوبات عن طريق وسيط مالي أو التسجيل في google adsense يكون عن طريق شخص آخر
مثلا هذه شركة جديدة تقوم بحلول الوساطة المالية
و أنا لدي مثلا أموال في خمسات و في بعض الشركات و آخرها شركة adf.ly حوالي 30 دولار و هي مجمدة حاليا وقد أستخدمها في شراء خدمات آخرى أو شراء استضافة مثلا أي لا أستطيع أو لا أريد الوصول لهذه الأموال بشكل مباشر
أما لماذا سوريا محظورة من كل شيء فهذا بسبب العقوبات القديمة و العقوبات الجديدة مثلا العقوبات القديمة يحظر على أي شركة أمريكية التعامل مع أي مواطن سوري منذ عام 2004 و قانون معاقبة سوريا في الكونغرس الأمريكي بسبب التواجد السوري في لبنان و دعم سوريا لحزب الله و حماس
أما العقوبات الحديثة و التي شملت وقف التعامل بالماستر كارد و الفيزا كادر في سوريا فهي بسبب الأحداث الأخيرة في سوريا
و يبقى المواطن السوري ضحية الصراعات السياسية الداخلية و الخارجية
أنا من السودان ونحن نواجه نفس المشكله ، كما أوضح الأخ سعود ، بجانب السودان و سوريا هنالك كوبا و إيران و كوريا الشماليه و سابقا العراق و في بعض الخدمات فنزويلا . سبب منع الخدمة هو أن القوانين الإمريكية تعاقب الشركات التي تتعامل مع البلدان المصنفه خطره ، متطرفه أو إرهابية!!!! و التي توضع في لائحة المقاطعه embargo list و هنا يجب التنويه إلا أن التقنيه و المعرفة أصبحتا من أدوات الضغط و العقاب و البلدان المغضوب عليها يتم محوها من الشبكه مجازيا! و فعليا من خلال منعها من الإستفادة من أكثر الخدمات و التطبيقات تطورا على الشبكه ، خاصة إن التعليم أصبح جزء من الخدمات المقدمه بالإضافه إلى الإستحواذات المتكرره على المشاريع المميزه من قبل قلة من العمالقه كقوقل و امازون و غيرهم ، أخيرا ، إن إتفقت أو إختلفت مع سياسة حكومتك لن يغير ذلك من حقيقة أن المقاطعة هذه عمل عدائي و عقوبة جماعيه يتضرر منها الشعب لا الحكومه و ثانيا أن تمتلك حفنه من الشركات مستقبل أمم يشكل خطرا كبيرا فالسلطة المطلقه مفسده مطلقه .
لاننا دول ارهابية و مقاومة و ممانعة و ما شفنى شي من المقاومة
و لسع يلي بيزعج انو نظام مصنف ارهابيا عم يقاتل ارهابيين متل الدواعش حاجي كذب علينا داعش كذبة من ايران
التعليقات