في كتاب الفصل الخامس القديم كان هناك درس بعنوان واحد كألف و ألف كأف يتحدث عن مقاوم تونسي تمركز في عمارة سنة 1954 و تبادل إطلاق النار مع الجندرمة الفرنسية بعد أن أسقط منهم الكثير أظطروا لقصف العمارة (نفس ما فعله جوبا و شاب فلسطيني في الداخل)،طبعا لا يمكننا إهمال المجهود الفردي فقصص البطولة ملهمة جدا ،لكن حتى في العمل الإجتماعي يمكنك كفرد أن تفيد مجتمعك و تساهم بما تقدر عليه مثل ذلك الهندي الذي شق الجبل بقادومه أو مطرقته ليفتح طريقا لأهل قريته و أحد الشيوخ في إحدى مدننا المنسية الذي يقوم بملأ الحفر وسط الطريق بالإسمنت و يسويها من أجل المارة أو أولائك المنسيين في إحدى قرى جندوبة أو بلطة بوعون الذين قاموا برصف الطريق بالحجارة من أجل أبنائهم و بناتهم.

المهم أن لا نبقى مكتوفي الايدي و نتحرك لنغير من واقعنا ولو قليلا.

يعجبني ما يقوم به المقاول كريم عرفة فهو يستحق رفع القبعة فقد ابدع في إعادة تدوير الطاولات و الكراسي المكسورة بمجهوده الفردي لصنع مقاعد في محطات الحافلات و قرب المستشفيات و حاويات نفايات .

في الأمطار الفارطة إبتلعت إحدى قنوات الصرف فتاة فتحرك لصنع غطاء أو باكابرت للبالوعات التصريف حتى لا يسقط فيها مواطن آخر أو حيوان أو تعلق فيها عجلة سيارة ما. هذا رابط صفحته على الفيسبوك

ماذا تسمون غطاء البالوعة بلهجتكم ؟

هل قمت بمبادرة فردية لتحسين جودة الحياة في بلدك؟

هل يمكن للفرد أن يحدث تغييرا ؟