ما رأيك في معاملة المرأة كالرجل حين يتساويان في الحقوق و الواجبات و الحريات؟

لو بحثت سيرة بعض هؤلاءِ النسوة لوجدت استماتتهن طلبًا للمساواة. ولكن حين يتعلق الأمر بمصلحة لهن، فلا، أنا امرأة وأنت رجل وينبغي أن تكون شهمًا وتُقدمني!

قبل أن تتطرق في المشاركة إلى أن البلد تونس كنت قد حزرتها من سياق الكلام!

أعتقد أن الدين الإسلامي كرّم المرأة وضمن لها حقوقها كافة، وعندما جعل للرجل بعض الفروق لم يكن ذلك له تمييزًا أو مكافأة، بل كان له تكليفًا ومسؤولية.

فعندما زاد في حقّه بالميراث كان ذلك لانه مسؤولُ عن زوجة وأبناء وأخت لم تتزوج وأم وأحيانًا أب لا يعمل وإخوة صغار!

وعندما منح الزوج القوامة ولم يمنحها للمرأة، ذلك لأنه أقدر بدنيًا على الخروج من المنزل واداء المهام وإطعام أهل بيته وكسوتهم. هو المسؤول والمحاسب عنهم أمام الله.

وعندما طالبت المرأة المساواة، لم تكن نفسها المرأة التي آمنت بأن الله كرّمها أحسن تكريم، وجعل لها حقوقًا مكفولة لم تلتفت إليها القوانين الوضعية.

للأسف لو كان الفهم والوعي بهذه النقاط في الدول الإسلامية لما وجدنا أصواتًا نسوية تعلو تُطالب أن تنافس الرجل في كل شيء، حتى تلك الأشياء التي لا يقوى بدنها على تحمّلها.

بالنسبة للموقف الذي تحدّثت عنه، لا أجد أن الرجل أخطأ معها حرفيًا في العبارة، لكن ربما كان من باب الذوق أن يُسمح لهنّ بالعبور أولًا بدلًا من ارتصاصهنّ بين الرجال.

أجد ذلك من باب الشهامة والذوق العام أولى بدلًا من أن تقف السيدة في طابور أوله رجال وآخره رجال!

ولا ننسى هنا أنه وعلى الرغم من خروج المرأة لمنافسة الرجل في بعض الأمور التي لا تصلح لها، لكن في أمور العمل والعلم والخروج من المنزل لأجل ذلك فلا عيبَ ولا انتقاص في ذلك!

من الخطأ أن نضع المرأة في إطار المنزل والمطبخ فقط، فالسيدة خديجة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله علي وسلم كانت تعمل في التجارة.

العمل لا يُعيب المرأة، بل يرفع من شأنها. ما يُهينها هي القوانين التي تُنادي بها النسويات باستماتة لتطبيقها دون النظر والتمعّن بها، فقط لأنها وضعت الرجل كمنافس نصب أعينها، وليس شريك حياة.

هل ترى بوجوب معاملة المراة تماما مثل الرجل في المجتمع الذي يمنحها حقوقا وواجبات متساوية؟

نعم ، أرى وجوب ذلك ،لقد قابلت منذ فترة إحدى المناضلات في مجال حقوق المرأة ، الكاتبة الصحفية أمينة شفيق ، وقد قالت لي إنها رأت بعينيها إمرأة حامل تقف على رافعة طلاء الواجهات .

لقد اختارت المرأة المساواة في مجال العمل ، فلها ذلك .

وفيما اتصور سوف ينسحب هذا الأمر على مظهرها لاويدا رويدا ، فالخروج بالمكياج غير مناسب للعمل مثلا ولا للدراسة وتسريح الشعر بالمكواة لعمل فلو وكانيش ليس عمليا سيتطلب وقت كثير وسوف يفسد بسرعة نتيجة تعرضه لعوامل الجو ، والملابس القصيرة وغيره وغيره .

كما اني اعتقد ان هذه المساواة لا تتنافى مع إكرام المرأة وتبجيلها والرفق بها، لأن الشيء لزوم الشيء ، الرجل سوف يحاسب على تأخيره في الإمضاء وسوف يحاسب على تعطل مشروعه وتأخر قراراته مثلها تماما ، فلماذا تأخذ دوره في الطابور أو غيره .

بالتاكيد البلد تونس :)

برايي توقف بالصف مثل غيرها مالم يكن هناك مانع بالطبع .

واذا قدمها الاخرون عرفاً وذوقاً لا بأس بذلك مالم يعترض احد

وكبيرات السن بالتاكيد يبجلن ويكرمن ويرفق بهن

الشيء الصحيح هو العدل لا تكون المساواة بين الرجل و المراءة صحيحه دائما لانه المساواة تكون بين شخصين لديهما نفس الظروف فمثلا رجلان اثنان سليمان هنا تتم المساواة اما حين يكون بين رجل والمراءة فيجب ان نعدل لان بعض الاشياء تكون حلالا للرجل وليست حلالا للمراة لان(الاسلام دين العدل وليس المساواة)

.

وفي مثل هذا الموقف يجب عليها ان تنتظر في الطابور مثلها مثل غيرها من الناس لان هذا هو العدل الا اذا كانت ظريره مثلا او كبيره بالسن او بعض الحالات الخاصه ايضا

.