أين تنظر عندما تتحدث مع الاخرين ؟؟!

جرت العادة أن ينظر المرء إلى عيني المتكلم أو السامع

وكما يقال في المثل : العين مِغرفة الكلام أي وكأن المتلقي يغرف الكلام بعينيه من عيني المتكلم

وأيضاً مستقر النظر يعّرف المحيط لمن الكلام موجه

فمثلا لو أنك توبخ طفلا بالاسم وتنظر إلى طفل آخر سيكون الذي تنظر إليه هو المتأثر أكثر من صاحب الاسم

تحويل النظر من قبل السامع قد يوحي للمتكلم أنه غير مهتم بكلامه

• أذكر في ما مضى ولكون طبيعة عملي تحتم علي التعامل مع مختلف الناس في الشركات سواء سكرتيرة أو مسؤولة مبيعات ومنهم من هي متبرجة

فكنت أحاول النظر إلى جنب وأنا أتحدث

وفي إحدى المرات كان هناك لقاء مع مسؤولة مشتريات لتشرح لي طبيعة الطلب الجديد فكنت جالساً بشكل جانبي و لكني وضحت لها من البداية حتى لا تسيء الفهم

قلت لها أنا مأمور بغض البصر ولهذا فأنا أسمعك جيداً ومركز في كلامك فاعذريني أني أنظر جانباً.

أما الآن فعملي كمبرمج لم يعد يحتم علي أن ألتقي بالنساء إلا نادراً ولله الحمد

ختاماً سأقتبس من ما ورد معي في تجربتي مع طبيب العيون الذي سبق وشاركته في الموضوع التالي :

https://arabia.io/go/6351

ولو صادف أن تحدثت مع شخص لا تركز عينيك بعينيه بل حاول أن تشتت نظرك وأن تتحدث أو تستمع إليه كأن تنظر يمينا وشمالا أو للأسفل وكأنك تبحث عن شيء ضائع وبالطبع اشرح للطرف الآخر القصة حتى لا يظن سوء بأنك غير مهتم لحديثه.

أين تنظر عندما تتحدث مع الأخرين يرجع إلى الشخص الذي تتحدث معه، فهناك من تستطيع النظر فيه طوال الوقت وهناك لا

أما النظر في العينين يعطيك ميزة وهي أنك تستطيع التعرف على شعور الشخص في تلك الحالة وقرآءة ما يجول في خاطره. -إلا إذا كان الشخص pokerface هههه-

في بعض الأحيان أنظر الى عيونهم دون أن أشعر وفي بعض الأحيان لا أنظر اليهم وانظر الى الارض أو في شيئ ما آخر

الأمر يعتمد على من تتحدث معه وعلاقتك به وأحيانا مشاعرك تجاهه أيضا، لذلك لا يوجد مكان محدد أنظر إليه، أحيانا في وجهه أحيانا أتكلم وأكون مهتما بالنظر إلى شيء آخر وهذا مهما كان جنس المتكلم معه.

يعتمد على الأمر عليك، غذا كنت واثقا من نفسك فستنظر للعين عادة، وإذا كنت خجلا أو غير مرتاح فستنظر للأرض أو مكان آخر.

عادة النظر إلى عيني الشخص أثناء التواصل أمر مفيد جدا فهو يساعد على إظهار ردود فعل سريعة أثناء التحدث مما يحسن التواصل

سابقا كنت أنظر في اتجاهات مختلفة، حاليا أنظر مباشرة للعين، محافظا على ابتسامة ومخرجا كامل ردود الفعل عبر العين

أظن للقضية بُعدا ثقافيا، وقد حدثتنا عنه مرة أستاذة تُدرسنا تقنيات الاتصال بجامعة فرنسية وكان جزء لا بأس به من الفصل الدرسي طلابا من المغرب العربي حيثُ توجهت إلينا قائلة هناك خطأ تقعون فيه دائما وهو اعتبار عدم النظر في عيني المخاطَب مباشرة نوعا من الاحترام ولكن هنا العكس هو الصحيح.

شخصيا في حالات عديدة وحسب الإطار (عمل أم غيره) أنظر إلى وجه الشخص مع عدم الإكثار من النظر إلى العينين مباشرة إلا إذا كان أجنبيا، غربيا على الخصوص.

سألت نفسي نفس السؤال

وكان يجب علي ان اجيب على السؤال

وذلك بان جربت ان انظر مباشرة الى عينية(صديقي) ( انزل عينيية )

المهم اعتبرة الطريقة غبية وليست ثابتة (عندي)

لهذا كجواب صريح انا اجد صعوبة كبييرة في النظر الى العيينين مباشرة

الى ما انظر ؟ ... الى كل شيء عدا العينين

الفكره انني لا اريد ان ابدو غير واثق بنفسي وايضا لا اريد ان اكون وقحا او ما شابه ذلك , اريد ان اظهر للذي يحدثني انني اهتم لما يقول

انظر للاخرين عند الكلام لكن اجد ان سرعان مايغير اتجاه عينيه وينظر الي شئ اخر ولكن اجد صعوبه في فهم ذلك او مامعني ذلك الامر متعلق بالثقه بالنفس ولأعلم ماهي مشكله او ماخاطى لأني اجد الاخرين ينزعجون احيانا ولاعلم ماذا علي فعله