اي حد عندو تجارب يكتبها


التعليقات

تجربتي كانت مخالفة لذلك بعض الشئ ..

أرى أن الأصدقاء يمكن الحكم عليهم من حبهم لنا ومن وقوفهم جوارنا .. فقط

إنما النجاح والصفات الأخرى تلك اظنها تتغير وستتغير في يوم ما وسهل تغييرها ..

ألا تظن أن أصدقاءك الذين تركتهم يمكنهم الآن أن يكونوا تخلّوا عن تلك الصفات وأصبحوا أفضل ؟

أنا ما زلت الآن مع أصدقاء طفولتي ومراهقتي، رغم مرورنا بكل شئ وتقلّباتنا فيوما ما كنت أنا السئ لكنّهم تقبّلوني

وعندما كانوا سيّئين كذلك تقبّلتهم ..

لذا .. أرى أن الأمر يتمحور حول فكرة الحب والتقبل وأراهما كافيان للصداقة ولا أظن أنني سأقطع صداقتي بهم لمجرد أن هناك صفة لا تعجبني ..

وأراني ناضجا كفاية لأبتعد عنهم في الصفات التي لا أردي ان انجذب إليها، فعندما لا أرغب في شئ أقول لا وهي تكفي لأن أكمل في طريقي وهم يحترمون ذلك ..

أتفق معك في كل ذلك في فكرة الأذي النفسي ..

لكن فكرة أنهم لو ليسوا ناجحين في حياتهم أرحل ؟

أظن انها فكرة ظالمه جدا وأنانية ..

ألا تمر عليك فترات في حياتك تكن فيها يائسا محبطا ! هل ستكون طبيعيا عندما يتركك أصداقئك بنفس المنطق ذلك ؟

لأنهم يرونك فاشلا فتركوك وحدك .. هل سيكون الامر طبيعيا وقتها

لا أتفق تماما مع فكرة النجاح، ليس هناك شخص يُطلق عليه ناجح في المطلق، إن كانوا ليسوا ناجحين اليوم وتركتهم فكيف سيكون شعورك عندما ينجحون غدا ؟

إنها ليست شراكة وعلاقة قائمة على مصالح

إنها " صداقة "

أشخاص يقفون بجانبك في السراء والضراء ويتقبّلونك بكل عيوبهم ويتقبلونك بعيوبك كلها

لا أتخيل فكرة " امشي " كيف تكون سهلة بهذا الحد

أظنه أنه إن كان غير ناجح لن يضرّني في شئ ولن يؤذيني في شئ ولن يؤذي حياتي أو مستقبلي

ربما هنا هي النقطة

إن كان سيّئا بطبعه فأظن أنه لا مفر من أن لا تصادقه من الأساس لأنه بالتأكيد سيؤذيك ..

أما إن كانت لديه صعوبات في حياته وليس ناجحا بالقدر الكافي الذي تراه فيكون عليك واجب حينها ان لا تتركه وحتى أن تساعده في أن ينجح بأقصى استطاعتك ..

ربما هذه نقطة الخلاف بيننا

إن كان فاشلا في الأساس وطباعه سيّئة وانت تعرّفت عليه هكذا فربما سيؤذيك حقا وعليك ان تبتعد عنه من البداية

أما إن كان صديقك لكنه يمر الآن بفترة ليست جيدة ولم يعد ناجحا في حياته فواجب عليك ان تظل جواره

لان انت ف يوم هتبقي زيهم م ش شرط ف يوم ولا شهر ولا سنه بعد فتره هتتاثر بيهم و هتبقي زيهم.

عندما يكون الشخص واعي ويعرف جيدا الصحيح والخطأ وما يرغب به وما لا يرغب به، لا أعتقد أن الإختلافات بين الأصدقاء ستؤثر كثيرا فإذا قال الصديق (x) للصديق (y) نذهب لمكان ما لكن (y) لم يرغب سيرفض ببساطة، وقد يكون للإختلاف تأثير ايجابي أيضا "التعلم من بعضهم البعض".

بمعني اصح لو صحابك كل يوم خروجه و كل يوم فيه حوارات و خناقات علي حجات تافه.

هذا الأمر يختلف حسب درجة الاختلاف والتأثير بين الأصدقاء، فلماذا لا تجعلهم مثلك بدل أن يجعلوك مثلهم؟ أما إذا كان صديق سوء هنا أنا مع الابتعاد.

هناك فرق بين شخص سيّء بطبيعته وشخص يعاني من تغيّرات وتقلّبات تظهر أسوأ ما فيه، برأيي الوقاية الأولى هي اختيار الأصدقاء بعناية وانتباه وعدم مرافقة أي شخص تصادفه في الطريق!

وكما قال أحمد، يجب أن نميّز إن كان الصديق يمرّ بفترة صعبة ونظلّ بجانبه حتى تخفّ محنته. فطالما أنّك اخترتَ صديقك وتعرفُ جيّداً من هوَ وما أخلاقه فأنتَ تعرف أنّ هذا الشيء ربّما يكون مؤقّت بحكم الظروف. فالصفة التي نبحث عنها في الصديق بالمقام الأوّل هي الوفاء وتواجده بجانبنا، كونَهُ يفشلُ في حياته أم ينجح لا أعتقد أنّ لها أولوّية عظيمة.

وأنا أعي ما تقوله، لديّ العديد من الأصدقاء السابقين الذين قطعتُ علاقتي بهم لأنّ علاقتنا لم تكن صحيّة وكانت تضرّ إحدى الطرفين إن لم يكُن كلانا. فهناك وقتٌ يجب فيه أن تقطع صلاتك مع شخص معيّن.

بمعني اصح لو صحابك كل يوم خروجه و كل يوم فيه حوارات و خناقات علي حجات تافه و دامغ ضايعه

عندما كنا صغار ، دائما أباءنا ينصحون بإنتقاء الأصدقاء وإختيارهم بشكل جيد وأن نبتعد عن أصدقاء السوء وغيره

بخصوص أن هناك خناقات بين الأصدقاء على أشياء ليست بالأهمية ، اعتقد أن الأمر يحدث مع الكثير منّا

تحدث هنا مشكلة وهناك ، ولكنها تُحل ، يجب أن يكون لديك صديق شيء جيد .

ما زال هناك بعض الاصدقاء منذ طفولتي ، وهم أعتبرهم هم الأصدقاء الذين يبقون معك مهما كبرت

وجهة نظري الشخصية وبحكم التجارب التي مررت بها، الصداقة تبدأ مع المواقف، أن ترى أحدا صادقا صدوقا وقف بجانبك في شدة، أو على الأقل حاول ذلك، أن تجده موجودا عندما تحتاج لخدمة، أن تسعده سعادتك، ويحزنه حزنك، ويجرك لما فيه الخير، أن تجد بينكما خصالا وطباعا مشتركة، فالمرء على دين خليله بالنهاية. وفي هذا النوع من العلاقات، يمكننا تحمل بعض الأخطاء في حق بعضنا والمشاجرات حتى لو كانت كبيرة؛ فهناك رابط بيننا لا ينقطع.

أما بعض العلاقات التي نظنها صداقة ربما إن صح اصطلاحي فاسميها مرحلة ما قبل الصداقة، حينها ربما نظن أننا أصدقاء، ربما تستمر هذه المرحلة لفترة طويلة، نظن أننا نشبه بعضنا، نظن أننا صادقون مع بعضنا، نظن أننا نحب الخير لبعضنا، ومع مواقف كثيرة -وليس واحدا أو اثنان- نكتشف أن كل ذلك لم يكن حقيقا أو ربما لم تبصره جيدا، هنا أظن أن الصداقة لا تكتمل، وربما تكون صداقة باردة، مشاعرها جافة.


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.6 ألف متابع