: الطاقات الشبابية

الأسم:مياسه عبدالله الشامسي

:الإمارات العربية المُتحدة

في دولةِ اللامستحيل ودولةِ العطاءِ، والتطورِ ، والازدهارِ، في (دولة الإمارات العربية المتحدة)

توجد طاقاتٍ شبابية عظيمة، هُناك من استثمرها واستغل هذه الطاقة لصالحه وصالح وطنه ، وهُناك العكس تمامًا ، ليس انعدام الرغبة في إظهار هذه الطاقة ، ولكن تخوفًا من إظهارها وتطويرها ،

يأتي التخوف لدى الشباب والمُراهقين من إظهار مواهبهم وتطويرها والعمل عليها ، من نُقاط سوف أذكر منها نقطتين فقط.

النقطة الأولى عدم التشجيع من الدائرة القريبة مثل العائلة ، فهُناك طاقات اندثرت قبل أن تصل إلى الجهات التي وفرتها الدولة لاستثمارها ، فدولة الإمارات وفرت جميعَ مُتطلباتِ الشابِ الإماراتيّ ذي الشغفِ والمواهبِ ، مثل المُسابقات والمراكز والفعاليات وغيره الكثير ، ولَكن الذي يحدث هو أن يرغب الشابُ بِإظهار هذه الموهبة ولكن لَم يجد التشجيعَ من الأبِ والأمِ ،ولم يجد من يوجهه ويأخذ بِيده لِيساعده للإنضمام إلى هذه المراكزِ و المسابقاتِ ، ويُتابع خطواتِ تطور هذه الطاقةِ ، ويُقدم النصيحةَ ، ويوجه الكلامَ الإيجابيّ والمُشجع ،نصيحتي إلى هذه الفئةِ من الشبابِ ، لا تنتظر التشجيعَ من أحدٍ وطور من ذاتِك ولا تنتظر الفرصَ بل ابحث عنها ، إذا لم تجد الدعمَ من دائرتك الصغيرة ، اذهب للبحث في المواقعِ والشبكاتِ المعلوماتية عن المراكزِ والمسابقاتِ التي تدعم مواهبك وطاقتك ، أما عن الكلامِ الإيجابيّ والتشجيعِ ، قدمه لنفسك، قدم الكلامَ الإيجابيّ لنفسك شجع نفسك ، اعطِ الدافع لنفسك لأنكَ تستحق الأفضلَ دائماً ودولتك تحتاج طاقتك.

أما النقطة الثانية فهي التعليقات المسيئة ، وتأتي عدةُ نقاطٍ تحت هذه النقطةِ ، مثل التنمر ، الانتقاد السلبيّ، الاستهزاء ، جميع هذه الأشياء تجعل شغفَ الشبابِ يتلاشى شيئًا فشيء ، العبارات المسيئة والانتقاد السلبيّ الجارح ، يجعل الشابَ يخفي قدراتُه ويفضل عدم إظهارها وتجعله يخجل من التعلمِ والسؤالِ وطلبِ المُساعدةِ والنصيحةِ،نصيحتي إلى هذه الفئة قووا أنفسَكم وتجاهلوا من يسيءُ لكم حددوا أهدافَكم واعملوا عليها بجهدٍ لا تستمعوا للكلامِ السلبيّ لأنه يخرج من أشخاصٍ ليس لديهم هدف وطموح في الحياةِ ، أكملوا مسيرتكم اخضعوا للتجاربِ القاسيةِ اعلموا وانهضوا ، ثُم حاربوا حتى تصلوا إلى أحلامِكم ، لا تترددو افي طلبِ النصيحةِ أو المُساعدةِ .

هذه النقاط إذا استمرت سوف تنتج قلةَ الطاقاتِ الشبابيةِ واندثارها مع الوقت ، فلن تجد الدولةُ من يعملُ عليها ويكملُ مسيرةَ الآباءِ ، سوف تلجأ الدولةُ إلى الطاقاتِ الخارجيةِ والأيدي العاملةِ .

رسالتي إلى كلِ أمٍ وأبٍ ، وأختٍ ،وأخٍ ، صديقٍ، زميلٍ ، مدير ٍ، معلمٍ ، مازالوا هؤلاء الشباب في مرحلةِ تكوينِ الذاتِ ، شجعوهم حفزوهم ساعدوهم ، قدموا لهم النصائح، كونو لهم الدافع ، اتركوا بصمةً في نجاحِهم ،

هؤلاء هم قادةُ المستقبلِ ، ومستقبل الدولة