يوجد العديد من أنواع العلاقات الإنسانية التي تربطنا بالآخرين، مثل: العلاقات الاجتماعية وعلاقات العمل وغيرها، ولكي يتم الحفاظ على العلاقات مع الآخرين هناك مجموعة من الصفات الواجب توافرها لتستمر العلاقة بشكل سليم وصحيح.
أعتقد أن الإحترام من أهم الصفات التي تساهم في الحفاظ على العلاقات مع الآخرين مهما كان نوع العلاقة.
وأنتم برأيكم ما هي الصفة التي يحتاجها الإنسان ليحافظ على علاقته مع الآخرين؟
الثلاثة في تجميعة واحدة ممتازون جدًا لو تعلم، الكثير من الناس لا يدركون كيفية الجمع بين الاهتمامات والمسافات!
كيف يكون في رأيك الجمع بين الاهتمامات والمسافات؟
أظن أنني عانيت من هذه المشكلة مؤخراً فـ ضاع التوهج من علاقة صداقة كنت أٌحب لأن تكون.
اعتقد أن الأمر نسبي حسب الشخصية نفسها، وصراحة أنا للآن لم استطع أن احظى بعلاقة صداقة حقيقية، و ربما لست الشخص المناسب لكي اكون صديقة فلا استطيع نصح، اعتقد أن الأمر يحتاج إلى البحث، لكن في ذهني إعطاء الشخص حرية قراراته وإعطاء اهتمام بشخصه هو وليس بما نريده منه أن يكون
كانت لي تجربة قريبة ببناء صداقة مع شخصية أعجبت بها، وكنت أتذبذب في وجودي حتى لا أثقل الإهتمام والفضول الجارف وفي نفس الوقت حتى تتنفس الشخصية ويكون لها وقتها.
كما قلتِ الجمع بين الاهتمام والمسافات!
لكن في مرة كان هناك إهتمام متبادل، قراءة كتب وسماع موسيقى والتعارف بشكل أوسع حتى بقينا أسبوعين نتحدث دون إنقطاع وكنت أستغرب الأمر لأنها شخصية متحفظة نوعاً ما تكره التواصل.
بعد هذين الأسبوعين غبت أسبوعاً لإنشغالات العمل ولم أرد أن أكون قد استغليت حالة التواصل في الأسبوعين الجيدين لفرض حالة تواصل مستمر قد لا تكون محببة وتشكل ضغط في تشكيل الصداقة.
لكن بعد عشرة أيام تواصلت معها وكان ردها بارداً لئيماً كما لو أننا لم نتحدث قبل!
ولم أفهم لما حدث ذلك أو كيف؟!
هل هذا ينطبق على الجمع بين الاهتمامات والمسافة؟
لكن بعد عشرة أيام تواصلت معها وكان ردها بارداً لئيماً كما لو أننا لم نتحدث قبل!
اعتقد غيابك لعشرة أيام خلق لديها رد فعل تجاه أهميتها لديك، بحيث ظنت انّ هذا الشخص لديه أولويات قد يهمل صداقتها بسببها ففضلت الإنسحاب مبكراً وعاملتك ببرود
برأيي ترك مسافات بينكما مهم ولكن ليس كما تصرفت، أن تكون موجود وغير موجود بتناغم بدون تثقيل وبدون اختفاء كأن تقول أنا هنا متى أحببت التواصل ولكن اذا كان لديك أمور خاصة تفعلها فلا مشكلة لدي
تعليق مهم جدًا يا أماني وتفسير صحيح وقريب جدًا للمنطق، لا أحد يحب أن يشعر أنه أقل أولوية أو شيء من هذا القبيل
لكن بعد عشرة أيام تواصلت معها وكان ردها بارداً لئيماً كما لو أننا لم نتحدث قبل!
أعتقد رد فعلها طبيعي، فبعد أن كنتما تتواصلا بصفة مستمرة طوال أسبوعين، فجاة اختفيت وتواصلت بعد عشرة أيام، فكيف ستفسر هي هذا الغياب المفاجيء والرجوع المفاجيء أيضا دون توضيح لسبب أو غيره.
أعرف هذه الشخصية منذ حوالي سنة وحين كنت أحاول الحديث ومما استشفيته أنها تكره التواصل المطول عبر الإنترنت!
والسمة السابقة على تواصلنا كانت كل عشرة أيام كل خمسة عشر يوماً وهكذا وكان هذا مريحاً لها أكثر.
وفترة الأسبوعين تلك كانت مثل طفرة استغربتها جداً واستمتعت بها جداً!
ثم قلت لا أريد الإكثار فتذهب هالة الحديث وجماله أو تشعر بالملل! لهذا انقطعت قصداً وإنشغالاً دون سؤالٍ منها كذلك.
وعند عودتي للحديث كانت ترد بكلمة أو كلمتين فقط على اقتضاب على أي سؤال أفتحه معها حتى أنني تراجعت ولم أكمل الحديث وشعرت بالاحراج!
ذكرت أن الاهتمام كان متبادلا في فترة الأسبوعين، لكن أنت من قرر يبعد دون وجود أي علامات تدل على أنها تضايقت، وأنت من قررت أن تعود لتتواصل بعد عشرة أيام.
دعني أخبرك أمرا من واقع تجربتي، هنا أنواع من الصداقات قوية، لا تتأثر بالبعد مهما طال، تعود وتتحدث كما ولم يحصل بعد نهائيا، ويكون هناك تقدير للظروف التي يمر بها الطرفين، وهذا النوع بعيد نوعا ما عن علاقتكما، فمن الواضح أنها منذ عام، لكن فترة الأسبوعين هم منطلق القوة بها.
وهناك صداقات تنتهي بانتهاء الظروف التي جمعت الطرفين، كمان عمل أو دراسة مثلا. وهو في رأيي ليست صداقة.
لذا اختفائك فجأة بعد تواصل قوي يثير التساؤل بداخلها، لذا في رأيي قليل أن تجد صديق يشاركك اهتماماتك و تشعر معه بارتياح، فهذا النوع من الصداقات يستحق أن تستوضح الأمر منها، وهل هي مهتمة بالصداقة أم تواصلكما يسبب لها مصدر إزعاج مثلا، الصراحة توضح الأمور وتضعها بالطريق الصحيح.
تحليل مهم مبني على مواقف عدة
لكن شعوري كان يستند على البداية، استشفيت منها أنها لا تحب التواصل بشكل كثير طوال هذه المدة وطبعاً كان هناك شد وجذب مفاده الغموض، أي أنه لا مشكلة بالحديث لكن تعود وترد بعد يومين وأن الصداقة لا مسمى لها وهي تحدث وحدها فلم أتمكن من السؤال مباشرة خجلاً وخوفاً من الحكم، حتى فكرت أن هذه الشخصية متعبة لكن كنت أشعر بفائدة الحديث رغم قلته إلا أن وصلنا إلى آخر أسبوعين المذكورين
انتهى تقريباً الحديث وأغلق، كنت أفكر في الارسال لها طوال الأسبوع بعد ذلك لكن قلت ربما تفكر بالملل أو أنها وسيلة لاستغلال هذين الإسبوعين بالضغط على رغبتها بالصداقة أم لا!
وهنا تشكلت مني حالة المراعاة التي بنيتها على معرفتي بها سابقاً وأنها لا تحب الحديث الكثير
لكنّي أرسلت رسالة حول أمر هام كنا تحدثنا عنه بعد هذا الأسبوع، قامت بتجاهلها تماماً وكنت سأسأل لماذا ثم خرج مني تساؤل أيحق لي أن أسأل؟ هل هذين الأسبوعين المنسجمين يعتبران حقاً مقياس لفرض صداقتك على أحد!
أنت من قررت أن تعود لتتواصل بعد عشرة أيام.
صديقنا المجهول هنا محق جدًا جدًا، جزء من دمار العلاقات يقع بسبب التحكم الخفي، فليس شرطًا أن تكون سي السيد ليظهر أنك متحكم لكن تحكم كهذا مثلًا أنت من قرر أن الأسبوعين غياب كان مفيدًا ومناسبًا ولم تتناقش معها بل قررت أنت لوحدك أن هذه فترة كافية، ثم لما قررت العودة لم تشرح لها حتى سبب غيابك، ومن شرحك للفتاة هنا، أظن انها انطوائية وكوني انطوائية مثلها استطيع أن اقول لك أننا نهرب من الوقوع في العلاقات وعلاقتنا في الغالب تكون سطحية، هذا لأننا ننغمس بالكامل ولا نسيطر على أنفسنا حين نتعلق بأحد وكضمان للتحكم في أنفسنا نقوم بتسطيح العلاقات، ففي اللحظة التي تستشعر فتاة انطوائية أنك ستبتعد وتقترب بإرادتك دون أن تراعي ارتوائها عاطفيًا ستهرب بأقصى ما تستطيع لأنها تفكر أنك تتلاعب بها.
حاول في المرة القادمة ان تكون أكثر وضوحًا وإدراكًا لشخصية الشخص الماثل أمامك
لا أهداف خفية لي خلف هذا، أعني أن أظهر بشكلٍ متحكم مثلاً أو أن أكون رماديّ وغير واضح في حديثي معها، أنا فقط أحاول أن أبني صداقة لكن مفاتيحها ليست بجعبتي أكثر مما هي هناك عندها، لذا أحاول فهم كيف يكون هذا الشخص كي أتطلع لمعاملته وكسب جانبه كما يحب، فهمتني؟
وددت سؤالها لما ردّت عليّ بهذه الطريقة فلم أعرف لأنني لا أعلم هل تراني في مكان صداقة أم لا وخوفاً من إحراج نفسي لاحقاً إن أردت العودة للحديث بحرية إذ أنني أهتم حقاً!
هل كان عليّ أن أسألها؟
بالتأكيد واضح صدق نواياك من كلامك هنا، ولكن هي كيف ستستطيع أن تتفهم صدق نواياك هذه ما لم تصرح بها؟ الانطوائيون يحتاجون لتأكيدات مستمرة ووضوح في الكلام والنوايا، لأنهم يحللون كل شيء ويستفتون قلوبهم في كل شيء وفي الغالب يغلبهم الخوف من أن يسيطر على مشاعرهم أحد، هم يعشقون حريتهم ولا يريدون أن ينتموا لأحد فهذا يؤلمهم، اعلم أنك لم تكن تدرك هذا، لكن هذه هي العقلية التي تدور خلف صديقتك أو زميلتك السابقة، ولكن كما أنت كنت صادق النوايا كان ينبغي ان تعبر عن نفسك بما فيه الكفايا وليس أنت تقرر كيف يرتوي الآخرون عاطفيًا وتقرر متى تفتح لهم ليرتووا ومتى تغلق عليهم، هل تفهم قصدي؟
وددت سؤالها لما ردّت عليّ بهذه الطريقة فلم أعرف لأنني لا أعلم هل تراني في مكان صداقة أم لا وخوفاً من إحراج نفسي لاحقاً إن أردت العودة للحديث بحرية إذ أنني أهتم حقاً!
في لحظة تشافي نفسي ربما في علاقة قادمة عليك أن تكون واضحًا وتتقبل أن تتعرض للرفض، وأن تتقبل أنه من حق الطرف الآخر أن يضعك في خانة عاطفية محددة ويحق لك أن تتقبلها أو ترفضها ومن حقك أيضَا أن ترفض الآخرين وأن تضعهم في الخانات التي تناسبك، هذا احترام لنفسك وعواطفك قبل احترام الآخرين حتى! المهم في المرة القادمة جرب أن تكون جريئَا ولا تخف من الإحراج أو الرفض لأنه حق أصيل للآخرين كما هو لك تمامًا، على الأقل لم يكن ليؤرقك الأمر حتى هذه اللحظة لو كنت عرضت نفسك بالشكل الصحيح.
بالتأكيد أفهم قصدك، لكن دعيني أبني عليه بعض الأمور
أولاً: هي ليست إنطوائية مع أنها تحب مساحتها الشخصية وتكره الإبتذال ولكن ألا تريّ أن حديثها معي تدريجياً دون إصرار مني وتفهمي لذلك إلى أن حصل طفرة مستمرة آخر أسبوعين هو إشارة لعدم الرفض التام في الصداقة؟
وإذ أنني أتقبل الرفض بشكل كامل ولا أحب أن أفرض نفسي على أي شخص، لكن خوفي نابع بسبب مكوثي أسبوعاً دون حديث بعد الأسبوعين المذكورين مع العلم أننا لا نتحدث إلا ثلاثة أيام بالشهر تقريباً وتكون قصيرة جداً لساعة أو ساعتين وهذا في عدم فرضي عليها أي أمر!
لو شعرت أنها لن تتقبل وجودي أو أنها غير مرتاحة كنتُ لأنسحب مباشرةً
لا أخاف الرفض أكثر من تشبثي بشيء أراه يمكن أن يكون جيداً وليس قراراً منّي وحدي بل لأني شعرت أنها ربما هي كذلك في فترة التواصل الأخيرة
فقد قطعنا أشواطاً كبيرة بالتحدث عن حياتنا بشكل خاص واهتماماتنا بشكل تفصيلي!
لكنّي استعجبت ردها ذلك اليوم ولم أفهم، ماذا عليّ أن أفعل؟ هل أسألها وأقول لها لما رددتِ بهذا الشكل فأكون أخوض في مساحتها وهذا ما لا أريده.
وإن أخبرتها كما قلتِ بنواييا الصادقة أظن أنني سأصنف في منطقة الغموض مجدداً التي كانت مفروضة قبل ذلك.
وبقدر ما أتفهم أنه من حقها فعل ذلك بقدر ما أنني لا أريد الشعور بهذا الأمر بعدما أعطتني شيء من الحرية والتعمق المتبادل في فترة الأسبوعين لأنها كانت فترة مريحة وجيدة.
فهمتني؟
أولاً: هي ليست إنطوائية مع أنها تحب مساحتها الشخصية وتكره الإبتذال ولكن ألا تريّ أن حديثها معي تدريجياً دون إصرار مني وتفهمي لذلك إلى أن حصل طفرة مستمرة آخر أسبوعين هو إشارة لعدم الرفض التام في الصداقة؟
الفكرة ليست فيما تعتقده انت وغنما بما تعتقده هي، وهو أنك شخص لعوب قام بالتقرب إليها ثم قام بالاختفاء، هذا ما دار في رأسها
وإذ أنني أتقبل الرفض بشكل كامل
في الغالب يعتبر هذا خوفًا وليس تقبلًا حقيقيًا للرفض، لإنك لو كنت فعلًا تتقبله لعرضت نفسك بصراحة ووضوح كاملين
ولا أحب أن أفرض نفسي على أي شخص، لكن خوفي نابع بسبب مكوثي أسبوعاً دون حديث بعد الأسبوعين المذكورين مع العلم أننا لا نتحدث إلا ثلاثة أيام بالشهر تقريباً وتكون قصيرة جداً لساعة أو ساعتين وهذا في عدم فرضي عليها أي أمر!
كلاكما خائف، ولا لوم في هذا حيث أن العلاقات الإنسانية أصبحت مرعبة فعلُا بما نراه الآن
لكنّي استعجبت ردها ذلك اليوم ولم أفهم، ماذا عليّ أن أفعل؟ هل أسألها وأقول لها لما رددتِ بهذا الشكل فأكون أخوض في مساحتها وهذا ما لا أريده.
ولهذا قلت لك كان عليك أن تعرض نفسك بشكل صريح وتتقبل أن ترفضك بشكل قاطع وصريح وليس رفض مبني على ظن ما
وإن أخبرتها كما قلتِ بنواييا الصادقة أظن أنني سأصنف في منطقة الغموض مجدداً التي كانت مفروضة قبل ذلك.
وقتها ارحل ببساطة ولا تنتظر شيئَا
وبقدر ما أتفهم أنه من حقها فعل ذلك بقدر ما أنني لا أريد الشعور بهذا الأمر بعدما أعطتني شيء من الحرية والتعمق المتبادل في فترة الأسبوعين لأنها كانت فترة مريحة وجيدة.
انه الخوف يا صديقي المجهول، الخوف من المشاعر السلبية كالرفض والالم والنبذ، حرر نفسك منهم وابن شخصية بدونهم وبعدها اختر من تريد أن يشاركك حياتك الجديدة، هذه المشاعر تدمير ذاتي صدقني
حادثتها وأجزم الآن أن هذا الحوار لا فائدة منه إذ أن كل ما إعتقدناه وبنيننا عليه إفتراضتنا ذهب هكذا، كان الجواب ببساطة أن ردودها المقتضبة والتي بدت لئيمة (وهذا مشكلة لديّ في وضع رؤية مسبقة أو فهم محدد جامد)، كانت ردودها هكذا لأنها لا تحب التواصل عبر الإنترنت وأنها لا تمسك هاتفها إلا ثوانٍ بينما هي تعيش حياتها في الخارج :/
لذا لا بأس أظن أنّ عليّ أ أكسر ذلك الجمود في عقلي حين يتصور الأمور ويبنى عليها
عموماً شكراً جزيلاً كان نقاش فعّال بعيداً عن ما حدث حقيقة أو ما آل إليه الأمر
أنا سعيدة لأجلك على كل حال، ربما لم يكن ما توقعناه صحيحًا لكن على الأقل تعلمت أن تصارح نفسك وتصارح الآخرين، هذه خطوة جيدة يا صديقي في بداية الطريق، اسعدني هذا التعليق كثيرًا
لا اعرف إن كنت شابًا أم فتاة بصراحة، لكننا كفتيات نخوف بلؤم الشباب من هذه الطريقة، طريقة التعليق هذه والتواصل لأسبوعين لخلق مساحة ود ثم الاختفاء فجأة، لو كنت شابًا فحق لها أن تخاف، ربما ظنت بك ظن السوء وهذا منتشر جدًا بيننا كحيل يقوم بها الشباب لكسب ود الفتيات وتعليقهن نفسيًا ثم الاستفراد بهن وجعلن كالماريونت بين أيديهم
لكن إن كنت صديقي المجهول فتاة فالفتاة الأخرى رد فعلها مريب وغريب جدًا، وليس طبيعي انقطاع العلاقات فقط لأن التوصال انقطع عشرة أيام!
للتأقم والتعايش مع الناس نحتاج الكثير من الصفات، فكل تصرف وفعل أو سلوك يصدر منا قد يؤثر على علاقاتنا الإجتماعية سواء كان ذلك بقصد أو بدون قصد، لهذا لا أعتقد أنه يمكننا حصر الإجابة في صفة واحدة فنحن نحتاج لصفات كثيرة ومتعددة لكن إذا كان سؤالك المقصود به صفة واحدة ستكون الإحترام بكل تأكيد "فلا أحد يستطيع التعايش مع الأشخاص بسلام.
كما يقال: اتّبع احترام ثلاثة: احترام الذات، احترام الآخرين، احترام جميع أفعالك.
وإذا اسقطنا هذا على أرض الواقع نجد أن لدينا مشكلات كثيرة عالقة لا تحلّ إلا عن طريق الاعتذار والاحترام المتبادل، وإن من طبيعة الأشخاص المحترمين أنهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه ولمن لا يستحقه.
وبعدها التصرف الإنساني "المساعدة والتعاون" كما يقال: نحلة واحدة لا تجني العسل.
أريد أن أسألك يا أمانى هل تعرضتى سابقا لتصرف غير لائق من أقرب الأشخاص لك؟ كشخص يقلل من احترامك، إذا كان جوابك نعم كيف كان تصرفك حينها؟
صدقاً أنا لا أحسن الرد في مثل هذه الحالات،، لكنني أغضب واعتزلهم لفترة طويلة .. إلى أن يذهب غيضي. لكن لا أستطيع تقليل احترام غيري مهما كان مقامه وهذا طبع لا استطيع تصنعه أو التخلص منه
يحتاج الإنسان صفات كثيره حتي يحافظ علي علاقاته بالآخرين ياعزيزتي، لكن برايي أهم صفة هي الاحترام ، فليس هنالك داعي لاي علاقه بان تتم بدون الاحترام ، فلا صداقه بدون احترام ولا حتى قرابه بدون احترام . وهناك صفات أخرى ، هو ان لا يتدخل فيما لا نعنينا ، وان نحب لاخينا ما بحب لنفسنا وافشاء السلام والقول بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق وحسن الخلق وان نعطي بدون مقابل وان يكون لله ذلك العطاء
لا أظن ان الإحترام صفة يحتاجها الإنسان ليحافظ على علاقته مع الآخرين، فلا يمكن بالفعل بناء أي علاقة إن لم يكن الاحترام اللبنة الأساسية بها.
هذا شيء ثابت، وبما أن المساهمة تتحدث عن الحفاظ على العلاقات وليس بناءها فلا أجد أن هذه الصفة هي جوهر السؤال كما ذكرتِ أنتِ وصاحبة المساهمة.
احترم رأيك، ولكن هذا مايحصل في واقعنا.. أن تتعرف على شخص - بغض النظر عن نوع العلاقة التي تربطك فيه- قد تستمر لفترة وفجأة يبدأ تقليل الإحترام بسبب مواقف تحدث معنا، هذا هو المقصد، نعم الجميع يبدأ بإحترام ولكن الذي يحافظ على العلاقة السليمة هو من يستمر في الإحترام
هنا يستوجب قطع العلاقة دون النظر لما كان أساسها إحترام أو قلته حب أو عدمه، إهتمام حقيقي أم مزيف، ولا توجد قلة الإحترام دون معاتبة ولوم وتدرج في العلاقات المهمة.
فأرى أن علينا التفريق بالدرجة الأولى ما الذي يجعل الشخص يلجأ لخيار تقليل الإحترام بالقدر الأول وهل نظرتنا بهذه العلاقات منذ البداية كافية لتحديد أولويات صفاتها التي بُنيت عليها.
في رأيي الصدق وبقاء الشخص على سجيته دون تنميق أو مجاملة هو أفضل ما يمكن أن يجعل العلاقات تستمر وتثمر.
هذا من وجهة نظري الشخصية، فأنا لا أفاضل تبادل الاهتمام أو الاحترام بالدرجة الأولى عن صفاء القلب والصدق في كل النواحي وكذلك أن يكون الشخص نفسه معي، أقصد على سجيته الطبيعية والواقعية بأريحية كاملة.
قد يختلف ذلك بين العلاقات الشخصية أو علاقات العمل كذلك علاقات الأقارب الاجتماعية.
حيث أن علاقات العمل واجتماعات الأقارب دائماً ما تكون وقتية ذاهبة لا تعمق فيها إلى درجة بذل مجهود للحفاظ عليه!
لكن ما أن إنتقلت أي علاقة إلى طابع التعمق والمسؤولية أرجح صفة الصدق والذات الحقيقية للشخص برفقتي عن كل الصفات.
اتفق معك صفة الصدق أيضاً من أهم الصفات، لكن قابلنا أشخاص لديهم بعض الكذب واستمرينا معهم كونهم أشخاص يحترموننا ويحترمون العلاقة مهما كان نوعها
الصفات يجب أن تتوافر في الطرفين، فإن كنت محترما وصادقا وتقدر العلاقات ومن تتعامل معه لا تتوافر به هذه الصفات فلن تكون علاقات مجدية بالنهاية ومن يتضرر سيكون صاحب القيم والمباديء بالنهاية.
لذا الصفات التي نحتاجها في تعاملاتنا صفاء النية والصدق والوضوح واحترام الخصوصية وتقدير العلاقات.
شرفونا ف افضل موقع تواصل ودردشه م جميع انحاء الوطن العربي شات العرب يضم الكتير م الصبايا والشباب 🙈 😍💜 http://%D8%A7%D9%84%D8%B9%D...
شرفونا ف افضل موقع تواصل ودردشه م جميع انحاء الوطن العربي شات العرب يضم الكتير م الصبايا والشباب 🙈 😍💜 http://%D8%A7%D9%84%D8%B9%D...
التعليقات