تطورت معاييري في فعل ذلك مرةً عن أخرى مع زيادة الوعي وتطور الفكر مع الوقت والقراءة والبناء على هذه القراءة ومشاهدة الأفلام بالطبع.
سأقول بدايةً كنت أستند إلى الصدق، الصدق كمعيار أول أشعر به بروح الرواية كلماتها وكاتبها ولو كان بسيطاً، كذلك بالنسبة للأفلام مهما كان بسيطاً يحذوني نحوه صدق الفكرة والعمل عليها واعطاءها ما يجب أن يُعطى.
بعد ذلك أصبحت متطلبة قليلاً، أحتاج لمعيار اللغة في القراءة، الحوار وبعده في المشاهدة، أشعر بالضجر دون وجود لغة مدهشة في الكتاب ولو بدت الفكرة صادقة، لا أستطيع اكمال الكتب خصوصاً كتب هذه الأيام، فأذهب نحو القديم اللغة التي تضرب بعمقك وتزيد ثقافتك، كذلك الأفلام، لا أحب مشاهدة الأكشن إلا اذا كان برفقة أحدهم لغرض التسلية وأذهب للأفلام الدرامية التي تحكي قصصاً واقعية، ليس دراما رومانسية ولكن دراما عقلية وروحية.
أحب أن يظهر جهد الممثلين في هذه الأفلام وتكوينهم النفسي، وروح الكتاب في الكتب التي ينقلها عبر شخصياته، أحب الموهبة الذي بذل عليها مجهود وليس صناعة المجهود لأجل تكوين موهبة مع أني احترم المجهودين.
تحصل تجاوزات بالتأكيد فالمعايير تحكمها الظروف المحيطة من حولك وتتبدل نفسك فتحتاج إلى أن تغذيها وتغذية النفس والورح تكون بمطاوعتها بما تحتاج، مثلاً يمكنك ضرب المعايير كلها هذه ومشاهدة شيء تعتبره سخيف لكنه يضحكك ويسليك وهكذا .
التعليقات