نبدأ نعي ما يدور حولنا وأننا على أعتاب تجارب كثيرة وطاقة عظيمة بداية عمر العشرينات

في هذه المرحلة من العمر، يكون الحماس في أعلى ذروته. فيكون الشباب مقبلين على الحياة متحمسين للدراسة والانجاز وتحقيق الذات ومن ثم التخرج لتعلم العديد من المهارات من مختلف الميادين، حسب التخصصات المختلفة، وحسب ما يتأثر به من شخصيات كأمثلة عليا ربما يسعى من خلالها لتقديم ما يستطيع من طاقته وقدراته.

لكن سمعت أن الحياة تختلف في ثلاث مراحل، الأولى العشرينات حيث يكون عود الإنسان طرياً، قابل للتعلم ولتقبل الآراء والبحث والمناقشة وترك الانطباعات.

الثاني انتصاف العشرينات وبه يبدأ وعي الإنسان بالتشكل بشكل أثقل، يصل إلى مرحلة الاستعداد للسكون دون اجبار الذات على التطور، ويكون عرضة للمشاعر السلبية بشكل أكبر خاصة اذا الم يساعده القدر في اختيار مسار حياة يكون راضٍ عنه.

الثالث وهو الوصول للثلاثينات وبه يبدأ الانسان بالنضج التام يصبح مستقلاً نفسياً وحياتياً امتلاك القرار والثقة فيه.

يقال أن انتصاف عمر العشرينات لهو أصعب المراحل، فهو مرحلة العبور بين مرحلتين يمكن من خلالها أن تحدث فجوة تحول دون حدوث ذلك

هلا حدثتموني عن هذه التجربة وكيف كانت مرحلة عبور وإلى أين اتجهت بكم؟