خلال تطوعي قبل فترة ليست ببعيدة ضمن فريق تطوعي يهتم بمحو الأمية التقنية ومحاربة التهميش التقني الحاصل لعدة فئات مثل كبار السن وبعض الجماعات التي تسكن في مناطق نائية لا تصلها التكنولوجيا، وقع على مسامعي مفهوم وظيفي جديد وهو السفير التقني، جعلني هذا أتساءل عمن هو وما هي مهامه؟

عادةَ ما نسمع بالسفير الدولي والدبلوماسي وسفير النوايا الحسنة الذين يمثلون ويطرحون العديد من القضايا في المحافل الدولية ويؤثرون في الرأي العام وصنع القرارات.

في الفريق الذي تطوعت فيه كان السفير يمثل الفريق ككل ويقوم بالتنسيق لورش العمل والدورات التدريبة المتنوعة والتعريف برؤيتنا وأهدافنا.

هذا جعلني أفكر في هذا المسمى الوظيفي لما له من تأثير دقيق وشفاف عند وقوعه على مسامع الأخرين، فالسفير كما نعلم هو من الجسر بين المجتمع الصغير الذي يمثله تجاه عالم أوسع.

برأيي كما نحتاج الى سفراء لتمثيلنا في العديد من المحافل الدولية مثل المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والانسانية فنحن نحتاج إلى سفراء تقنيون يعملون على المستوى المحلي والدولي لديهم رؤية شاملة وخلفية قوية حول التأثير المتنامي للتكنولوجيا على حياتنا وتوظيف التقنية بالسبل المثلى لخدمة البشرية.

ما هي الصعوبات التي قد تواجه السفير التقني حسب رايك؟