من وجهة نظرك، لماذا وجد الشر؟


التعليقات

الدنيا اختبار، ابتلاء، امتحان، ليست مكانا للاستقرار.

وجود الخير والشر اختبار، فمن اختار الخير فاز ونجا في الآخرة ومن اختار الشر فمصيره النار والعياذ بالله سبحانه.

{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)}(سورة البلد)

(التفسير)

والخير والشر في أعيننا نسبي، لأننا لا نعرف الحكمة من وراء الأمر سواءً بشارة بخير أو فاجعة، فالله تعالى هو مدبر الأمور وبكل شيء عليك وهو حكيم في فعله لا تخفى عليه خافية

وتوجد حجج كثيرة لم أستطع إيرادها وكتابتها،

ويمكنك السؤال هنا واحد الإجابات الأخرى بإذن الله وحده.

لكن انتبه أن تجد الجواب لكن تبقى تسأل وتسأل لنية وهدف واحد هو السؤال والجدل، فإن كنت تبحث عن الجواب فأحسب الحجتين فوق يكفيان.

السؤال عام بعض الشيء، لأنّه عندما نتكلم عن الشر فـهل نتكلم عنه من الناحية (الانسانية العادية الاجتماعية أو الدينية أو العملية)؟

بالإضافة إلى ذلك كل شخص لديه مفهوم معين عن الشر مُختلف عن الآخر...

في معضلة الشرّ تحديدًا تكون كلها مُختزلة في أزمة العلاقات الإنسانية، حيث أنّنا لا نعرف نفوس بعضنا البعض، غائبة بشكل كامل عننا، وبمعنى أوضح لا أعلم ما في نفسك، ولا تعلم ما في نفسي، وذلك بالطببع مع أختلاف المظاهر بشكل كامل تمامًا عن الموجود بالداخل...

أحيانًا قد تجد هناك من يقابلك بإبتسامة واسعة، يكون وراءها وجه شيطان أحمر بقرون ينزّ دمًا، وحقدًا، وكراهية عليك، سواءً كانت مبررة أو لا، والعكس صحيح صديقي، قد تجد أشخاص يقابلونك بنظرة ضيق على وجهه تجاهك، ربما يكون مبررها بأنّه يُحبّك أو يـغار عليك أو لا يستطيع أنّ يُعّبر لك.

فإذا فسرنا منطقية تفسير نظرية وجود الشّر، والخير، فأنّ عالم النفوس قد نعتبره عالم آخر مُختلف تمامًا عن عالم الضحكات، والإبتسامات الواسعة، والأسنان الظاهرة اللامعة، وتعبيرات الوجه، والمُجاملات المزيفة.

نظرية مُحضّرة مُسبقًا في التعامل مع العالم الخارجي بأكمله بغض النظر عن المواقف المُختلفة، كُلنا لنا فيها حظّ من الخير، وحظّ من الشر، والقُدرة على إخفاءها، والمحظوظ في الحياة هو الذي ربنا ستره من شرّ نفسه أولاً، وساعده بأنّ يقوّمها.

وإذا كان لك الحظ في التعامل مع النموذجين فهذا قد يُسبب اختلال كامل في ادراكك لطبيعة الحياة، وآخذ انطباعات مشوّشة بالكامل (التعامل معها انها شرّ محض أو خير محض)

الشر مثل الكذب مثل الكراهية مثل كل التناقضات السيئة مع مضاداتها الحسنة، ابتلاءات لها حكمة إلهية لا يمكننا الوصول إليها بإدراك عقولنا المحدود .

و بعض الآراء الفلسفية تقول ان الشر لم يكن موجود من البداية، بل هو نتيجة عن صراع البشر مع بعضهم البعض .

و بعض الآراء الفلسفية تقول ان الشر لم يكن موجود من البداية، بل هو نتيجة عن صراع البشر مع بعضهم البعض .

وأيهما الصحيح،تلك الآراء الفلسفية أم هذا؟> الشر مثل الكذب مثل الكراهية مثل كل التناقضات السيئة مع مضاداتها الحسنة، ابتلاءات لها حكمة إلهية لا يمكننا الوصول إليها بإدراك عقولنا المحدود .

الشر هو تضاد للخير فمثلا لو اعطيت انسان مئة مليون وقلت له انت مخير اما ان تصرفها في بناء المساكن للمسكين الفقراء او في بناء الملاهي فاي شيء ستختار؟ الجواب واضح وجد الخير لنتبع الطريق المستقيم في دنيا والاخره ووجد الشر لكي نعرف من يتبع طريق الحق ومن يتبع طريق الشيطان وضلالة ولو كانت الحياة كلها خير لم تكن هذه الحياة اختبار فسنكون جميعنا بالجنة وان كانت كلها شر لفسدة الارض وغضب علينا الخالق ودخلنا النار

هكذا هي الحياة ، لكي نتلذذ بطعم السكر علينا تذوق الملح...

بداية الخير والشر يخضع إلى النسبية في أمور كثيرة، فما تجده خيرًا لك قد يجده آخر شرًا له، وكذلك العكس، بداية من اللحظات البسيطة في حياة الإنسان مثل أن تأتي سيارة وتصعد أنت والذي بجاورك لا يجد مكان، وهذا أبسط مثال لك هو خير أم هو يجده شر ويشعر بالضيق.

وصولا إلى الفتوحات الإسلامية قديما أو الحروب، فتجد شعب كفلسطين مثلا يجد وجود اسرائيل في أرضه شرا كبيرا لكن العكس هم يعتبرون أن حصولهم على مقر وبناء دولة خيرا كبيرا لهم.

كما يُقال ( مصائب قوم عند قوم فوائد).

فلكي ندرك أن اللون الأبيض هو الأبيض كان لا بد لنا أن نرى الأسود، وكذلك لكي ندرك الخير كان لنا لابد من معرفة الشر.

كيف نعرف قيمة الخير وقيمة فعله وقيمة الشعور به وقيمة السعي إليه ونحن لا نخشى الشر ونخافه ونبتعد عن سبله.

الطفل الصغير والذي هو بكامل فطرته، لا يدرك أن المشروب ساخن إلا بعد أن يختبره ليدرك الفرق، كذلك لا يهاب النار إلا بعد أن يتعرض لسخونتها حتى وإن نبهته مرارا وتكرارًا، ما بالك بنا كأشخاص كبار.

أليس من الأصح طرح سؤالك

لماذا وجد الشر

بعد أن تجد اجابة لهذا السؤال؟

أليس هناك طريقة لمعرفة الخير غير وجود الشر.

الجواب الأقرب إلى الصواب هو أن الشر لا وجود له, و إنما هو إنعدام للخير, كما البرودة هي إنعدام للحرارة, و الظلمة إنعدام للنور.

الشر هو الصورة السلبية للخير, عندما لا يكون الشخص خيَرا بطبعه, فهو تلقائيا شرير, لعدم وجود ذرة خير في صدره.

قستَ أمرا مجردا (الخير) على أمر ملموس(البرودة، الظلمة)،

ولا أحسب القياس صحيحا في هذه الحالة

لكل شيء في الحياة ماهو ضده لكي تتزن الحياة وتسير وفقاً لما أراده رب العالمين.. حتى أسماء الله الحسنى وصفاته فيها الشيء وضده مثل:

  • الظاهر - الباطن

  • الخافض - الرافع

  • الضار - النافع

وغيرها من المتضادات التي تعطي الحياة معنى وسيناريو لتستمر ..

حتى أسماء الله الحسنى وصفاته فيها الشيء وضده مثل:

الظاهر - الباطن

الخافض - الرافع

الضار - النافع

أسماء الله وصفاته ليست مخلوقا حتى نقيس عليها

{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)}(سورة الشورى)

وكلامك يوحي بالتناقض، وهو مستحيل،

فاسمه سبحانه الرافع من معانيه رفع أوليائه ونصرهم، والخافض خفض الطغاة والمتجبرين والكافرين وإذلالهم.

والأمر ليس مجردا فاسم الله الجليل ليس له زوج وكذلك الرحيم.

أكيد لله المثل الأعلى .. لكن أنا استشهدت ببعض الأسماء ولم أقصد أن أعمم :)

والشاهد في ذلك أن الغاية أن كل شيء في الحياة له مضاده لتتوازن الحياة، فالخير ضده الشر، والمرض ضده الصحة، والداء له دواء

وهكذا..

أفضل حل قدّم لمشكلة الشر هو الحل الذي طرحه الفيلسوف المسيحي ( الفين بلانتينجا ) المعروف بدفاع ( حرية الإرادة ) وملخصه أن الشر وجد لكي يكون الإنسان ( حر الإرادة fREE WILL ) .

دفاع الإرادة الحرة لألفين بلانتينجا هو حجة منطقية طورها الفيلسوف التحليلي الأمريكي ألفين بلانتنجا ونشرت في نسخته النهائية في كتابه الصادر عام 1977 بعنوان "الله والحرية والشر". حجة بلانجا هي دفاع ضد مشكلة الشر المنطقية كما صاغها الفيلسوف جيه إل ماكي ابتداء من عام 1955.

صياغة ماكي لمشكلة الشر المنطقي جادل بأن سمات الله مثل القدرة الكلية والخير المطلق تتعارض منطقيا مع وجود الشر.، أقر ماكي بأن دفاع بلانتنجا نجح في دحض حجته في "معجزة الإيمان بالله" ، على الرغم من أنه لم يدعي أن مشكلة الشر قد تلاشت.

لكي تشعر بالخير .

لايوجد خير من دون الشر

-1

ماهو الشر؟ هل هو موجود فعلًا؟

هذا سؤال مجازي(غير حقيقي)؟

-1

محذوف


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.6 ألف متابع