هناك كلمات تبني و اخرى تهدم بكل قسوة ، بعض الكلمات التي نوجهها لشخص ما تكون اولى خطوات النجاح في حياته ويكون بأمس الحاجة لها والبعض الآخر قد تهدم مستقبل او حياة شخص دون علم او دراية منا لذلك اثناء الحديث مع الآخرين لا بد ان نكون مسيطرين على ذاتنا وان نضع حدود للكلام وحدود للصمت .

هي كلمة واحدة نطقها مدرس :

"انت ميؤوس منك "

كانت ستحول أديسون الى نكرة فى التاريخ .

و هي كلمة أخرى بلسان أمه :

" أنا أثق بك "

جعلت منه صاحب الألف إختراع .

" لسانك حصانك ان صنته صانك"

" رب كلمة تلقيها لاتلقي لها بالك تلقي بك سبعين خريفاً في النار ورب كلمة تلقيها لاتلقي لها بال ترفعك الى أعلى عليين" .

عندما يمتلك الانسان اسلوباً راقيا في الحديث يجب ان يضع نفسه مكان الشخص المقابل ويتفهم وجهة نظره ولا يأخذ جميع الأمور على محمل الجدية موقنا بأنه ليس جميع الاشخاص قابلون للنقاش او التحدث .

بطبيعة البشر يتأثر البعض بالسلبيات ويأخذها بمحمل الجد ويصدقها ويترك الايجابيات جانبا وينساها وهذا خطأ تعرضت له سابقاً في حياتي وكانت السلبيات قد اثرت علي بشكل كامل أما الآن فأنا أعي وأعرف سلبياتي واتقبلها واطمح لاصلاحها بنفس الوقت اعرف ايجابياتي وادافع عنها واحبها ولا اترك مجال لأحد بان يسيطر على افكاري مرة اخرى ، تعلمت هذا بعد قراءة كتاب سحر الكلمة للدكتور إبراهيم الفقى رحمه الله .

تضعنا الحياة فى نقاشات حادة برأيك كيف نستخدم كلماتنا للسيطرة عليها و الخروج بفائدة منها ؟

من خلال تجربتك هل سبق ان تأثرت بكلمة قالها أحدهم سواء كانت ايجابية أو سلبية ؟

يقال أن الكلمات ساحرة، هل يمكن استخدام هذا السحر في تيسير أمر معين أو الحصول على مصلحة ما؟ أم يعتبر ذلك عمل لا أخلاقي وانتهازي؟

بعض النقاشات يتحتم علينا فيها إبداء آرائنا بصراحة شديدة. ماذا إذا كنا نعلم أن صراحتنا في أمر محدد سوف تتسبب بالحرج للطرف الآخر، كيف يكون التصرف هنا؟

دعونا نأخذ مجرى النقاش لجانب آخر وهو أثر الكلمة في تربية الأطفال، ما رأيك في استخدام أسلوب الترهيب بالكلمات مع الأطفال كوسيلة من وسائل التربية؟