أعجبتنى تغريدة للدكتور جاسم سلطان يقول فيها : "و ما قتل سقراط ولا إغلاق أكاديمية أفلاطون و لا سجن ديكارت ولا مطاردة ثالاس و قتله ولا محنة فولتير و من معه ولا صراع مع الساموراي في اليابان و مثله صراع زونج زيدونج في الصين سوى أمتله على صعوبة التحول من نظام معرفى إلى آخر "

التغيير هو سنة الله في هذا الكوكب .. ولا مفر منه .. ومن لا يتطور ويتغير سينقرض حتما!

بطبيعة الانسان هو يميل للروتين لانه اكثر امنا .. حتى لو كان مملا او مضرا احيانا .. لكن يجده الكثير منطقة آمنة ومريحة

أما التغيير فيحتاج الى همة والقليل من المخاطرة احيانا .. لا ننسى لم يكن العالم ليصل الى هذا التطور لولا ان البعض من النخبة المميزة قرروا كسر الحاجز والحلم بما هو اكبر .. وبذلوا في ذلك الجهد والمال!

الانسان الناجح المتفهم هو من يدرس التغيير والتجديد ويأخذ منه ما يوافق واقعه ومجتمعه ويزيده تطورا ورفعة فليس كل جديد او تغيير قد يناسبنا لذا لا بد من التروي والتريث واخذ اللازم ومن ثم العمل، فالمقاومة للتجديد ليست بالتفكير السليم والصحيح لانها تعتبر خطوة للوراء ووقوف في ذات المكان.

يرفض الفرد ما يجهله ، برأيك هل الجهل بمكاسب التغيير و التجديد هي السبب الرئيسى لمقاومته ؟

كيف يستطيع أي أحد التغلب على خوفه من خوضها ؟

مقاومة الفرد للتجديد تعتبر ظاهرة سلبية نسبيا ، برأيك متى علينا كأفراد أن نقاوم التجديد و نرفضه ؟