في يوم عيد الحب، أكثر من خمسين مليون وردة حمراء يتم تبادلها حول العالم حيث يقدم ثلاثة وسبعون من الرجال الورود لشريكاتهم، بينما تبلغ النسبة عند النساء سبعة وعشرين بالمئة فقط، وهناك أيضاً رموز عديدة في عيد الحب ومنها القلب: وكان يُعتقد قديماً بأن القلب هو مصدر كل العواطف، ولكنه اقترن بعدها بعاطفة الحب فقط، الورود الحمراء: يُعتقد بأنها الورود المفضلة لدى إله الحب الروماني- Venus، هذا بالإضافة إلى أن اللون الأحمر يرمز إلى الأحاسيس والمشاعر القوية، رباط الحب: الذي يرمز للحب الأبدي ويعود أصل الأشرطة الحمراء التي تربط على صناديق الهدايا إلى القرون الوسطى، حيث كانت تهديها حبيبات الرجال المحاربين بعد عودتهم من أرض المعركة اعتقاداً منهن بأنها تجلب الحظ، كما أطلق ريتشارد كادبوري أول علبة شكولاتة في عيد الحب، وكان ذلك في عام1868م.

فهناك عدّة تفسيرات للحب، واختلف الناس والمفسّرون في تقديم معنى وحيد ورئيسي للحب، ولكن اجتمع المفسّرون على أنّ الحب هو ميل القلب أو النّفس إلى أمر ملذ، وعرّفه المؤرخون بأنه الانفعال النّفساني، والانجذاب المخصوص بين المرء وكماله،

وقد يصادف الإنسان من يشبهه في بعض الصفات فيقع في حبه وهو متيقن في داخله بأنه سوف يبادله الحب، أو ربما القليل من الإعجاب الذي يبديه أحدهم يكون سبباً في تحوله إلى مشاعر حب لدى الطرف الآخر، لأن الإنسان عادة ما يستمتع بفكرة أن يكون محبوباً ومرغوبأ من الآخر.وأحياناً جو الغموض الذي يكتنف حياة شخص ما قد يدفع الطرف الآخر إلى محاولة التقرب منه لأنه يثير اهتمامه، ويكون الأمر أولاً مجرد فضول ولكنه يتحول إلى حب بمرور الوقت، وقد يحدث الحب نتيجةً لوجود كيمياء متشابهة بين شخصين حيث يفرز الجسم هرمون يُطلق عليه هرمون الحب واسمه العلمي "الأوكسيتوسين "عند تلاقي المحبيّن.

أما بالنسبة لي لم أعرف"هرومون الأوكسيتوسين"إلا عند كتابتي هذا المقال Looool

ماذا عنك؟

هل الحب يأتى دون سبب وليس له قيود ولا يأتى بمال ولا يُؤخذ بجمال ولا يُقاس بعمر؟

هل الحب يحتاج الى أسباب؟

لماذا يُعَدُّ بعض الناس أشدَّ ضعفًا من غيرهم في الحب ؟