ليست بالمرة الأولى التي نسمع عن هذا الفيروس، فمن الغريب أنه بدء في الظهور في الستينات، وكانت بداية ظهوره وبقوة في السعودية عام ٢٠١٢ وفي بلدان أخرى في آسيا وأفريقيا وأوروبا ، وآخر إصابات قد تم رصدها كانت في عام ٢٠١٥، حتى عاد وبقوة متحوراً في طوره الجديد في أواخر ٢٠١٩.

في أوائل شهر يناير عام 2020 ، حددت منظمة الصحة العالمية نوعًا جديدًا: فيروس كورونا الجديد 2019 (2019-nCoV) في الصين. وبحلول أواخر يناير، كانت هناك 300 حالة مؤكدة في الصين، وكان عدد الوفيات لا يزال في خانة العشرة ، ولكنه يرتفع بسرعة كبيرة.

ومع الانتشار السريع وعلى الرغم الاحتياطات والعزل الذي تنتهجه الصين والتي أشادت به منظمة الصحة العالمية، إلا المرض في انتشار غريب. وهذا ما جعل الأمر مريب.

وقام فريق بحث هندي بعمل بحث خاص بفيروس كورونا، وتحليل الDNA الخاص به، وذلك عن أخذ أربع عينات من جليكوبروتين الخاص بفيروس كورونا الجديد وغير متواجد بالنسخ الأخرى من الفيروس، وأن بقايا الأحماض الأمينية في جميع الأجزاء الأربعة لها هوية أو تشابه مع تلك الموجودة في HIV-1 gp120 أو HIV-1 Gag ( مرض نقص المناعة).

مما أثار الشكوك حول هذا الأمر وهناك أقاويل كثيرة بأن هذا نتاج حرب بيولوجية موجهة للصين، والرأي الأخر حول وجود معمل بيولوجي بالقرب من ووهان الصينية وقد خرج الأمر عن السيطرة وانتشر الفيروس المعدل.

تم حذف البحث بعد نشره موضحين السبب أن الدراسة غير دقيقة.

وأثار جدل حول كونه طريقة تجارية لتربح شركات الأدوية والمستلزمات الطبية، إذ إثر هذا الحدث قامت أغلب الدول بإجراءات وقائية عالية، من جوانتيات طبية وماسكات ومطهرات وغيرها من وسائل مكافحة العدوى.

هل من الممكن أن تكون حرب بيولوجية فعلا؟ أو فيروس معدل من قبل الصين؟ أما إنها مجرد شكوك، هل يصل الفكر التجاري لهذا الحد مع العلم تم استغلال مثل هذه الأمور من قبل؟ أم أنه مجرد وباء استطاع أن يجعل الصين مع تطورها الغير محدود تقف عاجزة أمامه؟

مرفق الصفحة الأولى من البحث