من المعروف أنّ المُستحيل هو الشيء الذي لم يكتبه الله لك، وليس الشيء الذي عجزت أنت عن فعله!

وبمعنى أوضح في مُجتمعاتنا العربية عادةً ما نسمع المثل الشهير، وهي جُملة من سابع المُستحيلات

حينما نود تأكيد عدم حدوث الشيء واستحالة وقوعه.فجميعنا ننظُر إلى ذلك الهدف البعيد لكن سرعان مانستَسلّم عند صعوبة الوصول له مُعتقدين أنه من المستحيلات.فهناك من يعتقد أنه من المستحيل أن يجد وظيفة جيدة، وأخر يعتقد أنه من المستحيل أن يبدأ مشروعاً خاص، ومنهم يرى المستحيل الحصول على درجة كاملة في جميع المواد، وهنا تكثُر الأقاويل في تحقيق الأهداف فكثيرً من الناس يقولون “لا أستطيع فعل هذا”، “إنه صعب جدا”، “إنه مستحيل”، فعوضً أن نخوض مغامرات مثيرة في تحقيق الذات، ننشغل في رُعب عيش الحياة اليومية ويكاد يكون لنا أي وجود. وهي المشكلة الأكثر شيوعاً حيث تمتلئ عقول الكثير منّا بالأفكار السلبية المحبطة، التى ترسم لصاحبها دائما عدم تحقيق المُستحيل مهما طال به الزمن.

ولكن نستطيع إثبات العكس ببعض من الخطوات حيث بأمكان أي شخص تغيير ما يبدو مستحيلاً في حياته إلى ممكن ومن أهمّها:

•الثقة بقدراتك: معظم الناس يقللون من حجم قدراتهم وما يمكنهم عمله، مع إن تحقيقها على بعد خطواتٍ قليلة فقط. لذا، عليك اكتساب الثقة بمواطن قوتك. وتذكر أنك أهم شأناً مما تعتقد؛ إذ لا يمكنك تحقيق حلمك، إلا إذا كنت تعرف قيمتك الحقيقية وطبيعة مواهبك.

•الشجاعة و الإستعداد التام لمواجهة الصِعاب التي قد نتعرض لها أثناء السعي لتحقيق الأحلام سوف تكون سبباً في الوصول إلى الحلم الذي نسعى إليه ،و لكن لابد من التفكير جيداً فكل شيء لابد أن يكون بتخطيط مسبق.

•عدم خلق الأعذار : يتخيل بعض الشباب أن أحلامهم مُستحلية،و يبدأ كل شخص منهم بوضع العقبات التي تحوله من الوصول إلى ما يريد، فالمستحيل هو ما نُقنع أنفسنا فقط، وبكل استسلام، بأنه مستحيل.

•خذ خطوة أخرى:​قد يتولد لديك ميل للأستسلام عندما تواجه المعوقات خلال مسيرتك وتعتقد أنه من الصعب جداً أن تستمر لأن الفارق بين المستحيل والممكن يتوقف على عزيمة المرء وأصراره''فهو أمر نعجز عن عمله، إذ لم نبدأ بالممكن...

وهناك العديد من الخطوات التي يطول شرحها ولكن تذكر بأنه لا يَجب أن تكون البداية رائعة ومثالية.

‏ ماهو المستحيل في مفهومك الشخصي؟ وهل يمكن جعل المستحيل ممكن؟..