مؤخرا انتشرت ظاهرة بناء المساجد بتكاليف باهظة على غير المعتاد، كذلك الكنائس تصل لملايين والذي يتكفل ببناءه تجميع التبرعات أو أحد رجال الأعمال وغيرهم، لاشك أن الصدقة في بناء مسجد هي صدقة جارية تظل مع صاحبها مدى الحياة، فالمسجد دار عبادة يساعد على انتشار العبادات،.

لكن عندما يتم بناء مسجد بملايين الجنيهات ليس مفتوحا إلا لفئة معينة في حين وجود من هم يموتون جوعا أو من ليس لديهم مأوى بل الشارع هو مأواهم، أليس هنا هم أحق بالصدقات وبتقديم يد المساعدة.

في أحد القرى وهي قرية متوسطة المساحة لديها مايقرب من عشر مساجد، وجاء عمدة المكان وأصبح يجمع التبرعات لبناء مسجد جديد على مساحة شاسعة، وتم بناء مسجد بتكاليف باهظة على غير العادة والأغرب أنه لايسمح لجموع الناس بالدخول للصلاة، لكن فئة معينة ذات ميول سياسية معينة فقط.

بصرف النظر عن الديكتاتورية المتبعة، لكن وجود عدد لابأس به من الأيتام والمحتاجين في هذه البلدة في حاجة للمساعدة، أحوالهم سيئة خاصة في دخول الشتاء, أليس هم أجدر بالمساعدة ؟