هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.
هل المدونة الشخصية هي أفضل خيار متاح للمدون؟
أتطلع كثيرا لوجهة نظرك حول الموضوع، وجوابك على سؤال: هل تؤيد النشر في مدونة شخصية أو منصة مشهورة؟
المقال جيدٌ لكنني أعتقد أنه لم يقنعني بالالتزام بالنشر في مدوّنتي الشخصية. فبالنسبة لكتابتي في الوقت الحالي، أظن أنني أحببت أحد المنصّات فالتزمت بالنشر فيها ونشرت ما يقارب الـ70 مقالاً حتى لحظة كتابة هذه السطور، ولا أودّ العودة لمدونتي حاليًا، أظن أن موعدي معها والالتزام بها هو العام القادم.
المدونات الشخصية جيدة لتجمبع الكتابات. لكن اضن الكتاب المبتدئين افضل لهم البدأ في النشر في منصات معروفة أولا لكي تصل إلى جمهور جيد. كما أن المستخدم في غالب الاحيان لن يتابع مدونة فيها مقال واحد جيد والباقي دون المستوى. لكن هي خيار جيد، لتجميع الكتابات في مكان واحد.
قبل كم يوم اعجبت بكتابات احد الاخوة هنا في حسوب، للاسف مدونته لاتحوي على العديد من المقالات لكنه يكتب في اماكن متعددة على الانترنت مما اضطرني لتعقب حساباته لكي اتابع ما يكتب.
مقالك غريب نوعاً ما حيث ان مقالاتك لا تتجاوز مقال او مقالين في السنة عدى انك قمت بنشر المقال هنا في مجتمع حسوب لكسب القرائ وهذا الامر لست بحاجة اليه في المنصات المتخصصة في التدوين.
ما تتطرق اليه في مقالتك يتحدث كاتب هاوي لا يبالي احدا ويكتب ما يشاء بالطريقة التي يريدها وهذا الخيار الامثل له في انشاء مدونة شخصية.
لا شك في ان بعض المنصات تقوم بتقنين الكتاب حتى يعجز عن الكتابة وهذا الامر منفر حقاً.
إلا ان الامر في نظر الاخرين قد يكون ايجابي وذلك لصقل الموهبة وجعل التدوينات احترافية اكثر.
الكثير من التدوينات والكتابات تذهب ادراج الرياح ولن يقرأها احد وهذا الامر بحد ذاته ليس محزن فحسب بل هو هدر للطاقات العربية واثراء المحتوى العربي.
مقالك غريب نوعاً ما حيث ان مقالاتك لا تتجاوز مقال او مقالين في السنة عدى انك قمت بنشر المقال هنا في مجتمع حسوب لكسب القرائ وهذا الامر لست بحاجة اليه في المنصات المتخصصة في التدوين.
كل ما كتبته هنا مجرد افتراضات شخصية وغير مبنية على حقائق. حاليا أنشر أسبوعيا في المدونة، أما نشري للمقال هنا فهو للفائدة وفقط، إن أتت زيارات فهي لا تتجاوز بضع عشرات، لا يهمني عدد الزيارات بقدر ما يهمني أن هناك من قرأ المقال ولو شخص واحد.
ما تتطرق اليه في مقالتك يتحدث كاتب هاوي لا يبالي احدا ويكتب ما يشاء بالطريقة التي يريدها وهذا الخيار الامثل له في انشاء مدونة شخصية.
ربطك لصفة الكاتب الهاوي بما ذكرته غير منطقي تماما، الكثير من الكتاب المخضرمين والذين يكتبون أروع الكتابات لديهم مدونة شخصية ويكتبون بحرية كبيرة جدا.
إن أردت مثال فهناك مدونة أحمد مشرف التي أحيانا يدون فيها اقتباسات، آراء تصل إلى 300 كلمة. هناك مدونة كوب لاتيه التي ينشر فيها صاحبها محتوى مفيد ومذكرات شخصية حول سفرياته وغيرها.
حرية الكتابة ليست مرتبطة بمستوى الكاتب.
لا شك في ان بعض المنصات تقوم بتقنين الكتاب حتى يعجز عن الكتابة وهذا الامر منفر حقاً. إلا ان الامر في نظر الاخرين قد يكون ايجابي وذلك لصقل الموهبة وجعل التدوينات احترافية اكثر.
أرى أن المداومة على الكتابة في مدونة شخصية والقراءة يوميا من مختلف المصادر هي أفضل ما يصقل الموهبة، أما الشروط فهي مجرد تضييق لا غير، هناك شروط مذكورة تصقل الكتابة جيدا كالفواصل وغيرها لكن أخذها بالطريقة الأسهل أفضل بكثير.
الكثير من التدوينات والكتابات تذهب ادراج الرياح ولن يقرأها احد وهذا الامر بحد ذاته ليس محزن فحسب بل هو هدر للطاقات العربية واثراء المحتوى العربي.
إن أردت أن تقرأ لك تدويناتك، اجعلها ذات جودة ولها إجابة وافية على سؤال: هل تستحق القراءة؟
الزيارات ستأتيك في المنصات أغلبها مرور كرام وفقط، فتح المنصة، وجد عنوان جميل دخل قرأ، لم يبد أي رأي أو أي انطباع عن المقال وذهب، هذه زيارات لابد أن تأتي في كل مقال مهما كانت جودته، لذا هذا لا يعد مقياسا لإثراء المحتوى العربي بل مجرد وهم.
إن كنت تكتب وتنشر بأعلى جودة ممكنة في مدونتك الشخصية، ستكسب جمهورا، حينها ستعرف أن زوارك أكثر من حقيقيين وهم من يحددون أن مقالك جيد كفاية أم لا، وهذا هو الإثراء في المحتوى العربي.
لست أريد إقناع أحد بوجهة نظري، لكنني نشرتها لمجرد أنها ستفيد شخصا ما بالتأكيد.
اتفق معك الا ان الدونات الشخصية لا تدوم الى الابد ومحتواها لن يصمد في حال كانت المدونة مدفوعة وانقطع المدون عن الدفع في اسوء الظروف.
التعليقات