التواصل أمر أساسي في حياة كل مجتمع، تواصلك مع عائلتك، أصدقائك و زملائك أساس لتطور العلاقات و نمو الأعمال، يتم التواصل بلغة اللسان و لغة الجسد و أحيانا لغة الإشارات و العيون، حتى من يفقدون حاسة أو قدرة أساسية في التواصل كالكلام و السمع وصلوا لطريقة و لغة خاصة بهم تمكنهم من مشاركة أفكارهم مع الناس ممن يندرجون تحت نفس الشريحة بشكل دقيق و مع كل العالم بشكل مقبول تصل به المعلومة، كانت المؤلفة الأمريكية هيلين كيلر صماء عمياء بكماء و لم يمنعها ذلك من تحقيق طموحها فحاضرت في أرقى الجامعات بمساعدة مربيتها و حازت أرقى الجوائز. و هناك عدة أمثلة لعلماء و مؤلفين و موسيقيين، لذلك، كلما زادت قدرتك على "توصيل" المعلومة بشكل جاذب و مقنع، زادت فرص نجاحك في كل المجالات، قد تصادف صاحب منصب أو نفوذ لا يملك من المال الكثير، و لا حظ له من العلم، لكنه "وصل" إلى حيث يريد معتمداً على إرادته و مهارته في التواصل، هنا تكمن أهمية هذا المفهوم.