ان احساس الخوف امر طبيعي فمثلا عندما يواجه الانسان خطرا ما فانه يصاب بإحساس الخوف ولكن عندما يزداد الخوف عند الانسان فانه يجعل من حياته حياة غير سعيدة ويعيش دائما في قلق وتعب ولا يستطيع الاستمتاع بالحياة والخوف منها والخوف ايضا من طرق الدفاع عن النفس فمثلا عندما يواجه الانسان اسدا فانه يلجا للهروب للحفاظ على حياته .

اما القلق فهو حالة يختبرها كل إنسان من وقت لآخر. وهو رد فعل طبيعي لمؤثرات خارجية (بيئية) أو داخلية (فكرية) تمثل ما يمكن أن نسميه "الخطر". عندما يكون هذا الخطر خارجياً وواضحاً يسمى رد الفعل "الخوف". أما إذ كان المؤثر داخلياً، وغير واضح، ويتميز بخاصية الصراع فيسمى "قلق".

مثلا:

-الامتحان مؤثر خارجي واضح ــــــــ خوف من الامتحان.

-المستقبل مؤثر داخلي غير واضح ـــــــــ قلق على المستقبل.

لماذا نخاف من مستقبلنا ؟

اسبابه كثيرة فمنها ان يكون الشخص وضعه المادي سيء فيكون قلقا من المستقبل او يكون مصابا بإحدى الامراض فيقلق كل يوم من الغد او يكون الشخص ذا تفكير معقد يفكر في المستقبل بطريقة سلبية مما يؤدي الى احساسه بالخوف والقلق وتصورات مخيفه وكلما زاد التعمق بهذا التفكير تدفقت مشاعر الخوف والتوتر لدى الشخص ولكن فيما بعد عندما يصلون الى المستقبل يرون ان الواقع اسهل بكثير مما قد فكرو فيه ولم يستفيدوا الا انهم قد اهدروا اجمل الاوقات واثمن اللحظات في الخوف والقلق وحرمتهم التمتع بالحياة الجميلة .

ماذا نفعل حتى نتخلص من ذلك الخوف والقلق؟

  •      فحص التفكير وتصحيحه ومقاومة الافكار السلبية الغير منطقية .
    
  •      التركيز على الحاضر وعدم الاستسلام للخيالات والتصورات الغير مبنية على الواقع .
    
  •      استخدم الوقت الخاص بالقلق في حل المشكلات
    
  •      ولأن القلق اصبحت عادة سيئة ضع وقت معين للقلق لمدة  30دقيقة يوميا ولا تربط وقت قلقك بوقت نومك
    

من فوائد الوقت المخصص للقلق أنه يمنحك الفرصة لأن تخفض من حدته. لأنه سيعينك في إيجاد حلولاً مبتكرة للمشكلة إذ يتيح لك وقتاً مخصصاً فقط للتفكير فيها بدلاً من القلق عليها وسط زحام الأحداث اليومية

انت من تصنع مستقبلك بيدك كن واثقا من نفسك وحطم كل الافكار السلبية واستمتع بحياتك الجميلة