ماذا تفعل عندما يتوقف عقلك ؟

هذه الحالة تصيبني أكثر في أعمالي الفنية، بما اني كاتبة غير منتظمة لا اعرف ان كانت ستفلح بالكتابة و لكن ما أفعله هو تدوين جميع الأفكار (للتصاميم) مع سكتش سريع بجانبه، تعرفين كيف أحياناُ يغدق عليك الالهام بالكثير من الأفكار بحيث تحسين أنك مغمورة؟ هذه أفضل حالة لتدوين جميع هذه الافكار لانك لن تستطيعي العمل على جميعها بكل الأحوال، عندما تشعري بانك وصلتي لحائط مسدود اخرجي الورقة التي دونتي عليها كل هذه الافكار و جربي ان تبدأي بها. يفيد ايضا ان تقومي بمراجعة سريعة لأعمالك السابقة.

أتمنى ان تقهري هذه الحالة بنجاح أتطلع لمقالك القادم.

• أنصحك بممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة مثلا حتى يبدأ جسم بالتعب , عندها ستشعري بخروج الطاقة السلبية من جسمك,اضافة الى كون الرياضة منشطة ومحفزة للدورة الدموية .

• وان كنتي في مكان مغلق ربما الخروج في الهواء الطلق لعدة دقائق .

• ربما محاولة وضع بعض الكلمات على الورق , وبعدها في اغلب الاحيان سيعود عقلك للعمل سريعا .

لا أعلم كيف سأجيبك ، لكن سأخبرك ما أفعله حينما تكون الأمور كثيرة جدا عليا لدرجة لا يمكنن احتوائها

الجواب : اتركها كلها ولا أقوم بشيء ، أتراجع خطوتين للخلف وأراها من بعيد حتى أشعر أنني غير مكلف حقا بالقيام بشيئ حتى اشعر بأنني حر ' أوهم نفسي بذلك ، لكن ينجح الأمر حقاً ' ، ثم أقوم بتقسيم الأعمال الى قطع صغيييرة جداً ، أقوم بشيء صغير ثم أستريح وأعود وأقوم بشيء صغير آخر حتى أشعر أنني بدأت أتحكم فيها ، وأكملها دفعة واحدة

عندما يتوقف عقلي لا افكر ^__^

اجلس واعيد مقارنة وتقييم خدماتي والعمل على تطويرها

أظن أن هذه المشكلة ليست مشكلة نفاذ أفكار أو توقف الإلهام وإنما مشكلة كره العمل أو فقدان الشغف في الأمر الذي تقومين به...

إن قلت بأنه لدي الحل الكامل لهذه المشكلة وأنه إذا فعلت ما سأخبرك به فستحلين المشكلة بشكل جذري, فإني أكذب عليك, ولكن لأني عشت تجربة مماثلة فأستطيع المشاركة بالأمور التي قمت بها لحلها..

أولا, حاولت أن أقوم بالمهام التي علي وأنا كاره لها رغما عن نفسي, ولكن لم يحل هذا الأمر المشكلة ولكني إعتقد بأنه كان سببا في حلها

ثانيا, قمت بالرجوع إلى الأهداف التي وضعتها لنفسي, وصرت أحاول أن أحفز نفسي بطريقة أو بأخرى فمثلا شاهدت بعض المقاطع التحفيزية على اليوتيوب مثل:

و

أعطاني هذا الأمر حافزا على القيام بالمهام, ولكن لم يحل الأمر كله...

ثالثا, وهو الأمر الأكثر أهمية برأيي في حل أي مشكلة وهو تغيير طريقة التفكير حول الأمر, فقد رجعت إلى نفسي قليلاً وتذكرت بعض الأشخاص الذين ألهموني في حياتي, وتذكرت كيف أن مشكلتي الحالية كانت بالنسبة لهم شيء لا يذكر, وتذكرت كيف كانوا يقضون الساعات الطوال في سبيل تحقيق أحلامهم, كنت أعتقد بأن المشكلة التي أنا فيها مشكلة كبيرة ولكنها في الواقع مشكلة صغيرة. كثيرا ما سمعنا أن بيل جيتس هو أغنى رجل في العالم, ولكننا لم نسمع بأنه قبل أن يصبح هكذا فقد كان في مرحلة من مراحل حياته يعمل لمدة ١٦ ساعة يوميا واستمرت لمدة ٥ سنوات.

فتذكري الهدف الذي تسعين من أجله ومقدار السعاة التي ستغمرك عندما يتحقق هذا الهدف وواصلي ما تقومين به وتذكري بأن هذه المشكلة هي مشكلة صغيرة في الواقع فلا تجعلها توقفك.

عندما أفكر في الأمر فإن قيامي بهذه الأمور هو ليس السبب في حل المشكلة ولكن ما حل المشكلة هو محاولتي في الأصل لحل هذه المشكلة, أنا أثق تمام الثقة بأنه عندما تبدأ فقط بمحاولة حل هذه المشكلة فأنت تكون قد قمت بحل نصف المشكلة بالفعل.

وفي النهاية عندما تتخلصين من هذه المشكلة الصغيرة, فأرجو أن تكتبي أيضاً تجربتك الشخصية وأي من الردور هذه قد فادك فعلا.

هذه التدوينة بما تحويها من افكار ستساعدك ان شاء الله

عادة ما أقوم بترك كل شيء يتعلق بالكتابة وعمل شيء آخر غير الجلوس خلف الحاسب. أحاول التوجه إلى شيء يجعلني في حركة دون تفكير ليبدأ عقلي بالتفكير لوحده بالمقالات أو أفكارها.

مثلًا أذهب للسباحة أو ممارسة الرياضة أو الركض، وبذلك لا احتاج للتفكير أبدًا في الحركة التي أقوم بها ويبدأ الإلهام يأتي من حيث لا احتسب.

أحيانًا ولو كان الوقت متأخر أخلد للنوم لأنني سأستيقظ - مثل كل ليلية - لتناول شيء حلو :) وأثناء الأكل تأتي الأفكار ولا تسأليني كيف أو لماذا :D هكذا تأتي بشكل دائم.

وأنا أعاني من هذه الحالة وتجاوزتها إلا الأسوء , إلى مرحلة أكثر سوداوية , تشعر أنك لا تريد أن تفعل شيء أبداً

سوداوية جدا الى مرحلة لا أستطيع وصفها

حالة الكتابة هي شيء من الإبداع مثلها مثل الفنون والتصميم والموسيقى هي تعطينا نكهة للحياة وتقوينا فيها .. ولكنها جميعها ليست هي الحياة بل هي تعبيرنا عن تفاعلنا مع الحياة .. ففي لحظات توليد ابداعنا هذه ننقطع فعلياً عن الحياة ونركز على مهمتنا التي التزمنا وبها وعرفنا الناس بها .. أنا كمصمم عندما اصل لهذه النقطة من توقف العقل أترك كل شيء وارجع إلى إيقاع الحياة العادي من الجلوس مع الأهل والإصدقاء ومشاهدة التلفزيون وقراءة الكتب ولدي ساعة ونصف منذ صلاة المغرب للعشاء في المسجد أقرأ القرآن .. بعدها أحسن بتجدد واندفاع غريب وأرى الأفكار تتطاير في عقلي من جديد .. عيشي حياتك العادية كل يوم كما هي ستجدي اندفاعك للكتابة يتجدد كل يوم ..

الذي يدخل = الذي يخرج :)

ربما لم تتعرضي لاشياء ملهمه -جديدة- ..

استمري بالاطلاع .. تامل المواقف حولك وماترينه

ادخلي شيئا جديدا يخرج شيء جديد

لذلك هناك كتاب يسافرون ويتجولون بحثا عن الالهام

حاولي ان تفصلي نفسك عن الأجواء المحيطة بك لبضع دقائق

غيري نشاطك

افعلي شيء تحبيه ستجدين عقلك اخذ قسط من الراحة وعدتي أفضل من السابق