البدايات الصعبة و ما يقترن بها من الجانب المشرق وهي النهايات العظيمة، من المعروف ان لكل بداية نهاية، ومن الاشياء المقدرة والمعلومة انه بقدر صعوبة البدايات هنالك لذة خاصة بالنهايات، معدل كبير جداً من المشارع التي تقام على اسس مختلفة لكنها في نهاية الأمر تؤدي الى نهاية مسدودة وهي الفشل، واكبر الصعوبات التي بإمكانها مواجهة الفرد هي الخوف من الفشل ان الخوف من الفشل يا صديقي هو بحد ذاته الفشل.

قصة حول مواجهة الفشل او الانكسار والمحاولة مجدداً :

بعد أن مات خمسة من إخوته بسبب الفقر، كان الشاب سويتشيرو يحاول تسويق قطع غياره وبيعها لشركة تويوتا، وبعد أن نجح في ذلك وأنشأ مصنعاً لتسويق فكرته، قصفت الطائرات الأمريكية مصنعه خلال الحرب العالمية الثانية، فحاول العودة مجدداً وأعاد بناءه بعد جهد وتعب طويل، وما إن فعل ذلك حتى دكّته الطائرات مرة أخرى وبصورة كلية، لكنه لم ييأس فعاد من جديد وأسس شركته التي أصبحت من أهم شركات السيارات في العالم، شركة هوندا التي تحمل اسمه، سويتشيرو هوندا! .

القصة مقتبسة من موقع سامي كافيه

في النهاية نصل الى هذا المفهوم وهو عدم اليأس و المحاولة مرة أخرى ،  عموماً الفشل ليس عيباً ولكن العيب هو عدم النظر في سبب فشلك ومحاولة تخطيه في المرة المقبلة.

الان يا صديقي ان كنت تعرف قصة نجاح اخرى بإمكانك روايتها او اقتباسها :)