في الدين

حين قال الرسول محمد صلى الله عليه و سلم " لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة"، إنقسم الصحابة نصفين فمنهم من صلى العصر في وقتها و منهم من أخرها حتى وصل،و عندما عرف ذلك الرسول، أقر كلاهما ، فرغم إختلاف الفهم فهم على صواب، و لم يحدث أي صراع أو تنافر.

في الطبيعة

هناك فصيلة من النمور تكاد تنقرض رغم أنها محمية و يمنع صيدها، و يقع مراقبتها من فرق من العلماء، إلا أعدادها تتناقص و بدارسة السبب إكتشف العلماء أن السبب هو التزاوج الداخلي ففي هذه الفصيلة التزاوج يتم داخل العائلة الواحدة على أجيال متعددة فإنتقلت عدة أمراض وراثية كادت أن تقضي على السلالة ككل.

في علم الإجتماع.

في دراسة للقبائل الأصلية التي تعيش في غابات الأمازون،لاحظ الباحثون أن هناك قبيلة يتزايد أعداد أفرادها في حين تتناقص بقية القبائل، و ذلك لأن هذه القبيلة رجالها يتزوجون من القبائل الأخرى في حين لا تتزاوج بقية القبائل من الأجنبيات.

و بالتالي فإن الإختلاف هو عنصر قوة ، وظاهرة صحية.