سميت بالمواصلات العامة..لإنها ليست خاصة


التعليقات

هذه المشكلات التي ذكرتها ليست مشكلة المواصلات العامة بقدر ما هي مشكلة المجتمع الذي يعاني من العبثية الشديدة و هي مشكلة جميع مجتمعاتنا. رفع الصوت و التدخين و الاندفاع نحو باب الحافلة بدل الوقوف في طابور و غيرها من الأمور كلها تجدها في أي مكان ليس فقط في المواصلات العامة. تبقى نقطة كبار السن و النساء التي اختلف المعلقون عليها لكن أتفق معك فيها. كبار السن و النساء ليسوا بالضرورة ضعاف البنية و لا يتحملون الوقوف ساعة، بل أنك تجد منهم من لديه قوة و تحمل حتى أكثر من الشباب، و من هذه الناحية أرى الأولوية للمرضى و أصحاب الاحتياجات الخاصة ليس كبار السن أو النساء.

أصحاب الإحتياجات الخاصة عادة لا أراهم في تلك الأماكن.. لكن بوجودهم فلهم الأولوية كما تقول

انظر اليهم في الأسواق لتعلم مدى القوة التي يتمتعون بها.

  • أجمل مقال على المدونة الجديدة حتى الآن (:

  • بشأن النساء .. بالنسبة لي اذا كانت كبيرة بالسن فأتنازل عن المقعد الثمين دون تردد، أما اذا كانت شابة نشيطة كالحصان فلينفجر الباص بمافيه ولن اعطيها اياه p: وتبا للاتيكيت عند العودة للمنزل اخر النهار):

  • ملاحظة هامة جدا: هذا يحدث فقط إن لم يتدخل السائق الشجاع (في حال كانت جميلة) فيأمرني بتركه صارخا (بنفس طريقة صراخ قائد ال300 اسبارطي: إتس سباااااارطااا) واطيعه صاغرا كي لايتدخل الكلاشنكوف الراقد في مكان ما بقربه(ليست مبالغة-__-).

لا تجلس خلف السائق مادمت غير قادر على المواجهة أو التخلي برضا :D

أما اذا كانت شابة نشيطة كالحصان فلينفجر الباص بمافيه ولن اعطيها اياه

آخر مره قمت لفتاة كانت عن غير قصد حيث كنت بجوار النافذة ورأيتها تتحدث ألي وأنا أنظر للنافذه فلم أسمعها وظننت الشاب الذي بجواري خطيبها أو شئ من هذا القبيل عندما أستأذنني بأن أتحرك لتأخذ هى مكاني فقلت مادام هم يعرفوا بعضهم سأقوم..جلست الفتاة وفسحت للشاب ليجلس بجوارها فقال لي أنه لا يعرفها وأنها فقط كانت تريد الجلوس بجوار النافذه وأنا لم أسمعها لذا أستأذن (كنت سأضع يدي في عينه) فالفتاة طوال طريق تفتح النافذه وتغلقها بسبب وبدون سبب وكأنها تقول النافذه ملكي..هذه هى المره الأخيرة

إن لم يتدخل السائق الشجاع (في حال كانت جميلة) فيأمرني بتركه صارخا (بنفس طريقة صراخ قائد ال300 اسبارطي: إتس سباااااارطااا)

هذه العادة الغريبة فقط في سوريا ، لم أجدها في مصر فالسائق قليلاً ما يتدخل المهم أن يأخذ الأجرة فقط ، ما يقوم به السائقون هنا هو حجز المقعد الأمامي للفتيات :)

لكن الآن إن عدت إلى سوريا و تدخل السائق في أمر كهذا سأفرغ خزنة مسدس في رأسه -_-

جميلة مصر تلك التي تتحدث عنها..أتمنى أن أزورها قريباً

على الأقل هذا ما شاهدته!

أتمنى أن تستمر في مشاهدته وبالنسبة لحجز المقعد الأمامي فهذا أسوء مما نتحدث عنه

أتمنى أن تستمر في مشاهدته

لماذا تتمنى لي الشرّ :D

لكن صدقني مهما شرحنا لك أنا و @vegas عن تدخل السائق لإفساح المجال لإحدى الفتيات فلن نستطيع إيصال الصورة بشكل جيد !

لماذا تتمنى لي الشرّ

إذا أن تقر بنفسك ما كنت أقصده..رغم أني لم أقصد ذلك في ردي الثاني :D

لكن صدقني مهما شرحنا لك..

هل نتسابق في من هو الأسوء!! شعوب غريبة :D

هل نتسابق في من هو الأسوء!! شعوب غريبة :D

ليس سباق فالوضع سيء في المكانين :D و لامجال للتفضيل بينهما

يريدون المساواة و لكن لا يريدون ثمن المساواة.

قرأت مقتطفات من مقالتك لأنني مازلت في العمل، ولكن يسعدني أن أوافقك على كل ما قرأت.

يمكنك القول أنه بعد ان امتلك رخصة القيادة فأنا أحمد الله على نعمة السيارة الخاصة كل يوم.

المشكلة في البلد الذي أقيم فيه هي شروط اصدار رخصة القيادة وليست السيارة نفسها او الوقود فهو أرخص من الماء.

لك أن تتخيل المعاناة التي يعانيها الناس هنا بسبب المواصلات العامة السيئة جداً والتي لا ترقى لأي مستوى. يكفيك ان تدخل الحافلة وانت ترتدي اللون الأبيض لتخرج عكر المزاج بسبب فساد الثياب التي ترتدي.

انا لله وانا اليه راجعون.

خاصة في الصيف..أليس كذلك

في بلد حار مثل هذا نظام التبريد (التكييف) لا يعمل!. تخيل في رمضان :)

التكييف له أجرة منفرده..هذا إن لم يكن السائق محترم :D

لا أخرج في رمضان حتى أتخيل حتى وإن كنت في منطقة عمل

هنا شركات للمواصلات العامة وأقصد بها الحافلات ليست ملك لفرد وأعني ليس للسائق أي مشاكل بتشغيل نظام التبريد والوقود مدعوم فوق أنه رخيص جداً!

اذاً أين الخلل؟

لا كنت أتحدث عن التي ملك للأفراد

لا يوجد منها هنا، هنالك سيارة الأجرة وهو مجبر أن يقوم بالتلطيف على نفسه كي لا يتبخر :)

الخليج؟

تماماً.

العجائز و النساء:

هنا اختلف معك، نحن لا نقف في صفوف لذا لا نتنازل عن دورنا في الصف إنما عن كراسينا. بالنسبة للعجائز و النساء (عامة) أضعهم مكان أقربائي، لو كانوا هنا لما رضيت لهم أن يقفوا .. أظن أن هذا مرتبط باعتقادي في "كما تدين تدان".

بالنسبة للنساء هناك سيناريو وحيد لن أقوم فيه لهن أبداً، و هو عندما تنظر إحداهن للحافلة و تراها ممتلئة ثم تصر على الركوب طمعاً في أن نتخلى عن مقاعدنا لها، كم أشعر بالاستغلال في هذه اللحظة. أتذكر أن مشكلة حدثت لي بسبب هذا حيث نعتتني إحداهن بعديم التربية:

I was like, You too :p

أكثر وقت تقف في طابور به كم؟

بالنسبة لجزئيتك الأخيرة عن النساء فهذا من ضمن ما أتحدث عنه

لا طابور هنا، لعبة ركبي :D

مكاني المفضل في القطار "المنطقة الهادئة". لا أعرف إن كانت اختراعاً دنماركياً بحتاً أم أنها موجودة في بلدان أخرى. في الدنمارك، لو جلست في المنطقة الهادئة ونبست ببنت شفة لرمى الركاب الآخرون بسهام أعينهم إليك رمياً لا يرحم

أخي أعلم أن الكثير مما قلته يحدث في الكثير من الدول العربية لكن أن يقوم أحد ما بالغناء بصوت مرتفع هههههههه ،لم يحدث هذا أبدا أمام عيني ،لكني أعتقد أنه سيصبح أكبر أضحوكة في تلك الحافلة

هذا إن كان يجلس وحيداً وليس معه رفيق أو مرتدياً سماعة

لكن كما تقول هو فعلاً أضحوكة

@abdullrahman . @hd ahmed بما أن الحديث عن المواصلات، هل جربتما شركات مثل أوبر و الشركة الأخرى التي نسيتها وتثيران الجدل مؤخرا؟

تلك ليست بديلةً للمواصلات العامة، بل لسيارات الأجرة.

كريم

لا


التدوين وصناعة المحتوى

هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.

88.6 ألف متابع