السلام عليكم ، عند قرائتك لمقالة ما او كتاب ما فانك بالطبع قد تتعلم و تستفيد معلومات جديدة و قد يمكن الاستفادة من المعلومات المكتسبة في كتابة مقالة ما ولكن يوجد في كتب تصاريح بمنع التصرف في محتوى الكتاب او الاقتباس منه فهل يعتبر اعادة كتابة المعلومات الموجودة في الكتاب مثلا انتهاك للحقوق ؟ ولو تم تغيير اسلوب الكتابة و لكن المضمون مشابة ؟
هناك نوعان اولهما اقتباس الفكرة او المقالة وثانيها تطوير الفكرة او المقالة
في الحالة الاولي هيا انك تكتب المقالة التي قد قرأتها في الكتاب او في المدونة او المقال ومن ثم تعيد كتابتها مرة اخري بطريقة اخري وتعيد صياغتها فهذا يعتبر اقتباس للفكرة ويجب عليك في نهاية مقالتك ذكر المصدر الاصلي للفكرة
في الحالة الثانية وهيا تطوير الفكره
اي انك اذا قرأت المقالة ويوجد لديك معلومات اضافية للمقالة يمكنك في هذه الحالة كتابة المقالة مرة اخري وتضيف عليها ما لديك وتستمد افكار من مقالات اخري وايضآ في النهاية تشير الي المصادر التي قد لجأت اليها
سواء صور او مقالات او اي شئ ليس من صنعك انت تشير اليه
اخي في هذه الحالة فكل مقالاتي في موقعي هي انتهاك حقوق فكل معلوماتي قرءتها ! فلايمكن ان تأتي لي المعلومات من تلقاء نفسها !
نعم، أعتقد أنه انتهاك لحقوق المؤلف، وينبغي الإشارة إلى المصدر. هذه هي القاعدة عندما تستعين وتتعلم من مصدر محدد.
أما إن كنت تعتمد على الكثير من المصادر، وتكتب دون أن تتذكر هذا المصدر أو ذاك بعينه، فستكون الأفكار المتولدة من ذهنك في هذه الحالة غالباً أفكاراً فريدة لا تشبه فكرة محددة سبق أن قرأتها، وعندئذ أعتقد أنك لست ملزماً بذكر المصدر.
احياناً اكتب عن موضوع معين فاستمد المعلومات من مواقع اخرى كتبو عن نفس الموضوع في يكون موضوعي اكثر اثراء بالمعلومات في هذه الحالة فهل يجب عليك ذكر جميع المصادر التي استمدت المعلومات منها؟
على كل مايضرني اذا لم اذكر المصادر فلن يكتشف ذالك جوجل او يغلق حسابي ادسنس اذا ما المانع ؟
ولو تم تغيير اسلوب الكتابة و لكن المضمون مشابة ؟
حقوق النشر (والتي تسمى خطأ حقوق المؤلف) تغطي التعبير عن الفكرة لا الفكرة. فلو نظم شاعر رثاء للقدس بعبارات معينة فإنه يمتلك حق النشر (حق منع النشر إن شئت) على تلك التعابير التي استخدمها وليس على فكرة أن القدس تستحق الرثاء. ولو كتبت شعرا أمدح في شجاعة عمر فإنني امتلكت تلك التعابير لكن يحق لغيري مدح شجاعة عمر بتعابير أخرى.
للمزيد من المعلومات انظر
في الحالة الاولي هيا انك تكتب المقالة التي قد قرأتها في الكتاب او في المدونة او المقال ومن ثم تعيد كتابتها مرة اخري بطريقة اخري وتعيد صياغتها فهذا يعتبر اقتباس للفكرة ويجب عليك في نهاية مقالتك ذكر المصدر الاصلي للفكرة
غير صحيح. (من وجهة نظر قانونية)
شكراً لك اخي ، اظن ان لحقوق النشر مفهوم خاطأ لنسبة كبير من الناس ، سؤال : ماذا عن عن الاخبار فالاخبار يمكنك فقط تلخيص المعلومات التي فيها و تعبيرها باسلوب مختلف هل هذا انتهاك حقوق؟
أيضا هذا ليس انتهاك لشيء. مثلا التلفزيون الأردني لم يحصل على حقوق بث مباراة الأورغوي لكنه كان يبث أخبار الأهداف أولا بأول (دون صور ولا تعليق رسمي).
حقوق الأخبار تأتي على التعبير عنها بصور أو صوت. (لا يمكنك أخذ الصور التي تبثها الجزيرة دون إذنها لكن يمكنك أن تقول أن المنتخب قد خسر أو أن فلان قد قتل).
لكن دعني أوضح ليس المهم ما هو القنانوني لأنه المهم أخلاقيا ذكر المصدر. ففي ذلك منفعة للطرفين أنت تصبح ذو مصداقية والشخص المستشهد به يزداد شهرة. أقول مهم لأن اخفاء المصدر أو إسقاط مصدر من الوسط (فمثلا تقول كذا كذا نقلا عن وكالة رويترزر في حين أنك تنقل عن الجزيرة التي تنقل عن وكالة رويترز) يسمى تدليس. إذا قدمت بحث أو ورقة علمية دون الاستشهاد بمصادر فهي لا تعد ورقة عملية.
ماذا ان كانت المعلومات التي استفدتها من مقال تجميعية لتصنيف معين من التطبيقات و النبذة عن هذه التطبيقات جلبتها من متجر البرامج و ليس من المقال هل في هذه الحالة ينبغي ان اذكر مصدر تجميع هذه التطبيقات
اذا الخلاصة : في حال رغبة الشخص في الكتابة عن موضوع ما عليه ان يراعي ان يأخذ المعلومات من كتب و مواقع اخرى تصرّح النسخ و التصرف في محتوياتها و عدم العمل الشبه العشوائي في اخذ المعلومات دون مراعة تصاريح المواقع و الكتب .
إذا قلت في المقال انك اقتبست من الكتاب الفلاني أو انك ترجمت المقال فلاني، فلا مشكل بالعكس فأنت تقوم بإعلان مجاني للكتاب و تبرئ ذمتك من جهة الكاتب
التعليقات