هل تخجل من بعض أعمالك الفاشلة؟

الكثير منا يريد أن يراه العملاء و الزبائن بصورة الناجح بل و قد يدفع الكثير ليحقق تلك الصورة الإشهارية ، لذا فتجارب الفشل قد تعكر كل شيء .

طبعا لا ، فلا يوجد نجاح دون فشل

ان هذا يعتمد على من الذي امامي، و لكن عادتا لا اخفي هذا،

الحالة الوحيدة التي اخفي بها الفشل هي عندما يؤدي الاعتراف بالفشل بالتأثير علي سلبا في الاشياء المهمة

ابدا :) لانه كل مشروع فاشل يعلمني اشياء كثيرة واحاول ان في المشاريع القادمة ان اتفادى بعض الاخطاء ...

تحت ضغط العمل لابد من أن تسقط أعمال و تكون دون المستوى عن نفسي لدي عمل أخجل منه لكنني لا أنكره و لا أبرره بل كثيرا ما أذكره كمثال حينما أتكلم عن مقومات العمل الفاشل .. لست فخورا به لكنني لم أخفيه يوما بل هو جزء من تجربتي المهنية .

بالعكس مع الوقت اعمالي الفاشلة تنجح لاني استفيد من الفشل

هذا يعتمد على تعريفك للخجل من الفشل:

فإن كنت تقصدين بالخجل إخفاء كل الأدلة على وجوده كما كتبت من تجربة شقيقتي، فأنا أُعتبر إنسان يفتخر بفشله، ودائما ما أحكي لمن أراهم يحاولون التعلم مني عن الفشل بشكل أكبر من النجاح، ودائما ما ينتهي حديثي عن الفشل بجملة ( ولكن أنظر، أنا أمامك الآن، لم ينهار عالمي ولم يقف سكان كوكب الأرض يتضاحكون على فشلي الذريع !! كان الأمر مهما لي، ولي أنا فقط، ونجحت فيه بعد فترة ومحاولات جديدة)

هذا رأيي، إن إخفاء الفشل أثناء النصح شئ غبي جدا، وهو على الأقل هنا سبب فشل نصف الطلبة في الجامعات وتخرجهم غير قادرين على تلبية متطلّبات سوق العمل الحقيقية.

أما إخفاء الفشل عن الزبائن المحتملين أو عند طلب الوظائف آراه شيئا خاطئا، لأننا لو كتبنا مثلا في CV خبرة في التصميم 10 سنوات، وأظهرنا في ال Portofilo أعمالا من 2009 (على إعتبار أعمال السنوات الثلاثة الأولى كانت سيئة في نظرنا)، فربما يرانا الشخص ككاذبين أو مبالغين على أقل تقدير، ولكن إن وضعنا الأعمال القديمة، ولكن بتواريخها، سيكون رأي الشخص أنه كنا نتعلم ونجلب زبائن ويستطيع أن يرى من الأعمال اللاحقة التطور، فتصبح لدينا أدلة على ميزة المصداقية، وأيضا ميزة إمكانية تطوير الذات، لنضعهما في ال CV مثلا بدون أي خوف.

من ليس له ماضي.. ليس له مستقبل.

من لم يجرب الفشل... لاً ينجح ابداً

للأسف هناك ثقافة خطأ عن العديد من الأشخاص وهو الظهور كشخص ناجح دون أخطاء، مع العلم انه لا يوجد نجاح دون فشل أو على الأقل عثرات فى المشروع و تم تجاوزها.

من أولى المحاضرات اللى لا أنساها كانت بعنوان " عشرة خطوات للفشل السريع " ، كانت تقدمها حنان عبد المجيد من شركة LINK Development، حكت فيها عن الأخطاء العشر التى وقع فيها فرق العمل معاها لنتجاوزها فى مشاريعنا.

سافكر أنا أيضا لأكتب عن اخطاء وقعت فيها و الفشل فى المشاريع السابقة

لا لا اخجل ولا اهتم ايضا لكلام الناس السلبي بل اجعل من الكلام السلبي حجارة اصنع منها سلما للصعود