قرأت الكثير من المدونات الأجنبية، قرأت الكثير من قصص مدونيها، الأسباب التي أظن أنها جعلت من هؤلاء يتخذ التدوين كمهنة وينجحوا فيها هو ..

1- أنه يكتب في تخصص يريد أن يصبح فيه خبيرًا.

2- يكتب في مدونته الخاصة. التدوين للمواقع الأخرى هو خيار مطروح لكنه ليس الأساس.

3- مصادر ربحهم الأساسية ليست من الإعلانات عامة، لكنها من الكتب الرقمية، الدورات التعليمية. والتسويق بالعمولة.

النقطة الأولى

التدوين بحد ذاته، تقنياته، أساليبه، أسراره، ربما يقرأ عنها الشخص في شهر لكنه لإجادتها واحترافها -من رأيي- ليس أقل من سنة، وبالرغم من ذلك فإن التدوين يجيب على سؤال كيف تكتب؟ لكن سؤال ماذا تكتب؟ أو بمعنى آخر عن ماذا تكتب؟ فهذا يحدده التخصص الذي ستختاره.

لن أتحدث كثيرًا عن أهمية التركيز على تخصص واحد. لكن هذا يعني أنك تحتاج أن تتعلم تخصص ما، أيا كانت ماهيته يجب أن تتعلمه، فالتدوين وحده ليس تخصصا هو فقط مهارة.

النقطة الثانية

لماذا تكتب بمدونتك الخاصة. هذا له فوائد كثيرة ..

  • يمكنك أن تعتبره استثمارك الخاص الذي يكبر يوم بعد يوم.

  • عن طريق مدونتك تستطيع التدرب على كل التقنيات، القيام بالتجارب التي تريدها حول التدوين وصناعة المحتوى.

  • تعتبر ملفك الشخصي حرفيًا.

  • مصدر رزقك .. (ملحوظة: ستحتاج لنفس طويل حتى تربح منها جيدًا)

أما بالنسبة للكتابة للمواقع الأخرى فهذا يجب أن يكون الخيار الثاني كمصدر دخل.

النقطة الثالثة

كم سعر النقرة C ؟

كم عدد النقرات الذي تحتاجه لتحقق دخل X؟

كم عدد الزيارات الذي تحتاجه لتحقق عدد النقرات السابق V؟

لا أتوقع بأي شكل من الأشكال أن يقل عدد زيارات المدونة عن 20.000 ألف حتى تبدأ بالربح فعليًا من الإعلانات، يمكنك أيضًا حساب النسبة المفقودة جراء برامج حجب الإعلانات.

بالنسبة للكتب أو الدورات التعليمية فكل ما عليك تقديره هو سعر الكتاب أو الدورة ضرب عدد المبيعات المتوقع، وفي حالة التسويق بالعمولة قيمة عمولتك في عدد مرات التحويل التي يمكنك القيام بها.

النقاط السابقة هي فقط من بعض القراءات والأفكار أردت مشاركتها معكم، كما أرجو أن تشاركوني من واقع تجاربكم الإجابة على السؤال "هل يكفي التدوين كمهنة ومصدر رزق؟"

تحديث:

اعتمادا على تعليق صلاح سلامة ستحتاج 300.000 زيارة شهريا لتحقق ربح 300 دولار شهريا من الإعلانات، يبدو أني كنت متفائلا.