النجاح هو تحقيق أحلامك ..هو استغلالك الأمثل لطاقاتك.هو العلاقات الطيبة هو تحقيق ما تريده وتوده.. هو التعلم من الماضي والاستفادة منه. أو هو نتيجة فشل متكرر أو هو التغلب على العادات السلبية. هو أن تكتشف ذلك . و أن تكتشف الحماقة التي كنت ترتكبها في محاولات سابقة ، تبتدئ حين يعلن الآخرون فشلك ، وتنتهي حين تعلن فشل الآخرين . .

إن تعريف أو ماهية النجاح مختلف من شخص إلي أخر فحدد ما هو النجاح بالنسبة لك. أعرف طريقك و إلى أين أنت سائر؟ ماذا تريد بالضبط؟

يجب عليك ان تعيش حياة تتجاوز الحدود المعروفة بعشرة اضعاف X10 يجب ان تلتزم و تبحث و تكد لخلق النجاح في حياتك

الشخصية و العملية . ان لم تتمكن من بلوغ عشرة اضعاف الأهداف التي سطرت لها مع 10 اضعاف العمل الذي تشعرون بانه مطلوب فانك فشلت ، ليس بالمقارنة مع الاخرين بل في اخراج كل تلك الطاقة الكامنة بداخلك والإمكانات الكاملة التي يمكن ان تقدمها .

يعرف الفشل بانه اغفال حدوث او أداء شيء معين ، حالة من عدم القدرة على أداء وظيفة عادية ، عكس النجاح فالفشل في شيء من التقصير او النقص في ادائه .

ان البشرية تذهب في غرض وحيد وهو تفسير الفشل ، و المشكل انهم دائما يحاولون اثبات حدوث الفشل و تبريره بعدة عوامل و مصطلحات من قبيل العميل، الجانب الاقتصادي ، الأوضاع التي يعيش فيها ، غياب الدعم ... و غيرها من التبريرات ولكن يتم اغفال الجانب الأساسي في النجاح و هو مستوى النشاط الذي اشرنا له سابقا X10

اعذار من قبيل السوق المستهدف غير ملائم و غير جاهز او الجانب الاقتصادي سيء للغاية هي المحتوى المحبط و الرديء الذي زرعه فينا كل من وسائل الاتصال و السياسيين و المناهج الدراسية ، لكن المشكل الأساس هو عدم امتلاك الرغبة في تسخير كل الطاقات الكامنة و مقدرة الفرد الكاملة و بالشكل الصحيح لتحقيق النجاح .

واليك المستويات الأربع للنشاط :

المستوى الأول : لا تفعل شيئا .

في هذا المستوى لا تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير قدراتك المعرفية ، النجاح او التحكم في بعض المجالات الخاصة بالحياة ، في نفس الوقت لا تختصر مصطلح (لا تفعل شيئا ) في عدم بدل مجهود او طاقة او عمل ، فالحياة تتطلب مستوى من النشاط حتى في هذا المستوى .

المستوى الثاني : المتراجعون .

العمل في هذا المستوى يتم باتخاذ قرارات و إجراءات في الاتجاه المعاكس، ربما الناس الذين يحاولون التراجع السبب الرئيسي في هذا الأخير هو تجنب التجارب السلبية و التي يتصور انها ستاتي نتيجة اتخاذه إجراءات غير مناسبة ، في هذا المستوى الشخص لديه نوع من الفوبيا تسمى الخوف من النجاح وهو مستوى يقيد مستوى النشاط و العمل لدى الأشخاص خوفا من تجربة سلبية .

المستوى الثالث : العادي .

هذا المستوى يظم اكبر نسبة من البشر حاليا ، يقبل الشخص العمل بشكل عادي و نشاط عادي لكن هذا هو الفخ الذي يسقط فيه و يعيش طوال حياته في الطبقة الوسطى من المجتمع هذه عقلية خطيرة جدا، في بعض المرات قد يحدث استثناء و طفرة في حالات قليلة لتوليد استثناء في مستوى النشاط لكن يبقى المردود أيضا بكميات استثنائية لا تكاد تذكر ، في هذه المرحلة طالما العمل على ما يرام فهي مريحة لمن ينتمي لهذا المستوى

المستوى الرابع: الضخم

هذا المستوى هو من يجمع الناجحين ، مستوى فيه ما يسمى بالهوس اتجاه النشاط ، اتجاه العمل ، حين يصبح العمل متعة و هواية تتمنى ان لا يتوقف ليلا نهارا طوال ساعات اليوم و كل يوم في الأسبوع ، هوس ، جشع ، غير راض تماما . هذا المستوى لا يصله الا قلة من البشر ، مستوى غير سهل بل مستحيل لكل المستويات السابقة لكن بالنسبة للمنظمين لهذا المستوى فهو ممكن و يتطور هذا لا حدود للعمل ، للنشاط ، هل من مزيد ...هو المستوى الذي قلنا سابقا ان مستوى النشاط فيه X10 هذا هو المستوى المنشود لمن يسير في طريق النجاح .

لا تنتظر ان ياتي احد ليطرق بابك و يحقق احلامك ، و لا تنتظر ان تفوز باليناصيب لانه احتمال شبه منعدم ، كل ما عليك لتبرز للعالم و تحصل على فرصة للنجاح هو اتخاد اجراءات و قرارات كبيرة و تؤمن بانك بالطريق الصحيح ويوازي ذلك مستويات اعلى من النشاط و العمل ، حينها فقط الوقت هو العامل المتبقي لتحقيق حلمك .