تطرقت سابقًا للتسويق في الكتابة بشكل عام، فكوننا كتاب محتوى، هذا يُحتّم علينا التسويق لأنفنسنا و بكلّ الطرق، فإذا كنا نريد الوصول إلى فئتنا المستهدفة و إن كنا من الفئة التي تظنّ أنّ التسويق للذات يعتبر غرورًا و تبجّحا، أو تهتم لنظرة النّاس و أحكامهم، فعلينا تغيير وجهة نظرنا عاجلا، لأنّ التسويق هو رأس مالنا و صفقتنا الرابحة.

كما يقول الأستاذ يونس بن عمارة: " كن أعظم مبرمج بايثون أو رياكت أو أعظم كاتب، كن أقوى مصارع أو أبرع محاسب…دون تسويق لن تتحرك في الحياة قيد أُنملة" .

لكني أردت اليوم التسويق الذي يأتي عبر المشاهير أو مؤثري السوشل ميديا، فلا شك أنها تعتبر طريقة ناجحة إلى حدٍ ما، كما أنها تعتمد على ذكاء و براعة المسوّق و المشهور أيضا.

أنت كمدوّن و كاتب محتوى هل يمكنك اعتماد هذه الطريقة، للتسويق لكتاباتك حتى تصل إلى جمهورك؟ أم أنّك تراها غير نافعة، و ما هي طرقك الأفضل في التسويق؟

أعتقد أنني تعرضت لهذا النوع من التسويق و في مرّآت كثيرة، لقد قرأت الكثير من الكتب و المقالات التي وجدتُ روابطها في صفحات و مواقع المؤثرين، بينما أنا أتابع وصفات في الطبخ و الجمال أو حتى تطوير الذات أو قصص التجارب الشخصية، و تحمست لقراءتها بسبب تسويق المؤثّر.

ومؤخرًا رأيت أحد كتّاب القصص يشرح كيف سوّق لقصته القصيرة التي كتبها باللغة الإنجليزية، عبر مؤثري مواقع التواصل و قد جنى من ذلك ربحا لابأس به و عدد مبيعات، بالاستعانة بمشاهير انستجرام. 

و أنتم ما رأيك في هذه المنهجية التسويقية، هل يمكن لكاتب المحتوى اعتمادها في التسويق لمحتواه؟