بالون اسرائيل ... وابرة المقاومة

بقلم : محمد باسم داود

ضنت اسرائيل بأنها قد شلت التطورات العسكرية لفصائل المقاومة وعلى رأسها الفصيل الاكبر( حركة حماس ) في خنقها لقطاع غزة برا وبحرا وجوا ... وانتفخت قيادتهم الحمقاء والقيادات العسكرية وظنوا بأنهم هم اللذين يسهرون الليالي لحماية شعبهم لوحدهم وهم اللذين يسعون ليلا ونهارا لتطوير قدراتهم العسكرية وصناعة الاسلحة الذكية اللتي يتفاخرون بها بانهم يقتلون اطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني في غزة

فانتفخو امام العالم بأننا الجيش الاعظم اللذي لايهزم وبأنهم الدولة العظمى اللتي ستجلب الاستقرار لليهود والغرب ونسوا بأعداد العقيدة والايمان في نفوس جنودهم اللذين جلبوا لهم الخزي والعار.. ونحن رأينا جبنهم بأعيننا ... فمكروا مكرهم ونسوا بأن الله يمكر لنا وهو خير الماكرين

نعم صنعو هذه النضرية وصاروا يبثوها حول العالم فاصبحت بالونتهم منطادا تكاد ان تنفجر .. الى أن اتت ساعة الانهيار واتى وعد الله بالنصر المؤزر للمقاومة.

وهنا تفاجئت اسرائيل من القدرة العسكرية لكافة الفصائل .. اما الصدمة الكبرى فهي توحد المقاومة تحت سقف عمليات

واحد

فأصبحت المقاومة كلمتها واحدة وضربتها واحدة لتقسم ضهر من عاداها ولتثقب هذا البالون ... ولا ننسى التكتيك العسكري اللذي فاجىء بني صهيون على قدرة المقاومة لادارة معركة كهذه مع دولة تدعي العظمة !!

إن رسالتي اليوم الى شعبنا الفلسطيني وامتنا العربيه بأن يبدأو في مرحلة اعداد طويلة تبدأ بإعادة الايمان والعقيدة في نفوسنا صغارا وكبارا والتمسك بثوابتنا الدينية لقوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ...) وقوله ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ...) صدق الله العظيم .

لأن حرب اهل الحق مع اهل الباطل طويلة

ننتصر او نموت في سبيل اعلاء كلمة الله