الكتابة وسيلة تترجم أفكارنا ومشاعرنا العالقة في الأذهان، هو فعل شعوري يرسم شخصيتنا للعلن في هيئة أحرف تصويرية نخطها بأنفسنا. في الوقت الأني الكل أصبح يريد أن يشارك أفكاره، يعبر عنها للأخر لكن لا يعلم عن ماذا يكتب؟ ومن أين يبدأ؟ ليجد نفسه في حيرة ودوامة من الأسئلة التي يحاول إيجاد فضاء أو أرضية تساعده في الإجابة عن إستفساراته، يمكن القول أن كتابة ما نشعر به أقرب لذات ومشاركة لتجربة شخصية، أما كتابة ما نقرأ عنه هو نقل لتجربة أو مشاركة للإهتمامات في مواضيع ومجالات مختلفة تساعد في الإطلاع على ثقافة العالم.

 لكن اليوم الكل يريد أن يصبح كاتبا وهو لا يملك الخبرة السابقة في هذا المجال، والأدهى أن قراءته تقتصر فقط على عدد محدود من الأسطر.

لذا لكل كاتب متبدئ ولا يعلم من أين يبدأ، ربما هذه النقاط قد تساعده:

  • القراءة والإطلاع الدائم هو الذي يجعلنا نكتشف أذواقنا وما نميل إليه، فإذا أحببنا مثلا قراءة الروايات الإجتماعية والعاطفية، سنميل الى البدأ في كتابة ما نشعر به، والمداومة على ممارسة فعل القراءة هو ما يكسبنا القدرة على خلق القصص والأفكار الإبداعية.
  • تحديد أهدافنا والبحث عن شغفنا، فإذا وجدنا ماهو الأقرب الى قلبنا، الى أحاسيسنا سيتولد ميولنا تلقائيا، ونصبح نميل لمجالات محددة على حساب الأخرى.
  • التعبير عن شخصياتنا، بمعنى إسبح بأفكارك كبداية ، مارس فعل الكتابة أولا ومع الوقت ستجد ما يلائم فكرك و يعبر عن كيانك هذا ما كنت اسعى إليه في بداية كتاباتي.
  • و الأهم من هذا تحديد المجال الذي نكتب فيه نجعله إختيارتنا فكوننا الوحيدين الذين نعلم الطاقة الكامنة داخلنا.

ككاتب شارك بداياتك في مجال الكتابة، ومن أين كانت؟