مَن مِنا لم يلمس تأثير الذكاء الاصطناعى وما أحدثه من ثورة فى حياتنا اليوم من خلال تعلم الآلة وبرمجتها لتحل محل الإنسان للقيام بمهام عديدة؟!

فى الماضى إذا أردنا ترجمة نص من لغة لأخرى كنا نبحث عن شخص يجيد اللغتين ثم ظهرت أداة Google translate منذ يناير ٢٠١٠ لتحل محل المترجم ولكن نتائجها كانت غير دقيقة ومضحكة أحياناً حتى عام ٢٠١٦ حين طورت أدواتها باستخدام الذكاء الاصطناعى لتقوم بترجمة جمل وعبارات بدلاً من ترجمة كلمة بكلمة.

لذلك فالجميع يتسائل: هل ستحل الروبوتات محل الإنسان فى شغل الوظائف؟ ونحن بدورنا نتسائل هل سيأتى اليوم الذى يأخذ فيه الروبوت مكان الكاتب؟ هل سنقرأ روايات عالمية كتبتها أزرار الحواسيب بدلاً من أقلام الكُتّاب؟ 

ألم نرى دخول الآلة فى مجالات الترجمة والتدقيق اللغوى والمراجعة وصياغة النصوص والملفات الصوتية والتحقق من السرقة الأدبية؟

ألا يستخدم معظمنا حالياً أدوات مثل grammarly و Siri و Alexa يومياً؟

قبل فترة قرأت عن دراسة أجراها باحثون من جامعتي أوكسفورد البريطانية وييل الأمريكية، تُفيد الدراسة بأن هناك احتمالًا بنسبة 50% بأن يتفوق الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري في جميع المجالات وذلك في غضون 45 عامًا،.

المُلفت للنظر بأنّ الذكاء الإصطناعي قد يكون لديه القدرة على تولي كافة الوظائف البشرية خلال 120 عامًا ولربما يحدث قبل.

ووفقًا للدراسة التي سأترك رابطها في الأسفل فإن "الآلات ستتفوق على البشر في ترجمة اللغات بحلول عام 2024، وكتابة المقالات المدرسية بحلول عام 2026، وقيادة الشاحنات بحلول عام 2027، والعمل بتجارة التجزئة في 2031، بل وفي كتابة واحد من أفضل الكتب مبيعًا بحلول عام 2049، وفي إجراء الجراحات بحلول عام 2053".

ولكنى شخصياً أؤمن بمقولة ونستون تشرشل بأن: "الجهد المتواصل وليس الذكاء أو القوة هو مفتاح إطلاق قدراتنا الكامنة".

https://arxiv.org/pdf/1705....

وبالنسبة لكم... هل ستتفوق قدرة الذكاء الاصطناعى على قوة العقل البشرى أم العكس؟