يعد وصف المنتجات واحد من أقوى الأدوات التي يمتلكها المسوّق الإلكتروني وكاتب المحتوى، والذي يمثّل أداة حسّاسة للغاية في الوقت نفسه. وتبعًا لعملي ككاتب محتوى تقني ومسوّق إلكتروني، فإن اطلاعي المتواضع على حيثيات كتابة وصف المنتجات قد أثبت لي بشكل قاطع مدى أهميته، وأن جمهور الخبراء من المسوّقين الإلكترونيين يزعمون على الدوام أن وصف المنتج هو ساحة المعركة الأخيرة بينك وبين هدف الوصول إلى رغبة العميل في الشراء.
إذا تناولنا الأمر بعين غير المختصين، فإننا سوف نجد أنفسنا أمام حالة فريدة من التسويق الإلكتروني والمهني، حيث أننا نحاول في حالة وصف المنتج صناعة محتوى مكتوب يقنع العميل بأن يشتري منتج لم يره أبدًا على أرض الواقع، فهل ذلك ممكن؟
لقد عملت بطبيعة الحال على مجموعة من المشاريع المتعلقة بكتابة وصف المنتجات، والتي كان من ضمنها كتابة وصف تفصيلي لمنتجات متعددة الأنواع، مثل الهدايا التذكارية، والملابس، والإكسسوارات، والأجهزة الإلكترونية، وألعاب الأطفال، والمنتجات الغذائية، وغيرهم من قائمة لا تنتهي، ذلك بالإضافة أيضًا إلى الوصف المتعلق بالخدمات المعروضة للبيع، فهو يعد فرع آخر من وصف المنتجات.
وبالرغم من تلك القائمة التي لا تنتهي، فإنني بمجموعة من البحوثات التسويقية والخبرات المتواضعة قد استخلصت مجموعة من الصفات التي تعتمد عليها كتابة وصف ناجح لمنتجٍ ما بغض النظر عن نوعه، وذلك هو ما أود مشاركتكم إيّاه حتى أضيف عليه من خبراتكم وسوابق قراءاتكم ما قد يفيدنا في السياق نفسه.
ما هي أهم شروط كتابة وصف ناجح لمنتجاتي؟
المعرفة الجيدة بالعميل هي الخطوة الأولى في كتابة وصف جيد لمنتجي، فبمجرد معرفتي به فإنني قد عرفت ما يحتاجه.
المعرفة الجيدة بمنتجي، والتي تمنحني الفرصة الذهبية لعرض أهم مميزاته وأكثر جاذبية.
استخلاص قلق العملاء المحتلمين حول مشكلة ما ومحاولة عرض الحل عن طريق منتجي.
السرد القصصي له مفعول السحر في أحيان متعددة.
الرهان على الرابط العاطفي دائمًا ما ينجح، ولكن دون ابتذال.
الأخطاء الإملائية تعد رصاصة في جسد وصف المنتج.
على حجم وصف المنتج أن يراعى بدقة.
بالإضافة إلى ما سبق، هل ترى أي استراتيجيات إضافية تمكّن كاتب المحتوى من الحصول على وصف ناجح للمنتجات بغض النظر عن نوعيتها؟
التعليقات