هل كل تحديثات خوارزميات جوجل المستمرة عادلة؟ !


التعليقات

في الحقيقة أرى أن التحديثات تعمل على تنقيح المحتوى وتقليل فرص المحتوى الرديء.

ففي الآونة الأخيرة كان المحتوى السيء هو أكثر انتشارا.

بالإضافة أنني أرى أن مساعي جوجل في إجبار مستخدميها على الالتزام بحماية الحقوق الملكية والفكرية شيء ينبغي تقديره من جانب المستخدمين.

بالنسبة لي لم أتضرر من تلك التحديثات و لكن ربما هناك من يتضرر منها بسبب بعض الأخطاء التي يرتكبها في كيفية ظهوره في محركات البحث , مع ظهور وسائل وتقنيات جديدة كل يوم، أصبح من الضروري لمحركات البحث أن تُعدِّل من طريقة تعاملها مع تصنيف الصفحات والروابط والمحتوى بما يواكب هذه التغييرات السريعة. والإجابة الثانية المركّبة هي أن شركة جوجل في سباقها مع محركات البحث الأخرى مثل: ياهو و بينج وغيرها، ركزت على تحسين تجربة المستخدم وتوفير أفضل نتائج بحث ذات صلة بطلبه، ومن أجل ذلك كافأت المواقع التي توفر إجابات مفيدة لما يريده المستخدمون بمنحها ترتيبا متقدمًا في صفحات النتائج.

وكانت الأداة الرئيسية التي استخدمتها هي تحديث خوارزميات جوجل باستمرار بحيث تطارد المواقع المحتالة وذات المحتوى الرديء، وتُوجِه الاهتمام إلى المواقع ذات المحتوى الجيد. أتذكَّر في الماضي غير البعيد، عندما كنا نستخدم محرك بحث جوجل للبحث عن موضوع ما؛ الحضور المزعج للمواقع المحتالة في نتائج البحث.

على سبيل المثال، عندما نضغط على نتيجة البحث نجد كمًا هائلًا من الإعلانات والنوافذ المنبثقة التي تحجب محتوى الصفحة ذاته، أما المحتوى الحقيقي فيكون رديئا للغاية إذ تتراص الكلمات المفتاحية بأشكال متنوعة جنبًا إلى جنب في محاولة بائسة للحصول على ترتيب. ومع ظهور تحديث خوارزميات جوجل “باندا” في عام 2011 والتحديثات التي تلته كما نرى؛ اختلف الأمر بدرجة كبيرة وتوارت هذه النتائج المزعجة بلا رجعة، وحلت مكانها النتائج المفيدة للقارئ.

لماذا يتم تخفيض ومعاقبة أي موقع لم يلتزم بتحديثات جوجل "مباشرة" بعد التحديث من دون ترك مجالٍ للمواقع لتتكيف مع التحديث الجديد!

الأسوا مع هذه التحديثات وخاصةً التحديثات الأخيرة التي تهتم لتجربة المستخدم UX هناك مواقع تحتوي على محتوى فريد وذو جودة ممتازة وحصري تأثرت تأثير سلبي بسبب هذا، أرى أنه يجب أن تكون هناك درجات للتأثر ومعايير للترتيب.

بمعنى إن أول معيار يجب ترتيب المواقع على أساسه هو المحتوى ثم المحتوى من جودة وحصرية والأفيد للقارىء، يليه البقية مع خفض معدل التأثير وهكذا.

بالعكس أرى أن هذه التحديثات ايجابية، وقوقل أساسا أجرتها بهدف تحسين تجربة المستخدمين والرفع من جودة المحتوى.

أنا شخصيا أصبحت أجد البحث في قوقل أسهل بعدما قلل المحرك من وضع المواقع ذات المحتوى الرديئ كإقتراحات في أعلى قائمة نتائج البحث.

كما تم التشديد على مسألة حماية حقوق الملكية الفكرية..

خطوة تستحق التثمين، فغير حفظ حقوق أصحاب الملكيات الفكرية سنتخلص نحن كمستخدمين للمحرك من مواقع النسخ واللصق ومشكلة تشابه المحتويات المزعجة.

برأي أن التحديثات مهمة جداً لكي تسمح للمحتوى الجيد والمتوافق مع السياسات بالظهور بطريقة أسهل وأفضل للحصول على فرصة أكبر للظهور للمستخدم من المحتوى المهمش الذي لا يهتم به ولا يتبع لأي سياسات .

وأيضاً يقلل هذا من ظهور الاعلانات والروابط السيئة ، والمحتوى نجده سيء أيضاً فهذه القوانين نضمت وحصرت المحتوى الجيد في الظهور أولاً في محركات البحث.

أما عن اختيار قوالب متوافقة مع الهواتف المحمولة لأن في الأونة الأخيرة نجد الكثير من المستخدمين يتصفحون من خلال الأجهزة المحمولة بصورة مستمرة لذلك توجب أخذ الأمر بعين الاعتبار.

لا بد لكل تحديث سلبيات و إيجابيات

وأنا لم أرى سوءاً في تلك التحديثات إلا ما يخص اليوتيوب فهذا لم أحبذه ،

ولكن له ايجابيات كثيرة منها أن جعلت المحتوى أكثر فائدة ، وقلصت المحتويات الرديئة ،

ووجدت البحث سهل أكثر بعد التحديث ،

فقد جعل المحتوى الرديء لا يظهر في محرك البحث ،

هذا كله يعزز من الفائدة الأكبر التي تعود للمستخدم .

بالنسبة لي انافس ضمن نطاق جمهوره محدود ومنافسيه قليلين بالتالي لم تؤثر علي هذه الخوارزميات

مايؤثر علي هو قلة الارباح من الاعلانات مقارنة بالماضي. فسعر النقرة الان افضلها 0.07$ واسوئها 0.01$

بينما في السابق قد تصل بعض النقرات الى 5$

مشكلة نوعية موقعي هو أنه يعرض الكثير من الصور المتجددة بشكل يومي، مايعني تكاليف نقل البيانات تكون عالية والارباح متدنية ولاتغطيها!

موقعي من حيث الشكل متوافق مع الهواتف الذكية، حرصت على هذه النقطة منذ بداية تطويره. لكني انشر بمجال مختلف وقليل المنافسة وهذه نقطة ايجابية اخرى.

الارباح تؤثر على عدم الاهتمام باستمرارية تطوير الموقع فهو يعاني من بطئ شديد والذي يخالف معايير قوقل. لكن بما ان الارباح ضعيفة فلماذا اتعب نفسي بتطويره؟


التدوين وصناعة المحتوى

هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.

88.8 ألف متابع