في هذه التدوينة تحدثت عن قرصنة بنك تونسي بفيروس الفدية ،البنك ينكر ذلك كما أن هناك نوع من الشماتة من قبل مجتمع الأمن السيبراني في بلدي .
سردت قصة القرصان و الوزير لأن هناك بعض أصدقائي يريدون المساعدة وذلك خطر على سلامتهم الشخصية حتى و إن كانوا من أصحاب القبعات البيضاء...
ما رأيك في فكرة تأسيس الدول للجيش الخامس وهو الجيش السيبراني مثل الصين و أمريكا ؟
هل تعتقد في قوة القراصنة أصحاب القبعات السوداء؟
السؤال الأهم ما هي أكثر بلاد عربية منتجة للخبراء الأمنيين؟
أعتقد أنه فكرة تأسيس جيش خامس وهو الجيش السيبراني لم تعد مسألة إختيار بل تطور الأمر وأصبح من الضروري انشاؤه، لأن الحروب القادمة لن تعتمد فقط على الجيوش بشكلها المعروف .
على حسب آخر الإحصائيات في 2018 كانت السعودية هي الأولي عربيا من حيث امتلاكها لخبراء أمن سيبراني برغم أنه عام 2017 كانت عمان هي الأولي عربياً، وكانت مصر الثانية عربيا في 2017 ثم تراجعت في 2018 وأصبحت الرابعة عربياً ، ولا أعلم أخر الاحصائيات ولكن أعتقد أنها الآن تغيرت كثيرا.
أغلب الدول لديها خبراء أمنيين لكن كجهاز قائم الذات غير موجود ،هو تقنيا يسمى الجيش الرابع ،انا اعتبر المخابرات جيشا قائم الذات .
دول الخليج متقدمة بخطوة عن بقية الدول العربية خاصة الإمارات في إستعمال التكنولوجيا و جلب أحسن الخبراء من شتى الدول .لكن اغلبهم أجانب ،أتحدث عن خبراء وطنيين وليسوا نوع من المرتزقة .
التعليقات