تم منع السفينة المحملة بالعجول من الرسو في موانئنا و ستتوجه لبلد آخر قد يكون إحدى البلدان الإفريقية يمكنكم تتبع مسارها على أحد مواقع تتبع السفن و الطائرات.

منذ ثلاث سنوات تم تفريغ الساحة العربية من المدونين المستقلين بعد إنتدابهم من قبل بعض المواقع الكبرى ...

قبل الفيسبوك في بلدي تونس كانت البلاد معروفة بأنها واحة أمن و أمان فقد كانت الأغنية المشهورة

بالأمن و الآمان يحيا هنا الإنسان

و تسعد الطفولة و الشيب و الشبيبة

بأمننا...

لكن في الواقع كانت عزبة أو مزرعة خاصة لعائلة واحدة تكتم أنفاس الجميع...وقتها كان هناك مدون يكتب إسمه wanted يفضح الحقائق أمام الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان و السفارات خاصة و أن التوجه العالمي كان بمزيد الدفاع عن حقوق الإنسان في مواجهة الدكتاتوريات ،جن جنون النظام فعدد أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالأنترنت كان محدودا جدا ،إلى أن أخطأ أحد المدونين ذات يوم ونشر إسمه الحقيقي فتم إغلاق المدونة ...بعدها جاء الفيسبوك و التويتر حيث يمثلان الآن أقوى منصات للنشر و التدوين ...في بلدنا الفيسبوك هو الأول و الأكثر قدرة على صناعة الرأي العام مثل الصحافة و التلفاز في الماضي القريب ...

لا تستهن بالنشر على وسائل التواصل الإجتماعي فهي قوة جبارة و مؤثرة لتحريك الشارع أو الضغط على المسؤولين أو نشر ما تريد من آراء ،طبعا التدوين يشمل كل المجالات ...

ما رأيك في تأثير المدونين ؟