مرحبًا،

خذ ورقة بيضاء وضع في المنتصف دائرة وأكتب في داخل الدائرة فكرتك الرئيسية التي تريد الحديث عنها في المقال، الخطوة التالية هي قم بوضع عدة دوائر حول فكرتك الرئيسية و قم بوصلها مع بعض. دوائر جديدة تحمل أفكارًا ثانوية من فكرتك الاساسية.

ثم بعد ذلك في المرحلة الثالثة من الدوائر، حاول استخرج دوائر أخرى ترتبط مع أفكارك الثانوية.

الآن لديك (دائرة فيها فكرتك الرئيسية وحولها دوائر فيها أفكار ثانوية يتفرع منها دوائر أصغر فيها أفكار مرتبطة). الآن يمكنك البداية في الكتابة. والانطلاق من أي دائرة.

رسم الخرائط الذهنية هو من أهم العوامل المساعدة على تنظيم الأفكار ثم نثرها على الورق، استخدم هذا الأسلوب في الكتابة في حالات نادرة جدًا مثل الإصابة بـ (قفلة الكتابة) أو الكتابة عن موضوع أجهله تمامًا. أو الكتابة عن موضوع له عدة تقاطعات مع مواضيع أخرى. كمثال (عندما أكتب عن قضية حدثت في الإنترنت لكن لها تأثير اجتماعي) لدينا تقاطعات التقنية، والمجتمع، ومجال القضية وغيرها.

الكتابة على الورق

الرسم والتخطيط بالورقة والقلم هو من أهم المهارات التي لا زلت أؤمن أنها ذات جدوى كبيرة في صقل موهبتك، ودعمك في الكتابة، ينقذني هذا الأسلوب من حالات قفلة الكاتب، ويعيد لي ترابط ومجرى الأفكار. وساعدني هذا الأسلوب على خلق ترابط بين عدة مواضيع تجعل من التقرير أو المقالة التي أعمل عليها ثرية جدًا بالمصادر والأفكار.

تحفيز علك على التفكير بهذه الطريقة يمكنه أن يخلق لك دوائر من العلاقات بين عدة مواضيع.

كيف تصنع دوائرك، وتجعل عقلك يرسل الأفكار طواعيةً!

كمثال تكتب تقريرًا عن نقص المواهب في مجال البرمجة. هذه نقطتك الرئيسية تتفرع منها إلى دور الجامعات في هذا تعليم مهارات البرمجة، تضع دائرة إلى التعليم الذاتي، ودائرة أخرى تبحث خلف توظيف الشركات الكبرى لمبرمجين لا يحملون شهادات جامعية، دائرة أخرى عن إيلون ماسك وتغريداته حول التوظيف بدون شهادة الأهم هو إتقان البرمجة، ثم دائرة عن الدورات المتاحة للتعلم، ثم دائرة عن مستقل التعليم عن بعد، ثم دائرة عن جدوى الذهاب للجامعة .. وهكذا ستجد أن الدوائر المتوالية تتساقط من عقلك على الورق. ولديك كامل الدافعية والحماس للكتابة عنها.