مرحبًا،

أعمل كمدوّن مستقل، و أريد أن أنقل لك تجربتي في التدوّين أو لنقل بشكل محدد تجربتي في (الروتين اليومي) للكتابة. لأنه أحد أهم الأسباب التي تجعلني استمر في عملي. وتمنعني من العيش كمتشرد. :)

بدايةّ وضمن قاعدة إسلامية عظيمة جدًا (بورك لأمتي في بكورها) هكذا أعمل في بدايات الصباح الباكر. ستجد اليوم كثير من (المبدعين العرب) مُتعلقين بقواعد باللغة الإنجليزية تحث المبدعين على استغلال وقت الصباح الباكر في العمل وإنجاز المهام. لكنهم لو عادوا لثقافتهم الإسلامية لوجدوا قواعد في العمل عظيمة جدًا. وكتبت قبل أكثر من ألف سنة. :)

لا علينا، لنعد إلى (البكور)، إن النوم المبكر هو أفضل طريقة لإنجاز المهام صباحًا. بالمناسبة هل قرأت كتاب (Why We Sleep) بالله عليك قم بقراءة الكتاب أو ألق نظرة على مراجعات الكتاب في يوتيوب.

دومًا أردد لجميع الأصدقاء:"أنا استخدم النوم لمنحي مزيد من الطاقة في العمل). إن استغراقك في النوم لمدة ثمان ساعات يوميًا سوف يمنح جسمك طاقة عظيمة للعمل. وذهن متيقظ وقادر على اتخاذ قرارات صحيحة.

قبل أن تنام في الليل؛ فرش أسنانك طبعًا :)، لكن قبلها اكتب قائمة بخمس مهام عليك إنجازها في اليوم التالي. صدقني المهام المكتوبة على ورقة بيضاء تسر الناظرين. هي من أهم المحفزات على العمل وإنجاز المهام. لكن بقاء المهام في رأسك لن يحقق منها أي شيء. أكتبها ثم أقتلها بالتنفيذ.

غالبًا يبدأ يومي بالقراءة، قراءة الأخبار في مجالات أحبها على تطبيق Feedly، لكن إياك أن تبدأ صباحك برسائل الإيميل أو الشبكات الاجتماعية. هذه من أهم الأدوات التي تعكر مزاجك. تلقي عليك مهام مضافة إلى جدول أعمالك.

بالله عليك ما هو المُثير في بداية صباحك مع تويتر وكمية الترند التي ليس لها علاقة في حياتك مثل (تمساح يخطب فتاة أو البنات أذكى من الشباب) وغيرها من المواضيع السياسية والاجتماعية التي لا تؤثر في مسار حياك. بل تعطيك طاقة سلبية صباحية. أنت في غنى عنها.

غالبًا أشارك الروابط دون دخول تويتر. وهذا تكتيك يساعدني على الحفاظ على طاقة التفاؤل والعمل والحياة حتى الساعة 11 صباحًا بعدها أدخل إما للرد على (المنشن) أو لإلقاء نظرة سريعة على التغريدات. دون الدخول في نقاش أو حوار على تويتر.

تستمر فترة القراءة غالبًا في عدة مواقع بعد فيدلي لديّ ميديم وبعض المواقع الأخرى لمدة ساعة على الأقل. ثم هناك فترة الكتابة وتبدأ غالبًا من الساعة التاسعة صباحًا حتى الحادية عشر صباحًا باستخدام (تقنية البومودورو)، أنا لست جهاز آلي أنا لست روبوت. مثلي مثلك. أتعب. واتشتت. ويتعكر مزاجي. لذلك استخدم هذه التقنية مع استراحات صغيرة. وهكذا.

في الثانية عشر تمامًا وقت مستقطع لصلاة الظهر والغداء. وبعدها غالبًا هناك اجتماع مع عميل أو ضيف لأحد المقالات وهكذا. أجدول اجتماعاتي غالبًا في الساعة الواحدة ظهرًا.

ثم بعد ذلك أعود للكتابة بنفس الطريقة لكن على المقالات السابقة ( تعديل إضافة روابط إضافة SEO) وهكذا ...حتى الساعة الثالثة عصرًا.

من الساعة الرابعة حتى الخامسة عصرًا غالبًا استخدم لينكدإن وتويتر في مشاركة روابط أو البحث عن أفكار جديدة للمقالات أو وضع أفكار أو للتخطيط. هي فترة (حرة).

الساعة السادسة أكون قد كتبت مهام اليوم التالي. وأغلقت جهازي ونزلت من غرفة نومي ومكتبي العظيم وتوجهت للعائلة بحثًا عن مهام البيت. (هات خبز، وطماط، وخيار) :)

يومكم سعيد