مرحبًا،

عادةً أضع خطة للعمل كل شهر، تشمل على مشروع كبير مقسم إلى عدة أجزاء صغيرة. وغالبًا تكون ضمن القسم المحبب لي (التدوّين)، وأحببت أن أشارككم خطتي للشهر القادم لعلنا نستفيد من تجارب بعض ونحقق الفائدة المرجوة من طرح الأفكار ومشاركتها.

لنفترض أنك مشغول على الدوام، وليس لديك وقت للكتابة. ومع ذلك لديك هاجس الكتابة والرغبة في التدوّين المستمر. وتشعر بتأنيب الضمير عندما تقرأ مقالات و تدوينات لأصدقائك أو لأناس آخرين. وتريد طرح وجهة نظرك في تدوينة مثلهم. لكنك تكتفي بالتحسر والملل. ولا تفعل شيء. بل ربما لديك فكر ورأي أفضل منهم بكثير. لكنك لا تعرف كيف ترتب أفكارك وتنشرها في مقال كامل. حسنًا أنا هنا لمساعدتك في كل ذلك. :)

ضع هدف بعدد معين من التدوّينات كل شهر

أريد هذا الشهر نشر أربع مدوّنات على موقعي الشخصي أو في حسوب آى أو، أو على أي منصة تدوين أخرى. عندما تضع أهداف واضحة يمكنك العمل على تحقيقها. الآن الخطوة الثانية ستكون سهلة. وهي تحديد أفكار المقالات.

تحديد الأفكار

لم أقل وضع عناوين المقالات، قل "أفكار". لأن العنوان يا سيدي الفاضل هو أول شيء يقرأ في المقال لكنه آخر شيء يكتب في المقال. (هل فهمت هذه القاعدة؟). حسنًا ماذا تعني بالأفكار؟

أكتب على شكل تعداد نقطي أسئلة تحاول أن تجد لها إجابات، الآن بعد أن تضع خمس أو عشر أو عشرين سؤال. لا يهم (المهم همتك يا بطل). توقف ثم أذهب لمرحلة الكتابة.

البدء بالكتابة

نعم يمكنك البداية مع مقالك من خلال هذه الأفكار، أنت لا تعرف العنوان ولا يهم حاليًا ما هو العنوان ولسنا مكلفين بكتابة العنوان حاليًا. ابدأ فورًا في الإجابة عن الفرضيات والأسئلة التي وضعتها. تعامل معها كمهام صغيرة.

وزع الفرضيات والأسئلة كمهام

إذا كنت تريدها يوميًا ثلاث مهام، أو خمس، أو عشر لايهم. المهم أن تقوم بالإجابة والبحث والتقضي والتحقق من صحة المعلومات التي تقدمها. استمر في الإجابة. عندها ستكون المحصلة النهائية مقال كامل. (سوف أسرد كل التفاصيل في كورس قادم)

أسبوع عمل

قد تعمل على مقال واحد لمدة أسبوع كامل، وتستمر قوتة لسنوات وسنوات. وقد تقوم بسلقه كما يتم سلق البيض في دقائق ويستمر مفعوله دقائق. :) .. (بالتأكيد يمكن إنجاز المقال في ضرف يومين أو ثلاثة). كل ذلك يخضع للمهارة وعمق التجربة.

التراكم

هذه المهام الصغيرة اليومية من الكتابة، يمكن أن تعطيك مقالات أسبوعية قوية. بعد ذلك تتراكم لتحقق لك هدف شهري.

ثق دومًا بأن تقسيم خططك الكبيرة إلى أهداف صغيرة له مفعول السحر في الإنجاز.