مرحبًا،

أعلم أنها فترة عصيبة على المجتمعات البشرية، ويجب أن نأخد الأمر بجدية. لكن علينا الثقة بالله والتوكل عليه ومعرفة أنها أيام وستمر، إذا أحسنا التصرف والتزمنا بالتعليمات.

وحتى تُبقي شيء من الذكريات، جرب أن تكتب يومياتك أثناء الحجر، لست مُلزم بنشرها ومشاركتها مع الجميع، لكنها ستكون تجربة جّيدة ستعود لقراءتها بعد فترة. لتفهم حجم الكارثة وكيف كنا نعيش أيامها.

نعم كلنا عالقون في متابعة الأخبار على التلفزيون أو الشبكات الاجتماعية، ويبدو أننا نمارس نفس الطقوس عند الاستيقاظ من النوم أول شيء نقوم به (قراءة الأخبار لمعرفة عدد الحالات المصابة، من شُفي؟ كم مات؟ هل هنالك حالات جديدة؟).

هذا هو الروتين الثابت عند الأغلبية، لكن دومًا هنالك قصص، حالات، أحداث ..يجب أن تكتبها تسجلها، تجعلها موثقة. الكتابة جزء من العلاج في حال كنت تعاني من القلق من هذه الأخبار، لا تريد سماعها، تريد انتهاء الأزمة بسرعة، مللت من الجلوس في المنزل. فإن الكتابة يمكنها معالجة كل ذلك.

يومياتك على بساطتها وخلو جدولك من الأحداث الكثيرة، لكني مؤمن بأن النفس البشرية تحمل الكثير لتقوله في مثل هذه الأيام .. أفتح صفحة جديدة وابدأ بالكتابة ...

كلها أيام وستمر الأزمة بإذن الله

حفظكم الله ومن تحبون