مدينة الموتى..

على الرغم اننا نخاف من الظلام الا اننا نبحث ونتلذذ بهذا الخوف .. نبحث عن قصص وحكايات رعب لكي نشعر بدفعه واحده من الأدرينالين ما بالك بأن يصبح جسدك يفرز الأدرينالين والرعب كالحمم البركانيه؟ الآن انت تعلم ما بداخل الروايه!

روايه جائت مختلفه عن غيرها .. حياه جديده تخيليه لعالم الجان (ما عدا العزائم) مليئه بالمفاجأت والتساؤلات أبدع فيها "حسن الجندي"

النقد:-

1- جاء الغلاف حاملاً أكثر حدثين غموضاً في الروايه ألا وهما "مخطوطة ابن اسحاق" و "مدينة الموتى" التي تقوم عليهما الروايه الاولى من الثلاثيه! هذا بخلاف صورة الغلاف التي تجعلك واثقاً انها روايه من أدب الرعب الذي اصبح هذا النوع من الروايات ليس بجديداً على "حسن الجندي"!

2- جائت لغة الروايه عربيه فصحى لكنها ضعيفه ومائله الى اللهجه المصريه بل حتى ان هناك بعض الحوارات باللهجه المصريه البحته .. هذا ما اضعف الروايه على الرغم أن طريقة السرد كانت مميزه وممتعه!

3- جائت فكرة الروايه واضحه كوضوح الشمس في نهار صيفي "تقديم فكره جديده تشبع محبي أدب الرعب والمتطفلين على عالم الجان" ليست قضيه ولن تستفيد منها في شئ سوى انك ستحصل على بعض المتعه والخيال!

4- جائت الافتتاحيه غامضه الى حد كبير ومحمله ببعض التشويق وخادعه أيضاً (ستعلم لماذا عندما تقرأها)

5- إمتزجت الاحداث بالرعب والكوميديا والحب مما جعلها تتفوق على افضل روايات الرعب العربيه!حتى التفاصيل كافيه لكي تفهم الاحداث بدون اطاله او اختصار .. ولكن اضافة الحبيبه في الجزء الاول لم يكن لها اي فائده! الا انها ليست خطأ كارثي

6- النهايه صادمه ومُحيّره حامله مثل قديم "جنت على نفسها براقش" حتى انك ستسأل نفسك سؤالا أبله "كيف ستكتمل باقي الثلاثيه؟"

7- أنصح بقرائتها ولكن لا تقرأها وحيداً

8- لا توجد مشاهد او ايحاءات +18 او تناقضات في الاحداث

التقييم (6.5/8)