ايكادولي .. التقييم (3.5\8)

جائت محمله بعالم جديد -أخلاقي- نسجته الكاتبه حتى تواكب الفانتازيا المصريه تطورها وازدهارها .. أبطال يحاولون انقاذ مملكه من خطر قادم! الا ان الصعاب دائماً ما يتخللها الكوميديا والرومانسيه لتزين الاحداث .. ولا بأس ببعض الأخلاقيات التى توضع على أعلى الطبق لتجعله اكثر جمالاً واتزاناً!

النقد:

1- ما ان تضع عينيك على الغلاف - ومنذ أول وهله - تدرك ان بداخلها عالم ملئ بالمغامرات والغموض .. من النادر ان تقرأ روايه فقط من غلافها! (ايجابي)

2- ساعدت اللغه العربيه الفصحى -يتخللها بعض الجهل بالقواعد النحويه- وطريقة السرد الرائعه فتح الأفاق لعالم خيالي إبداعي .. ولكنها أضافت بعض الكلمات العربيه الصعبه لكى تثبت للقارئ انها عالمه ومتمكنه من اللغه العربيه! الا أن ذلك أتى بالسلب على الروايه (سلبي)

3- طُرحت الفكره الأساسيه للروايه فى روايات سابقه فالبطل الذى ينقذ مملكه هو وحبيبته ثم يفترقان ليست بجديده على عالم الفانتازيا بل انها من أقل الدرجات ابتكاراً .. الوحوش الخياليه والنهر المؤدى لعالم سحرى اخر ليس بجديد بل انه تناسخ لافكار روائيون أخرون (سلبى)

4- أثارت الافتتاحيه بعض الادرينالين - لغموضها واثارتها - الذى يجعلك تنهيها دفعه واحده .. ولا تمل حواسك بما تقرأ بل انها تطلب وتستنجد بالمزيد حتى تشبع عطشها (ايجابي)

5- تطايرت الأحداث تاره بين المغامره وتاره بين الرومانسيه وأيضاً الصداقه والشجاعه حتى أنك ستتعلم بعض الدروس! روايه جمعت بين ما يملئ العقول الا ان تفاصيل التفاصيل التى لجأت اليها الكاتبه جعلت الكثير من الروايه لا تُطاق .. إن كنت عديم الصبر فليست هذه روايتك! (سلبي)

6- النهايه لم تكن مميزه على الاطلاق! وكأن الكاتبه استنذفت أفكارها فإعتمدت فى النهايه على ما بدأت به الروايه (الارث الذى ينتقل من جيل لأخر) وكأنها تنسخ الحدث! هناك الكثير من النهايات كانت ستزيد هذه التحفه جمالاً! (سلبى)

7- أنصح بقرائتها ان كنت تملك من الصبر صاعين! او ان لم تقرأ روايات أخرى من هذا النوع (سلبي)

8- ليس هناك مشاهد خادشه للحياء او تناقضات (ايجابى)