قررت بقرار مفاجىء اني اريد ان احدث تغيير جذري في حياتي هذا القرار جاء في اليوم الخامس عشر من عمر رمضان المبارك

تضمن هذا القرار عدت اشياء كان ابرزها ان اترك الفيسبوك لفترة واقراء الكتب حماس لا يوصف صاحب هذا القرار طبعا اول شيء طرأ على بالي هو

ان ابحث عن ترشيحات لبعض الكتب بشكل مباشر توجهت لموقع حسوب i/o لاقراء ترشيحات عماد ابو الفتوح للكتب اللتي ينوي قراءتها خلال رمضان

لم ترقني الكتب كثيرا قرأت بعض الكتب الذي رشحها بعض المعلقين على عماد ولكن قلت سابحث عن ترشيحات من ناس اكثر اهتماما بدات بتصفح

مجلة اراجيك تحديدا مجال الكتب قرأت اول مقالة واللتي كانت بعنوان "ترشيحات فريق اراجيك لشهر مايو " كان هناك في رأس القائمة بعض

الكتب الادبية والعلمية والقصص القصيرة تخطيتها وكانها ليست موجودة استقريت على عنوان بارز " روايات " اكثر نوع من الكتب يشدني

بشدة للقراة تصدرت هذه القائمة من الروايات رواية بعنوان " الافلام "رواية على ما اظن من الادب اللاتيني لا اذكر تحديدا عنوانها ووصفها الخادع

الذي يوجد اسفل صورة لغلاف الرواية نعم الوصف كان مخادع قدم كاتب الوصف الرواية بشكل ابهرني لولا انه كانت مشاغلي تلك اللحظة اكبر

مما يجب لتركت كل شيء وشرعت في قراءتها .......... هذه النقاط اختصار للاحداث مابين الوقت الذي انتهى بتنزيلي لهذه الرواية بصيغة pdf

المهم بعد مرور مايقارب 24 ساعة على تنزيلي الرواية شرعت في القراءة كما يفعل الغالب ان لم يكن الجميع تخطيت المقدمة والكلمات المنمقة

المعنونة بــ " شكر " وبدأت احداث الروية من البداية كانت خيبة امل تصوير متكلف ومحاولة وضع الكاتب للقارىء في وضع يرثى لحاله محاولة

لفهم مصطلحات لا تسمن ولاتغني نهمي ولهفتي لهذه الرواية تدرو احداث الرواية في منطقة تدعى ملح البارود كما اظن 'للأسف الشديد انا سريع النسيان '

اما بطل القصة فهو فتى يدعى "ماريا مرغريتا" نعم انها فتاة ولكن فتى بنظر ابناء بلدتها فقد كانوا يدعونها المسترجلة من الاشياء اللتي لا اعلم مااصفها

هي ليست سيئة وليست جيدة هي ان فتاة تقول بلسان حالها : كنت فتى لدرجة اني كنت اتبول واقفة مثلما يتبول الصبية في حين ان المفروض

انني يجب انا اتبول مقرفصة مثل الفتيات . هي قالت هذا ولكن ليس كما قلت تماما هناك بعض الاختلاف في طريقة السرد ايضا الفتاة تقول

انها تركة التبول واقفة بسبب ارتداءها للتنورة اللتي اجبرتها على التبول مقرفصة *سبب غير مقنع وحبكة غير مقنعة من الكاتب

الفتاة كانت بطولتها في الرواية هي انها رواية افلام بارعة ولكن رواي القصة ليس بارع بقد القدر الذي اعطاه لبطلته ليس مهما ان اغوص

في التفاصيل سادع لكم فرصة لقراءة هذه الحبكة رغم اني حاولت ان اقلل من شأن الرواي والرواية الا انها لاتزال من افضل ما قرأت .

ركزت الرواية على عدة محاور منها العاطفية ومنها العبر

مثلا ركزت في حال الاسر كيف تتشتت بعد افصال الزوجين وكيف تكون النهاية المأساوية .

ايضا اعطت عبرة للجميع سواء تجار او رواد اعمال او اي شخص يعمل العبرة كانت ان تحسب حساب التطور والتقدم وان تعمل على تطوير منتجك

او خدمتك بما يتناسب مع الزمان حتى مع المكان الشاهد في القصة "ان مارايا من خلال براعتها في رواية الافلام وخيالها الواسع في تطوير

مشاهد تلك الافلام لن تشفع لها من تقلبات الحال فبمجيء التفاز نسي الناس السنما ونسي الناس الرابة الفريدة من نوعها" هذه العبرة لوكانت

هي فقط ما سيستفيد منه القارىء من قراءة هذا الرواية لشفعت لها من بين الالاف الروايات .