[نقاش] الإسلام بين الشرق والغرب لعلي عزت بيجوفيتش

• الفكرة العامة للكتاب هي ازدواجية الاسلام و وسطيته بين الروح و المادة و التي تبدو واضحة عند المقارنة مع اليهودية (المادية) و المسيحية (الروحية) , الفكرة جميلة و قد اسهب الكاتب في توضيح فكرته و علاقتها باصل الانسان و الاخلاق و اشياء اخرى

• الكتاب مؤلف في فترة الحرب البارد لذلك يمكن ان نفهم سبب الهجوم على كل ما له علاقة بالشيوعية التي عانى منها الكاتب كونه من يوغوسلافيا و قد تعرض للسجن هناك , لذلك يبدو كأن الكاتب تعمد عدم ذكر اي محاسن للاشتراكية و لو بنسختها الغربية رغم ان الاسلام بطبيعته الثنائية يجمع بين الرأسمالية و الاشتراكية

• اعتقد ان الكاتب بالغ كثيرا في مدح الثقافة و الريف و ذم الحضارة و المدينة رغم ان موقف الاسلام سلبي من الريف و من اغلب الفنون بغض النظر عن الخلاف حول تحريمها او كراهتها او اباحتها بما فيها النحت و الموسيقى و التمثيل و الرسم و الشعر

(و الشعراء يتبعهم الغاوون)

(الاعراب اشد كفرا و نفاقا)

و بالمقابل موقف الاسلام الايجابي من الحضارة و العلم واضح جدا

الفن يقود الى الشرك بينما العلم الى التوحيد

الفن ينظر الى الماضي و يقدسه و يستحضر النوستالجيا الى الحياة في الأزمنة القديمة او حتى الى الشباب و الطفولة و العلم الى المستقبل و هو يهدف الى حل المشاكل و جعل العالم مكانا افضل

• يقول الكاتب ص133

لا يمكن رفض الحضارة حتى لو رغبنا في ذلك انما الشيء الممكن و الضروري هو ان نحطم الأسطورة التي تحيط بها

هذا صحيح فالعلم تحول الى عقيدة في عصرنا نتيجة تطوره و تأثيره على حياتنا لكن مجال العلم ضيق و لا يسمح له بالجواب على الاسئلة الوجودية التي تؤرق الناس

• افكار اوافق الكاتب فيها :

التطور يتبع مبدأ النفعية ص74

العلم يقود بسهولة الى اللامساواة بين الناس ص86

لا يمكن تبرير الاخلاق عقليا ص187

يوجد ملحدون على اخلاق لكن لا يوجد الحاد أخلاقي ص209

• افكار اخالف الكاتب فيها :

التدريب لا تاثير له على الموقف الأخلاقي ص183

ينكر الفكر الالوهية ص191

يأتي الشر من الداخل من الأعماق المظلمة في نفس الانسان وليس من الخارج من الظروف ص239 (في رايي ياتي الشر من الاثنين)

كان اليهود حملة التقدم الخارجي ص274 (اليهود لم يساهموا في اي حضارة حتى القرن 19)

الاسلام يرفض الحتمية التاريخية ص326 (اعتقد ان من الواضح وجود ظروف تؤدي الى حدث ما و عدم التنبؤ بما سيحصل ليس عيبا)

انكلترا هي الطريق الثالث خارج الإسلام ص371 (لا اعتقد ان المثالية او النفعية قريبان الى الاسلام كما ان الانكليز يهتمون بالاستفادة من العالم فقط عكس الالمان الذين يهتمون بتفسيره و الفرنسيون الذين يهتمون بتحسينه اما الاسلام فيجمع بينها جميعا)

• معلومة مثيرة للاهتمام

انجاب الكثير من المواليد الذكور بعد الحروب مقارنة بالاناث

و قد تحدث عنها معاذ سابقا في احد المواضيع

• اقتباس اعجبني :

لكي نفهم هذا العالم فهما صحيحا من المهم ان نعرف المصدر الذي تأتي منه الأفكار التي تحكم هذا العالم

يمنح التأمل قوة على النفس أما العلم فأنه يعطي قوة على الطبيعة

• أعجبتني طريقة الشرح المبسّطة في الكتاب والأمثلة الكثيرة المطروحة على كل موضوع، والكتاب يتمحور بشكل عام على وسطية الإسلام وتبيان أن الإسلام لا يقتصر على الروحانيات والصلاة والصوم كالمسيحية، ولا على جعل الحياة مادية كليّاً كالإشتراكية، وإنما يحاول إيجاد أفضل نظام حياة يدمج بين الإثنين بنفس الوقت.

• الكتاب صدر بعد حربين عالميتين ظهرت خلالُهما تيارات كثيرة لم يرضى عليها المحافظون بشكل عام كالعدمية والعبثية وغيرها، فكان لا بدّ من كتابة هذا الكتاب لإبعاد عن الإسلام شبهة أنه كباقي الأديان يدعو إلى الإهتمام بالآخرة فقط ولا يهتم بالحياة الأرضية، وأيضاً الكاتب يأتي من منطقة شهدت صراعات كثيرة بين الشيوعيين والنازيين، التي انتهت بجعل الشيوعينن الحياة لا تُطاق في عدّة دول من هذه المنطقة، فكان أيضاً لا بدّ من كتابة هذا الكتاب لإنتقاد الصورة المادية البحت التي فرضها الشيوعيون للحياة وتعرية مساوءها.

• هذه أول مرّة أقرأ كتاب عن الوسطية في الإسلام، وأعجبتي الفكرة بشكل عام كونها على الأقل تُلغي التعصب القائم على حصر الحياة بالدين والعيش بمعزل عن العالم والإهتمام بالدين فقط، وتعجبني الدعوة غير المباشرة للإهتمام بالعلم أكثر وعدم التعصب ضده مسبقاً، وأيضاً الإهتمام بالفنون خلافاً عن الموقف منها، وزادت عندي فكرة أن الدمج بين جانبي الحياة هو النمط الذي يجب أن يعيش وفقه المسلم وأنه من المهم بمكان أن نقويّ هذه الفكرة لإلغاء التعصب ونشرها عند المسلمين الحاصرين لحياتهم بأمور الدين فقط، وقرأتُ عن إحصائيات وأسماء كثيرة وكتب ولوحات ومقطوعات فنية مما يدل على سعة إطلاع المؤلف.

• منذُ بداية قراءة الكتاب أعرف أنني لن أتفق معه بالفكرة العامة، فأنا لا أعتقد بوجود جانبين أصلاً وإنما الحياة كلّها مقتصرة على الجانب المادي، ومع ذلك أردتُ الإطلاع على الكتاب وأعجبني الموقف الذي يحاول أن يتّخذه ويُعطيه لكل مسلم بعدم حصر الحياة بالجانب الروحاني، ورغم موقفي من هذا إلا أنني أتفق مع الكاتب بأن حصر الحياة بالمادية ستجعلها رتيبة جداً ومُملة، إلّا أن هذا لا يغير حقيقة الأمور برأيي.

• سمعتُ عدّة مرّات بكتاب الوسطية في الإسلام ليوسف القرضاوي، لكن ما كنتُ لأتحمس لقراءته.

نريد سماع رأيك :D

متى بداء هذا ؟

للأسف لم أتتم قراءته ، بل إنني لم أصل لنصف الكتاب حتّى .

عموما أعجبني الكتاب بشكل عام ؛ ولكني لا أتفق مع وجهة نظر الكاتب في الكثير من السطور ، لا أعلم ولكني أظن بأن الحرب الباردة في عصره قد أثرث عليه أو ربما تفكيره من هذه الناحية أتى بسبب البيئة المحاطة به أو ربما إنني أرى وجهة نظره بشكل خاطيء .

ولكن هذا الكتاب رائع وخارق جدا ، وكنت اتمنى لو أنني أتممته مع إنني لم أصل إلي نصفه حتى ولا أكاد أتذكر بعظا من افكاره لكثرة الأفكار والإقتباسات التي بداخله ، كما أنه وضّح لي أن المسلمين الغير عرب مثل الكاتب لا يرون الأمور كما نراها نحن ، هم يبحرون بتفكيرهم ونحن ندقق بالتفاصيل بعناية وننسى ان نرى الصورة بالكامل ، نحن نغطس في البحر وهم يقفون على الشاطئ يرون مدى روعة الأمواج ، لا أعلم كيف أوصل لكم وجهة نظري ولكن حاولت إختيار كلماتي بعناية على قدر المستطاع .

كما اني أرى العنوان لا يناسب الكتاب ،، كان يجب على الكاتب أن يسميه " الإسلام ونمط الحياة " , " الإسلام دين المجتمع " , " الإسلام دين الإنسانية " .

هل غيرت قراءة هذا الكتاب من وجهة نظرك في أمر ما؟ ما هو؟

نعم ، كما قلت سابقا ، فالأن بت أعلم أننا العرب نرى الأمور بطريقة مختلفة وبمعرفتي لهذا الشيء أصبحت أستطيع رؤية الأمور بزوايا مختلفة .

أذكر بعض نقاط اختلافك الأساسية مع الأفكار التي يدافع عنها الكتاب - إن وجدت -

أختلف معه في بعض النقاط ولكني أنحني له إحتراما على هذا الكتاب الفلسفي العميق من مؤلف واسع الإطلاع ، ولكني لا أذكر أي نقط معينة لأني لم أكمل قراءة الكتاب .

هل تعرف كتباً أخرى ناقشت القضايا التي عرضها المؤلف بطريقة أفضل؟ ما هي ولم تفضلها؟

جميع الكتب الدينية الأخرى لا تتحدث عن الإسلام بهذا الشكل ، وتكون أشبه بكتب لطلبة في السابعة من عمرهم تتحدث عن العقائد والسيرة والعبادات ..إلخ ولكن هذا الكتاب شيء أخر (بصوت جد جاكي شان) فهو كتاب فلسفي ممنهج يدل على حياة المؤلف الواسعة ولا أعتقد ان هناك كتاب أخر يناقش هذه القضية الفلسفية مثل هذا الكتاب .

أسف لترتيب الأفكار عشوائيا ، ولكني لا أحب إتباع طريقة ممنهجة في السرد ، وكنت اتمنى أني أنتهيت من قراءة الكتاب .

ننتظر مساهمة ترشيح الكتاب التالي لنادي الكتب .

• أحببت الكتاب واستمتعت بقراءته، وأرى أن الطرح كان ممتازا جداً سواء اتفقت أو اختلفت مع الأفكار الموجودة فيه.

• برأيي الغرض الأساسي من الكتاب هو التأكيد على وجود وضرورة إرضاء كلا الجانبين البدني والروحي للإنسان ومن ثم تقديم الإسلام كأفضل أسلوب حياتي يمكن أن يتبعه الفرد والمجتمع، وذلك بسبب إرضاءه للجانبين على أكمل وجه.

• اعتبر كل ما ذكره المؤلف في القسم الأول من الكتاب عن وجود جانب روحي إلهي المنبع مجرد استنتاجات قائمة على النظر للأمور من زاوية محددة، ويمكن لشخص آخر أن يفسر كل هذه الظواهر بطريقة مادية بحتة ويحصر الحياة الإنسانية في جانب واحد، على الرغم من رفض المؤلف المتكرر لهذا الأمر فلا زلت أرى أنه ممكن جداً ولم يستطع المؤلف اقناعي بشكل حاسم بأفضلية نظرته.

• ليس الغرض من نقطتي السابقة نفي الحاجات الروحية للإنسان ولكن قصدي التأكيد على تساؤلي المستمر عن مصدرها - سواء كان سماوي/إلهي ام طبيعي/مادي - هذا الجانب موجودة كظواهر وتجارب يحس بها أغلبنا إن لم نحس بها جميعاً ولكن مصدرها لا يزال موضع تساؤل بالنسبة لي، على كل حال كان تركيز المؤلف - وما يحتاجه لتدعيم حجته - منصباً على إثبات حاجاتنا الروحية بغض النظر عن مصدرها واتفق معه في هذه النقطة.

• ناقش المؤلف - باعترافه هو - فكرتين متطرفين جداً يصعب إيجادهما بهذه الصورة في الحياة الواقعية وقام بتفضيل النظرة الإسلامية عليهما بعد ذلك، على الرغم من وجود الكثير من وجهات النظر المعتدلة - المائلة لأحد الطرفين - كتلك المذكورة في الفصل الأخير، أظن أن ما حصل لم يكن دقيقاً جداً.

• استنادًا إلى الفرق الذي أكد عليه المؤلف بين النظرتين "الجوانية" و"البرانية"، فإن النظرة الإسلامية تبدو لي مائلة بشكل أكبر للبرانية وليست وسطا بين الاثنين.

أخيرًا يمكنني كتابة تعليق طويل!! يا @Curious @what_the تعالوا هنا، للأسف لم استطع إكمال الكتاب لنهايته، سنجعلها لوقت لاحق ولكن لدي بعض الانتقادات -ليس البعض بل ما يمكن أن يصنع مقالًا- لبعض انتقادات الكاتب، وهنا يمكنني توضيحها أعتقد.

• بالتأكيد لا يمكنني أن أشرح لك كمية التبجيل الموجودة في مقدمات هذا الكتاب، أو على الأقل في مقدمات النسخة التي وصلت إلي، تبجيل أشعرني بحماس لقراءة الكتاب، ولن أنكر أن الكاتب لديه بعض الأفكار الرائعة، أقتبست منه بعض أفكاره وتناقشت حولها هنا على الموقع في أحد موضوعاتي، كانت فكرة "تعارض الدين مع العلم"، والحقيقة شرحها بطريقة أكثر من رائعة، ولكن بالتأكيد الكاتب أستخدم بعض الحجج وخصوصًا في كلامه حول التطور مما يستدعي أن نناقشها، لأنه من المتوقع لكونه ذو خلفية إسلامية كبيرة وقوعه في بعض المغالطات، هذا لا يقلل من قيمة الكتاب، فلدي الكثير لأتكلم عنه غير النقد، ولكن النقد لهذه الأفكار يبدو مهمًا بالنسبة لي.

• أعجبني نقد الكاتب لبعض التعريفات، مثل تعريف الإنسان على أنه "الحيوان الأكثر كمالًا"، ربما يكون الإنسان "الحيوان ذو القدرات التي تؤهله ليكون الأكثر كمالًا" ولكنه لم يستخدم هذه القدرات ليكون الأكثر كمالًا،

• أولًا: الكاتب لديه بعض الإستنتاجات الخاطئة والقفزات الإستنتاجية المبهمة في ما يتعلق بالتطور، ربما يعود هذا إلى خلفية الصراع بين الدين والتطور أو سوء استخدامه للمصطاحت -بدءًا أصلًا من تفرقته بين تعريف الدين والإسلام، تعرف أنك ستقابل فجوة كبيرة في المصطلحات-، فربما قصد التطور كأيدلوجيا معينة يحاول التهجم عليها، ولكن وجب التنويه أن نقده على الأغلب ليس موجهًا لعلماء التطور الذين ليس لديهم أيدلوجيا مثل "نشوء الكون صدفةً"، من أمثلة هذه الإستنتاجات الخاطئة قوله بأن التطور "نفعي" -أي أنه موجه دائمًا للأفضل- لأن الكائنات الموجودة حاليًا بها العديد من المميزات، بالتأكيد لا يمكنني لومه على قوله بأن عملية التطور دائمًا تتجه لما هو في مصلحة الكائن، فربما فترة كتابته للكتاب لم تكن بعض الأمور العلمية وصلت إليه، فلم يعرف أن آليات التطور يمكن ان تسبب تطورات ضارة أو لا فائدة منها للكائن، وقد تؤدي لإنقراض بعض الأنواع، وكما قلت ربما سوء إستخدامه لمصطلح "التطور" أدى لهذه المشكلة، وأنه يقصد بالتطور في كتابه "العمليات التي أدت لوجود الكائنات الحية التي تعيش حاليًا"، ومن الواضح كم أن هذا مصطلح بعيد عن المصطلح الفعلي للتطور، ولكن يبدو منذ بداية الكتاب أن الكاتب يضع مصطلحات خاصة به وينقدها، وبالتأكيد يبدو كم أن هذا المنهج فاشل وسيئ في نقد هذه المصطلحات على أرض الواقع، كأنك صنعت دمية سميتها "إسرائيل" وحرقتها وقلت أنك حرقت إسرائيل ففهم الناس أنك حرقت إسرائيل الحقيقية وأن فلسطين تحررت.

• وهجوم آخر منه على التطور بإدعاءه أن تعقد العين لا يمكن أبدًا أن ينشأ عن طريق الصدفة، وهذا الهجوم بلا أدنى شك موجه ل"أيدلوجيا التطوريين الصدفيين" وليس ل"التطور" كعلم، لأن التطور لا يهتم اذا ما حدث هذا صدفة أم لا، وأيضًا هذا الهجوم مردود عليه العديد من المرات بالرد القائل أن أجزاء معينة وصغيرة وغير كاملة من العين قد يكون لها فائدة مثل إستشعار الضوء -يمكنك البحث على جوجل حول هذه الردود وقد تم الرد على هذا الإدعاء مرات عديدة على الموقع-، وهكذا هذا النقد منه لا يمثل شيئًا أيضًا.

• بعدها مباشرة يحاول نقد ما يسميه "التنظيم الذاتي" و"الخلق بالصدفة"، مع أن كلمة الصدفة هنا كلمة عجيبة، ولذلك سنتعامل مع مصطلح "التنظيم الذاتي" بإفتراض أن معنى هذا المصطلح "التنظيم الذاتي للكون وتكوينه للحياة ذاتيًا دون مساعدة من كائنات عاقلة ما ورائية" لأن مصطلح الصدفة الذي يحاول أن ينقضه هذا لا أحد يعتنقه أصلًا، لا أحد يصدق ان الحياة نشأت في الكون من إحتمال 50-50، ثم يسوق الكاتب بعض أقوال العلماء الذين يدرسون تكون أمور مثل البروتينات والخلية الأولى ويضعون إحتمالات تقول بأن تكونهما عن طريق الصدفة المحضة شيئ مستحيل، وبالتأكيد هذا النقد فاشل، لأنه لم يقل أحد أنهما نشأءا عن طريق الصدفة المحضة، فهناك عدة عوامل في الكون تؤثر على بعضها البعض، فدراسة تكون البروتين والخلية الأولى على أنهما "حالات إحصائية تقبل إحتمالات الرياضيات المحضة والمجردة" امر خاطئ تمامًا، لأنهما يتأثران بالكثير من العوامل، ويمكن الرد على قوله وأدلته هذه وأدلة غيره التي تستدل بالرياضيات بهذا المثال:

إذا كان احتمال عبور رجل أو إمراة عبر جسر ما هو 1 على 2، فما هو احتمال مرور 1000 رجل بشكل متتالي، في هذه الحالة إذا طبقنا القانون السابق فسيكون الاحتمال نادراً جداً جداً والجواب هو واحد وعلى يمينه 300 صفر، وهو أكبر بمليارات المرات من عمر الكون الحالي، ولكن هل الاحتمال الحقيقي هو كما سبق حسابه، من الواضح أن هذا الحل سيكون خاطئاً إذا وجدت فرقة عسكرية في نفس البلدة وفي هذه الحالة يوجد احتمال مقبول لمرور 1000 رجل بشكل متتالي فوق الجسر. أما احتمال مرور 20000 شخص كلهم من الرجال (كامل الفرقة) فهي حسب ال على 2، فما هو احتمال مرور 1000 رجل بشكل متتالي، في هذه الحالة إذا طبقنا القانون السابق فسيكون الاحتمال نادراً جداً جداً والجواب هو واحد وعلى يمينه 300 صفر، وهو أكبر بمليارات المرات من عمر الكون الحالي، ولكن هل الاحتمال الحقيقي هو كما سبق حسابه، من الواضح أن هذا الحل سيكون خاطئاً إذا وجدت فرقة عسكرية في نفس البلدة وفي هذه الحالة يوجد احتمال مقبول لمرور 1000 رجل بشكل متتالي فوق الجسر. أما احتمال مرور 20000 شخص كلهم من الرجال (كامل الفرقة) فهي حسب القانون السابق واحد وعلى يمينه 6020 صفر!!! أي أكبر من كل الأرقام المذكورة ضمن بعض الأمثلة في هذا المنتدى ومع ذلك فإن هذا الحدث محتمل جداً.

وأدعوك لقراءة هذا المقال الذي يرد على بعض الحجج السيئة من جهة الخلقيين لأنها تقوم على دحض أفكار لا يعتنقها أحد ببساطة، وهي ناتجة على الأغلب من سوء فهم، وأتمنى أن تتجاهل أدلجة المقال ولكن على الأقل هو لا يسب منافسيه، فقط لا تكن شديد الحساسية

السابق واحد وعلى يمينه 6020 صفر!!! أي أكبر من كل الأرقام المذكورة ضمن بعض الأمثلة في هذا المنتدى ومع ذلك فإن هذا الحدث محتمل جداً.

وأدعوك لقراءة هذا المقال الذي يرد على بعض الحجج السيئة من جهة الخلقيين لأنها تقوم على دحض أفكار لا يعتنقها أحد ببساطة، وهي ناتجة على الأغلب من سوء فهم، وأتمنى أن تتجاهل أدلجة المقال ولكن على الأقل هو لا يسب منافسيه، فقط لا تكن شديد الحساسية

• استخدم الكاتب بعض الإحصائيات التي تربط بين تقدم الدول المتقدمة وحالات الإنتحار والإنحراف الأخلاقي وشرب الخمر ليدل على أن "التقدم ضد الإنسان"، وفي هامش أول صفحة من هذا الجزء كتب المحقق "يقصد الكاتب بالتقدم هنا التقدم المادي فقط"، وهذا أصلًا يهدم النقد الذي يوجهه الكاتب لهذه الدول، لأنه لم يثبت أن هذه الدول متقدمة ماديًا فقط، هذه الدول لديها فلسفاتها وأديانها، ربما هو أثبت أنها دينيًا فقيرة، ولكنه لم يثبت أنه ليس لديها فلسفات ومناهج فكر تأملية من التي دعى إليها في الأجزاء السابقة، كما أنه لم يثبت مثلًا أن "الإنتحار" ضد الإنسانية، فهذا الضد من وجهة نظره هو فقط، ولا يمثل نقد حقيقي للمنتحرين لأنهم من الممكن ان يكونوا يتبعون فلسفة تشاؤمية مثلًا، وكلامه عن الإنحراف الأخلاقي ينطبق عليه نفس الحكم، فهو ليس بنقد لأن هذه المجتمعات قد لا تراه إنحارفًا أخلاقيًا، من الآخر كلام الكاتب في هذا الجزء وربما في كتابه كله موجه للمسلمين لطمأنتهم وزيادتهم إطمئنانًا لا لإقناع فريق معارض أو إقامة حجة عليه

هذه كانت بعض الملاحظات الأولية، بالتأكيد أنا متشوق لتكلمته وكما ذكرت فقد قمت بالفعل باقتباس بعض الأفكار منه، ولكن وجب التنويه لهذه الأخطاء لأنه بنى عليها كثير من كلامه وأعتمدها أعمدةً لمعبده النقدي في باقي الكتاب حسبما أتوقع.

استدعي @evey لأنني أذكر انها أتمته حتى قبل أن نرشحه للقراءة، يهمني معرفة رأيك إن أمكن.

أتمني أن تشركوني في كتابكم القادم :)