الطاقة

انتشر في السنوات الأخيرة في العالم مصطلح جديد لاقى رواجا كبيرا في عالمنا الإسلامي ,فأصبحنا نسمعه في الإذاعة والقنوات الفضائية والمحاضرات التدريبية والإذاعة المدرسية فتقبله أكثر الناس بالتصديق والقناعة التامة وكأنه أمرصحيح مسلّم به لا يحتمل الخطأ أو حتى مناقشة صحته فما هو هذا المصطلح وما حقيقته وما مدى صحته ؟؟؟

إنه الطاقة !!ولا يقصد به أنواع الطاقة المعروفة مثل الطاقة الحرارية أو الكهربائية أو الحركية بل يختلف عنها تماما فهو يعني ( الطاقة الكونية ) وهي مفهوم وثني قديم لا نعرفه في ديننا ولا في الرسالات السماوية السابقة لأنه قادم من الفلسفات والعقائد الشرقية القديمة البوذية والهندوسية التي يدّعي أصحابها أنها طاقة عجيبة مبثوثة في الكون وأنها انبثقت عما يطلقون عليه اسم الكلي الواحد (أي الشيء الواحد العظيم الكامل) الذي تكون منه الكون واليه يعود ,ويزعمون أن للطاقة نفس قوته وتأثيره وصفاته وأنها لا مرئية وليس لها شكل أو بداية ونهاية .

هذه الطاقة العجيبة تحدث عنها أحد المدربين في كتابه حياة بلا توتر قائلا :

(( هل تعلم أن طاقتك تكفي لإمداد مدينة كبرى بالطاقة لمدة أسبوع كامل ؟

هل تعلم أن رفرفة خفيفة لفراشة تؤثر على نجم يبعد عنا ملايين الكيلومترات ؟

هل تعلم أن متر مربع من الطاقة كفيل بأن يبخر جميع محيطات العالم؟))!!! وهذه الطاقة غير قابلة للقياس بأجهزة الطاقة المعروفة وإنما تقاس بأجهزة خاصة بالطاقة الكونية مثل جهاز البندول أو جهاز الكشف عن الأعصاب ويقول مستخدموها أن النتائج الظاهرة هي قياسات الطاقة الكونية في الجسد البشري.

كتاب "أكذوبة الطاقة" للكاتبة "ناهد طليمات" متوفر الآن مطبوعا, اطلبه الآن ليصلك حتى باب المنزل مع إمكانية الدفع عند الاستلام من Jumia: